نهيان بن مبارك: في عيد الاتحاد نفخر بإنجازاتنا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، إن يوم الاتحاد الثالث والخمسين، يجعلنا نشعر بالفخر والثقة، بكل ما تحقق ويتحقق لنا، من إنجازاتٍ في شتى المجالات، ونعتز غاية الاعتزاز بالتنمية الشاملة في إماراتنا العزيزة، ونفتخر بالدور المتنامي لها في المنطقة والعالم - نحن ولله الحمد - دولة النهضة والتقدم، دولة تؤدي مسؤولياتها بكفاءة، وتنصر قضايا الحق والعدل والسلام في كل مكان.
وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك في كلمة له بهذه المناسبة: يشرفني أن أتقدم في هذه المناسبة السعيدة، بخالص التحية والتهنئة والاحترام، إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الذي يمثل بالنسبة لنا جميعاً ، النموذج والقدوة ، في حب الوطن ، والسعي إلى أن تكون الإمارات دائماً ، وطناً للبناء والرخاء والاستقرار.
وتابع: وأتقدم بالتحية والتهنئة كذلك، إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإلى جميع أبناء وبنات الوطن، داعياً الله سبحانه وتعالى، أن تظل دولتنا العزيزة دائماً، وهي دولة العزة والتعمير والتطور، دولة التسامح والأخوة الإنسانية، التي تتواصل مسيرتها الناجحة، وتتحقق لها الإنجازات المستمرة، في ظل القيادة الحكيمة، لرئيس الدولة.
وطن الإنجازات والإنسانية.. الإمارات تحتفل بـ #عيد_الاتحاد53 #عيد_الاتحاد #الإمارات53 https://t.co/BzORAL70mg pic.twitter.com/CNuTKW7Z8q
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 2, 2024وقال: إننا اليوم ، ونحن نحتفل بعيد الاتحاد ، فإنما نعتز غاية الاعتزاز ، بما نعرفه عن المغفور له الوالد الشيخ زايد، من حكمةٍ وبُعد نظر - كان عليه رحمة الله ورضوانه- معروفاً بأنه حكيم العرب، وهو الأمر الذي يدفعنا إلى القول بكل اعتزاز وثقة، إلى أن العالم اليوم، في حاجةٍ ماسة، إلى استشراف ما كان يتمتع به الراحل الكريم، من قدرةٍ على التفكير الصائب، في مواجهة كافة القضايا والتحديات، واتخاذ ذلك، طريقاً لتحقيق الإنجازات في كل المجالات، بل وأيضاً وسيلةً لنشر مبادئ السلام وحب الخير وتخطي الخلافات، وتأكيد مبادئ الوحدة والوفاق حول العالم.
وأضاف: أننا اليوم ونحن نحتفل بعيد الاتحاد، نفخر ونعتز بما تقوم به الإمارات بقيادية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في مد الجسور لتواصل الثقافات وتلاقي الحضارات، وسعي نحو تحقيق التقارب بين المجتمعات البشرية، وكلنا في ظل قيادته الرشيدة تملؤنا ثقة كاملة بالنفس وإيمانٍ قوي بالقدرة على تحقيق كل الأهداف والغايات في سبيل الوصول إلى مستقبل يسوده السلام والرخاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عيد الاتحاد نهيان بن مبارك رئیس الدولة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
انطلاق «الفنون والزهور» بـ«مهرجان الشيخ زايد» 6 يناير
أبوظبي (الاتحاد)
ينطلق مهرجان الفنون والزهور، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد في الوثبة، خلال الفترة من 6 إلى 19 يناير الجاري، في ضوء الاحتفاء بالقيم الأصيلة لدولة الإمارات ورسالتها الإنسانية، وتعزيز الابتكار والتنوع الثقافي. يُعتبر المهرجان منصة بارزة لتسليط الضوء على دور الإمارات في رعاية الفنون، وتعزيز مكانتها حاضنة للإبداع الثقافي والابتكار، وتعزيز دور الفنون كجسر للتواصل الثقافي وبناء مستقبل أكثر إشراقاً، مع تسليط الضوء على الإبداع الإماراتي، وتحفيز المشاركة المجتمعية من خلال أنشطة تفاعلية تدعم المواهب الشابة في مجال الفن والزراعة المستدامة.
تجربة فريدة
يجسد المهرجان القِيم التي رسخها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال الحفاظ على البيئة والطبيعة، واهتمامه بقطاع الزراعة لتعزيز التنوع البيولوجي، وتأمين مستقبل مستدام للإمارات، وهذا النهج تجلى في مبادراته، رحمه الله، لزراعة الأرض وتشجيرها، مما ساهم في تعزيز الأمن الغذائي الوطني، كما ينسجم المهرجان مع «الرؤية البيئية 2030» وبرنامج «ازرع الإمارات»، وهما مبادرتان تعكسان التزام الإمارات بالاستدامة البيئية. يعتبر مهرجان الفنون والزهور حدثاً استثنائياً يدمج بين الفن والجمال الطبيعي في مشهد متكامل يثري الحواس ويلهم الزوار، حيث تمتزج الزهور بعناصر الفن والثقافة، لتقديم تجربة فريدة وغنية تستقطب الحضور من مختلف الأعمار والثقافات.
«جدارية الوثبة»
يقدم المهرجان مجموعة من الفعاليات والعروض منها، إنشاء أكبر لوحة من الزهور والورود في العالم، حيث يشارك الآلاف من الزوار في ترتيب الزهور وتنسيقها، إضافة الى تصميم لوحة فنية مبهرة حول البرج مستوحاة من تراث الإمارات الغني بلمسات فنية من الزهور والورود. كما تبرز «جدارية الوثبة»، كمشروع فني تشارك فيه مجموعة من الفنانين لرسم لوحة فنية تعبر عن تراث وثقافة الإمارات، إضافة إلى سرد «قصة الوثبة» من خلال فن الرسم على الرمال، حيث تعرض تاريخ المهرجان من بدايته بطرق إبداعية ومبهرة.
وستُزين الأجنحة الدولية بأقواس من الزهور والورود، وتُنسق الزهور بعناية لتضفي سحراً خاصاً على ساحات المهرجان والجدران والنوافذ، كما ستقام مسيرة الزهور والفنون حيث يرافقها عازفون ومجسمات مزينة بالزهور وسيارات تحمل تصاميم مبتكرة، ومجموعات من التصاميم الفنية المضاءة، ولوحة ثلاثية الأبعاد مبهرة على أرضية المدخل الرئيسي، ومنحوتات فنية ضخمة مصنوعة بالكامل من الزهور والورود تعكس إبداع الفنانين المشاركين وروعة الطبيعة.
«بيت العود»
وسط هذه الأجواء المبهجة، يشهد المهرجان عروضاً فنية موسيقية مميزة، أبرزها عروض الأوركسترا التي تقدم مقطوعات فنية تحاكي روح الطبيعة والفن، إضافة إلى حفلات غنائية يحييها عدد من الفنانين على مسرح النافورة، وهم: حربي العامري، معضد الكعبي، سيف العلي، وأروى أحمد.وبالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة، يقدم «بيت العود» عروضاً موسيقية حية تستلهم التراث الإماراتي الأصيل من خلال حفل أوركسترا لوتريات بيت العود بمشاركة 32 عازفاً، وحفل كورال غنائي بمشاركة كورال بيت العود بمشاركة 51 فناناً، لتضفي أجواء من السحر الفني على زوار المهرجان.
ورش تفاعلية
ضمن فعاليات القرية التراثية تُقام مجموعة مميزة من ورش العمل التفاعلية تستهدف الصغار والكبار، حيث تتيح الفرصة لاكتساب مهارات فنية وإبداعية في أجواء تعليمية وترفيهية فريدة في صناعة الفخار والرسم على القماش تحت إشراف نخبة من الحرفيين المهرة، إضافة إلى فنون رسم الورود والزهور بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن سلطان آل نهيان للأعمال الإنسانية.
كما تتضمن الفعاليات تجربة الرسم بالرمل، حيث يقدم «غاليري الوثبة» معارض فنية متميزة وفريدة من أعمال الفنانين، مصحوبة بعروض حية تبرز إبداعاتهم، وتكتمل التجربة الإبداعية بإطلاق منحوتات فنية ضخمة مصنوعة من الزهور يتم توزيعها في مختلف أرجاء المهرجان، ضمن مشهد يثري أجواء الاحتفال ويجذب الأنظار.