غارات جوية للجيش السوري على إدلب تخلف 25 قتيلًا وروسيا تقيل قائد قواتها في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلن متطوعو الدفاع المدني السوري، المعروفون بـ"الخوذ البيضاء"، اليوم الإثنين، أن 25 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في شمال غرب سوريا إثر غارات جوية نفذها الجيش السوري بالتعاون مع روسيا على مدينة إدلب.
اعلانوقد نفذت طائرات الجيش السوري هجومها بالتزامن مع تصريحات رئيس الجمهورية السورية بشار الأسد، الذي توعّد "بحسق الإرهابيين الذين اجتاحوا إدلب".
كما صرّح الجيش السوري بأنه استعاد السيطرة على عدة بلدات اجتاحها المعارضة في الأيام الأخيرة.
وفي وقت سابق، أعلنت المعارضة السورية توغلها جنوب مدينة حلب، مشيرة إلى أنها سيطرت على بلدة خناصر في محاولة لقطع طريق الإمداد الرئيسي للجيش إلى مدينة إدلب.
الخوذ البيضاء تشير في تغريدة إلى عدد القتلى جراء الغارات الجوية الروسية والسورية في محاولة لاستعادة إدلبRelatedالأسد: سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه "الإرهاب"سوريا: الخوذ البيضاء تتسابق لإنقاذ الفارين من المعارك بين الجيش والمسلحينروسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولانفي هذا السياق، قالت قناة "ريبار" على تيليجرام، المقربة من وزارة الدفاع الروسية، إن موسكو أقالت يوم الأحد الجنرال المسؤول عن قواتها في سوريا، سيرجي كيسيل، وذلك بعد اجتياح المعارضة مدينة حلب.
وكتب المدون الروسي "فويني أوسفيدوميتل" أن الإقالة جاءت عقابًا على ما حصل في حلب، "حيث كان من المفترض أن يكشف كيسيل عن مواهبه في سوريا، لكن شيئًا ما اعترض طريقه مرة أخرى".
وأشارت تقارير إعلامية روسية إلى أنه جرى استبدال كيسيل بالعقيد ألكسندر تشايكو، غير أن قناة "ريبار" توقعت أن تعيّن روسيا سيرجي سوروفيكين، وهو جنرال اكتسب لقب "الجنرال أرماغيدون" بسبب قسوته في سوريا وكان لفترة وجيزة مسؤولًا عن الحرب في أوكرانيا. إلا أن تقارير روسية ذكرت في وقت سابق أن الأخير متورط في تمرد مجموعة مرتزقة فاغنر الروسية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "حتى إشعار آخر".. العراق يعزز أمن الحدود ويغلق المعابر مع سوريا إثر التصعيد الأخير حروب الشرق الأوسط.. خفتت أو كادت في لبنان واشتعلت في سوريا فما حقيقة ما يجري في حلب؟ أردوغان يدعو روسيا وسوريا وإيران لاتّخاذ إجراءات فعالة لحماية الأراضي السورية روسياتركياقسد - قوات سوريا الديمقراطيةإدلبالحرب في سوريااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إسرائيل تكثف قصفها في غزة والضفة وتوقع قتلى وجرحى وفرنسا تحذر من انهيار وقف إطلاق النار مع لبنان يعرض الآن Next خليفة بوريل تستهل يوم عملها الأول في كييف: الاتحاد الأوروبي يريد أن تنتصر أوكرانيا في هذه الحرب يعرض الآن Next ستراسبورغ تتألق في موسم عيد الميلاد وتحتضن الزوار في أقدم أسواق الكريسماس يعرض الآن Next عاصفة ثلجية قوية تضرب شمال نيويورك وبنسلفانيا مع انخفاض حاد في درجات الحرارة يعرض الآن Next "حتى إشعار آخر".. العراق يعزز أمن الحدود ويغلق المعابر مع سوريا إثر التصعيد الأخير اعلانالاكثر قراءة اليونيسف تحذر: ارتفاع مقلق في إصابات الإيدز بين الفتيات وتحديات في توفير العلاج هل يهدد فرار الجنود الأوكرانيين قدرة الجيش على مواجهة روسيا؟ مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومروسياغزةقطاع غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمطارالحرب في سورياالجيش السوريمحمد شياع السودانيمراهقوناتفاق التطبيع الإماراتي-الإسرائيليالشتاءقمة دول البريكسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمطار الحرب في سوريا روسيا غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمطار الحرب في سوريا روسيا تركيا قسد قوات سوريا الديمقراطية إدلب الحرب في سوريا روسيا غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمطار الحرب في سوريا الجيش السوري محمد شياع السوداني مراهقون الشتاء قمة دول البريكس الجیش السوری یعرض الآن Next فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يشن هجمات مضادة ويقتل 320 إرهابياً
أرسل الجيش السوري تعزيزات إلى شمال غرب البلاد، وشن غارات جوية على مدينة كبيرة، الأحد، في محاولة لدفع المتمردين، الذين سيطروا على أكبر مدينة سورية، حلب، في هجوم مفاجئ خلال الأيام الماضية.
وشن المتمردون، بقيادة جماعة "هيئة تحرير الشام" حملتهم، يوم الأربعاء، بهجوم مزدوج على حلب والمناطق الريفية حول إدلب، قبل التحرك نحو محافظة حماة المجاورة.
وأنشأ الجيش السوري، الأحد، "خط دفاعي قوي" في شمالي حماة، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، في محاولة لإبطاء تقدم المسلحين.
وفي الوقت نفسه، شنت الطائرات الحربية غارات على مدينتي إدلب وحلب، وأعلن الجيش السوري مقتل 320 إرهابياً، وتدمير أكثر من 60 آلية حربية تابعة للفصائل المسلحة، خلال 24 ساعة في إدلب وحماة وحلب.
وأثار تصاعد القتال احتمال إعادة فتح جبهة عنيفة ومزعزعة للاستقرار أخرى في الشرق الأوسط، في وقت يشتبك فيه الجيش الإسرائيلي مع حركة حماس في غزة، وتنظيم حزب الله في لبنان، وهي صراعات تهدد بشكل متكرر بتوسيع الحرب الإقليمية.
كما يهدد هذا بإدخال روسيا وتركيا، وكل منهما مع مصالحها الخاصة لحمايتها في سوريا، في قتال مباشر عنيف ضد بعضهما البعض.