قراءة في تحركات الفصائل العراقية.. الاغتيالات الجديدة ستقود لثلاثة مسارات - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قدم استاذ العلوم السياسية أحمد عبدالله، اليوم الأثنين (2 كانون الاول 2024)، قراءة حول الفصائل العراقية في ظل تطورات المشهد في الشرق الاوسط.
وقال عبدالله في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الفصائل المسلحة العراقية، تسمية شاملة لان هناك احزابا سياسية لديها اجنحة مسلحة قبل وبعد 2003 وهناك قوى مسلحة برزت منذ سنوات وباتت قوى مقاومة تصدر بيانات خاصة بعد احداث طوفان الاقصى وهي ذات عناوين عدة".
وأضاف، أن "أحداث حزيران 2014 وابعادها دفعت الى بروز عشرات الفصائل المسلحة لقتال داعش بعضها كان يقاتل في سوريا وهي من 5-7 فصائل يضاف اليها فصائل برزت بعد ذلك لكن بالمجمل عندما تتحدث واشنطن عن الفصائل تتحدث عن من لديها وجود في سوريا وهناك تأثير ايراني واضح على قراراته من وجهة نظرها".
واشار الى ان "امريكا مارست سياسة الاغتيال من قبل كرسائل لمواجهة فصائل عراقية لكنها ادركت بان الاستمرار سيعرض مصالحها للخطر اذا ضغطت باتجاه التهدئة من خلال التأكيد على مبدأ الخروج من العراق من خلال توافق مع بغداد لكن هل بامكانها العودة اليه الامر صعب وسيكون له ارتدادات".
وبيّن أن "الساحة السورية واللبنانية مفتوحة حاليا لأي اغتيالات للفصائل العراقية لكن اغلب من يجري اغتياله غير معروف وليس مثل الاغتيالات التي تحصل للمقاومة اللبنانية والفلسطينية التي تمثل ثقلا كبيرا وبالتالي لن يكون تأثيرها كبيرا كما ان فصائل المقاومة بشكل عام لديها ميزة التعويض السريع وتوفير البدلاء واغلب الاحيان يكونوا أكثر شراسة في الادارة والعمل الميداني وهذا ما تكشفه قراءة لتاريخ فصائل المقاومة الممتد لعقود".
وتابع، أن "أي اغتيال يعتمد ردة الفعل على ثقله في الفصائل لكنها ستقود لثلاثة مسارات هي زيادة في نشاط تلك الفصائل والرد المقابل كما انه سيخلق اجواء ذات ابعاد نفسية تسهم في تعزيز مفهوم مبادئ المقاومة التي تجذب المزيد من الدماء".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هيئة المدن الجديدة تكشف تفاصيل أسعار الوحدات والتسهيلات المصرفية للمواطنين
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت هيئة تنفيذ المدن الجديدة، الإثنين، استمرار العمل في 4 مشاريع سكنية كبرى في بغداد، مشيرةً إلى أن بعض المشاريع دخلت مرحلة التنفيذ، وفيما لفتت إلى قرب فتح التسجيل على مدينة الجواهري أوضحت تفاصيل الوحدات والتسهيلات الممكن تقديمها للمواطنين.
وقال رئيس الهيئة حامد عبد حمد في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العاصمة بغداد تشهد إنشاء أربع مدن جديدة، تتضمن مدينة الجواهري والتي تقع في ناحية النصر والسلام غرب بغداد، وقد تم إحالتها وهي حاليًا في طور التنفيذ، ومن المتوقع طرحها للتقديم الالكتروني قريبًا، ومدينة علي الوردي، ومدينة النهروان التي تتضمن مشروعين أحدهما قيد الدراسة وهو مشروع مدينة وفق الطراز الصيني، والآخر تنفذه شركة "سامكو" المصرية، ورابعًا مدينة الفرسان المخصصة لمنتسبي وزارة الدفاع والقوات المسلحة".
وأضاف أن "مدينة الجواهري أصبحت جاهزة للطرح، لكن الأمر يتطلب بعض الترتيبات القانونية والتعاقدية".
وعن الأسعار أوضح، أنه "من ضمن معايير المفاضلة بين المستثمرين هو السعر الذي سيبيع به، في المرحلة الأولى، قدم المستثمرون أسعارًا تبدأ من تسعمئة ألف دينار للمتر المربع، شاملة الخدمات الكاملة والبنية التحتية، مع توفر المستشفيات والمدارس، وستكون هنالك مجموعة موديلات للدور السكنية، حوالي 70% منها في المدن السكنية وبينها الجواهري ستكون بأسعار ميسرة للمواطنين".
وبيّن، أن "آلية التقديم على المدن الجديدة ستكون الكترونية، مع إمكانية الاستفادة من تسهيلات مصرفية واقترحنا أن تكون هذه التسهيلات عبر البنك المركزي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام