صدى البلد:
2025-01-05@05:06:46 GMT

هل تعاني من رهاب قيادة السيارات؟.. إليك 6 نصائح

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

يُعد الخوف من القيادة أو "رهاب السياقة" تحديًا نفسيًا يُواجهه الكثيرون، خاصةً المبتدئين أو من تعرضوا لتجارب قيادة سيئة.

هذا الخوف قد يبدو عائقًا أمام الاستمتاع بالقيادة أو حتى استخدامها كوسيلة للتنقل اليومي. 

لكن الخبر السار هو أن هناك استراتيجيات فعّالة يمكن اتباعها للتغلب على هذا الخوف وبناء الثقة بالنفس خلف عجلة القيادة.

نصائح عملية للتغلب على رهاب القيادة

1. التدرّب والتمرين المنتظم

المفتاح الأساسي للتغلب على الخوف هو التمرين المتكرر. تخصيص وقت يومي أو أسبوعي للقيادة في بيئة هادئة، مثل طرق فرعية أو مواقف سيارات فارغة، يساعد على تحويل القيادة إلى عادة مألوفة ومريحة.

2. التفكير الإيجابي

ابتعد عن السيناريوهات السلبية التي قد تزيد من توترك، وركّز على النجاحات الصغيرة التي تحققها أثناء القيادة. استبدل عبارات مثل "لا أستطيع القيادة" بـ"أحتاج إلى وقت وسأتمكن من ذلك".

3. الاستعانة بالخبراء

إذا كان الخوف يتجاوز مجرد التوتر العادي، فقد يكون من المفيد التحدث مع مختص نفسي لمساعدتك على فهم مصدر هذا الخوف وكيفية التعامل معه. 

كما يمكن التواصل مع مدرب قيادة محترف لتعزيز مهاراتك وإرشادك خطوة بخطوة.

4. الاسترخاء وتقنيات التأمل

تمارين الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق تُقلل من القلق وتعزز التركيز أثناء القيادة. 

يمكن القيام بهذه التمارين قبل الجلوس خلف عجلة القيادة لتخفيف التوتر.

5. التطبيق في بيئة آمنة

اختر طرقًا هادئة خالية من الازدحام المروري لتطبيق مهارات القيادة، مثل مناطق سكنية أو مواقف سيارات واسعة. 

مع زيادة الراحة والثقة، يمكن الانتقال تدريجيًا إلى الطرق الأكثر ازدحامًا.

6. النظام الغذائي الصحي

الطعام الصحي يساهم في تحسين الحالة المزاجية وتقليل الإجهاد. تجنب الكافيين الزائد والوجبات الدسمة قبل القيادة لأنها قد تزيد من التوتر.

لماذا يجب عليك مواجهة الخوف من القيادة؟

التغلب على رهاب القيادة لا يمنحك فقط حرية الحركة، بل يعزز ثقتك بنفسك في جوانب أخرى من حياتك. تذكّر أن الخوف طبيعي، لكن التغلب عليه يتطلب الالتزام والصبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فوبيا السيارات المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

الصمت في اليمن بين هيمنة السلالية وقيد الخوف

سامي الأشول

سألني صديقي: لماذا سكتت الأصوات الحرّة؟ أين الإعلامي الشجاع والمثقف المخلص والكاتب النزيه؟ من لليمن وسط هذا الخراب؟

كانت تساؤلاته مرآة تعكس إحباطًا لا يخصّه وحده، بل يخصّ وطنًا بأكمله. حاولت أن أجيبه، لكن الكلمات لم تكن كافية. رأيت في مخيّلتي وجوهًا لأشخاص كانوا في ما مضى شعلةَ وعي، فإذا بالخوف أو الاستسلام للعزلة يُطفئ أقلامهم. قلت له: لعلهم معذورون، فلا تدري أيّ أرض يقطنون، ولا أيّ ظروف يعيشون.

كان هذا الحوار دافعًا لكتابة هذا المقال، ليس لتبرير الصمت أو لإدانة أحد، بل لفهم الجذور العميقة التي تغذّيه. فالصمت في اليمن لا يمكن فهمه إلا من خلال استيعاب عاملين مترابطين: السلالية كمنظومة قمع واستعلاء، والخوف كأداة لترسيخها. هذا هو واقع الحال لمن يعيشون تحت سلطة الأمر الواقع، أمّا من هم خارجها، سواء في المحافظات المحرّرة أو خارج اليمن، فلصمتهم أسباب مختلفة سأناقشها في مقالاتٍ لاحقة.

الخوف: قيد الحرية وسيف القمع

في ظروفٍ كالتي يمرّ بها اليمن، الخوف الذي يخنق الأصوات الحرّة ليس مجرّد شعور داخلي أو ضعف فردي، بل أداة تصنعها منظومة متكاملة تسيطر عليها أقلية سلالية تسعى لتثبيت هيمنتها. إنه خوف يُصنع بعناية، وبخبرات متراكمة من حلفائه الإقليميين، حيث يصبح الخوف ضرورة للبقاء. هنا، لا يخشى صاحب الرأي فقط على كلماته من أن تُحاصر، بل يخشى على حياته وحياة من يحب.

مع مرور الوقت، يتحوّل الخوف من شعورٍ داخلي إلى ثقافة جماعية تُعيد إنتاج نفسها، حيث يصبح الحفاظ على السلامة الشخصية أولوية تفوق التمسّك بالمبادئ. وفي ظلّ هذه الثقافة، تجد بعض شرائح المجتمع نفسها مضطرةً إلى التماهي مع الوضع القائم، بل وحتى التمادي في خدمة جلاديها، إثباتًا للولاء وطمعًا في فتاتٍ يُلقى إليها، ولو كان ذلك على حساب كرامتها أو آلام معتقليها.

لكن، لا يمكن الاكتفاء برصد الخوف أو توصيفه كأداة للقمع. هناك ضرورة لفهم أنّ مقاومة هذا الخوف تبدأ من التنوير والتوعية. الكلمة الصادقة، حتى لو كانت همسًا، تحمل قدرة على التغيير. التنوير ليس رفاهية، بل هو الشرارة الأولى التي تشعل الوعي الجمعي وتمهّد الطريق لثورة شعبية شاملة.

السلالية: جذور الهيمنة وأداة التقسيم

في اليمن، السلالية ليست ظاهرة عابرة، بل منظومة متجذّرة تعيد تشكيل الواقع لتبرير الهيمنة وزرع الانقسامات. تُستخدم هذه السلالية لزرع العداوات المُصطنعة بين مكوّنات المجتمع، لتفكيكه وإفقاده الثقة بنفسه، بهدف تكريس ولاء أعمى قائم على وهم التفوّق والانتماء السلالي.

ومع ذلك، فإنّ مقاومة هذه السلالية تبدأ من رفض التصنيفات التي تجرّد الإنسان من قيمته الحقيقية. أن يرفض اليمني أن يُعامل أو يُقيّم على أساس نَسَبه أو مذهبه أو حتى مهنته، هو فعل مقاومة أصيل لا يقلّ شجاعة عن مواجهة القمع. إنّها دعوة لإعادة الاعتبار لإنسانيّة الفرد، حيث تُبنى المجتمعات على أسس العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات، بعيدًا عن كذبة “النطفة الطاهرة” ووهم “الحق الإلهي في الحكم” الذي يسعى لإدامة الهيمنة والتفوّق الزائف.

دائرة القمع ودور الشرعية في خذلان الأمل

السلالية والخوف أبقيا المجتمع اليمني في دائرةٍ مغلقة من الخضوع والانقسام. الخوف يغذّي السلالية، وممارسات السلالية القمعية تُضاعف الخوف. وفي هذا السياق، تلعب الشرعية دورًا مريبًا. خذلانها للثورات الشعبية المتعدّدة، التي ظهرت خلال السنوات الماضية، سواء في حجة وذمار وإب والبيضاء وغيرها، ساهم في تعزيز هذه الدائرة المغلقة. غياب الدعم الحقيقي لهذه الحركات كان بمثابة رسالة للمجتمع بأنّ التغيير مستحيل، وهو ما عمّق الخوف وأضعف الأمل.

التنوير كخطوة أولى نحو التغيير

لكن الأمل لا يضيع. مقاومة الخوف والسلالية تبدأ بتنوير العقول وتعزيز الوعي المجتمعي. الكتابة، الحديث، والنقاشات الصادقة هي أدوات قادرة على اختراق جدران الصمت وإحداث أثر عميق. أضف لكلّ ذلك ضرورة إدراك حجم الخذلان الذي عانى منه المجتمع، وحتمية إجبار الشرعية على تحمّل مسؤوليتها التاريخية في إعادة الجمهورية واستعادة صنعاء، ودعم أيّ ثورة شعبية حقيقية تسعى إلى تحرير اليمن من السلالية وأتباعها.

في نهاية المطاف، التغيير يبدأ عندما يقرّر الفرد ألا يكون جزءًا من دائرة الخوف أو الخضوع، بل أن يكون حاملًا لراية الوعي وموقدًا لشرارة الأمل. وما إن تبدأ هذه الشرارة، حتى تتحوّل إلى ضغط شعبي يرغم القوى السياسية على التحرّك، ويعيد للمجتمع إيمانه بقدرته على النهوض.

المصدر: العربي الجديد

 

 

 

مقالات مشابهة

  • عدة نصائح للتغلب على الجفاف وتقشر الجلد في فصل الشتاء
  • تعاني من شلل وتحرش بها.. عقوبات رادعة تنتظر مشرف بدار رعاية المسنين
  • أدعية من القرآن تحفظك من الخوف والغم وتزيد الرزق
  • أنشودة البساطة.. تامر أفندى يكتب: من "فيض الكريم"
  • 4 نصائح للتغلب على شعور الثقل في الصلاة
  • أخبار السيارات| مواصفات جي آي سي امباو 2025 .. نصائح القيادة على الطرق الوعرة
  • 6 نصائح ذهبية للتغلب على التوتر خلال فتره الامتحانات
  • مفرط في الخوف والقلق المبالغ فيه..تعرف على أنواع القلق وطريقة التعامل معهم
  • هل تعاني من ارتفاع مستوى ضغط الدم؟.. إليك هذه النصائح
  • الصمت في اليمن بين هيمنة السلالية وقيد الخوف