«دولي القوى» يختار الأفضل عام 2024
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
اختير البطلان الأولمبيان البوتسواني ليتزيلي تيبوجو «200 م»، والإثيوبية سيفان حسن «ماراثون» أفضل «رياضي ورياضية في عام 2024» من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، خلال حفله السنوي في موناكو، حيث توج أيضاً أربعة رياضيين آخرين تألقوا بشكل خاص في أولمبياد باريس.
وكوفئ تيبوجو بعد أن أصبح أول عداء أفريقي يتوج بطلاً أولمبياً في سباق 200 م في أغسطس الماضي في باريس، بتسجيله 19.46 ثانية، متقدماً على الأميركيين كيني بيدناريك، والمرشح الأبرز نواه لايلز.
وقال تيبوجو في بيان للاتحاد الدولي: «هذا يعني الكثير بالنسبة لي»، مضيفاً «ليس فقط لفريقي، ولكن أيضاً لجميع المشجعين الذين يريدون لنا الفوز من أجل القارة الأفريقية بأكملها».
ولدى السيدات، نالت حسن الجائزة بفضل مشوارها الرائع في الأولمبياد الباريسي.
في عشرة أيام، خاضت سباقين في 5 آلاف م (التصفيات والنهائي)، وآخر في 10 آلاف م ثم سباق الماراثون، وتمكنت من الفوز بثلاث ميداليات، من بينها ذهبية الماراثون في دور نهائي الذي سيبقى خالداً في الأذهان، عقب منافسة مثيرة مع الإثيوبية تيجيست أسيفا صاحبة الرقم القياسي العالمي.
وقالت حسن: «لم أكن أعتقد أنني سأفوز بهذه الجائزة، هذا العام كان مجنوناً، جميع الرياضيين كانوا في قمة مستواهم».
كما قرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى مكافأة الرياضيين الذين تألقوا بشكل خاص في الألعاب الأولمبية، سواء في السباقات على الطريق أو على المضمار أو في المسابقات.
في فئة المسابقات، كان التتويج منطقياً للسويدي أرماند دوبلانتيس الذي لم يُهزم في مسابقة القفز بالزانة في عام 2024، وحقق موسماً مثالياً مع الميدالية الذهبية الأولمبية ورقم قياسي عالمي جديد (6.26 م).
ونالت الأوكرانية ياروسلافا ماهوتشيخ، البالغة 22 عاماً فقط، الجائزة في فئة السيدات، بعد أن حطمت الرقم القياسي العالمي في الوثب العالي، والذي ظل صامداً طوال 37 عاماً بقفزها 2.10 م في ملعب شارليتي في العاصمة الفرنسية في يوليو، ثم بعد بضعة أسابيع توجت بطلة أولمبية.
بالإضافة إلى تيبوجو، نالت الأميركية سيدني ماكلافلين ليفرون جائزة في فئة المضمار. حققت لفة تاريخية في استاد فرنسا في طريقها إلى الظفر بالميدالية الذهبية لسباق 400 م حواجز، مسجلة رقماً قياسياً عالمياً جديداً (50.37 ث).
وعلى الطريق، كافأ الاتحاد الدولي أيضاً العداء الإثيوبي تاميرات تولا، بطل الماراثون الأولمبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأولمبياد أولمبياد باريس 2024 موناكو فرنسا ألعاب القوى الاتحاد الدولي لألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
لماذا يختار كل بابا جديد اسمًا جديدًا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عندما يُنتخب بابا جديد لقيادة الكنيسة الكاثوليكية، لا يحتفظ باسمه الأصلي، بل يختار اسمًا جديدًا يُعرف به طيلة فترة حبريته.
هذا التقليد له جذور دينية وتاريخية عميقة، ويحمل رمزية كبيرة تعكس توجه البابا الجديد ورسالته.
اختيار اسم جديد لا يتم بشكل عشوائي، بل يُعد رمزًا لتجديد الروح والمهمة. كما ورد في الكتاب المقدس، غيّر الله أسماء بعض الشخصيات ليعبر عن تحولهم الروحي، مثل شاول الذي أصبح بولس، وسمعان الذي أصبح بطرس. وهكذا، فإن البابا الجديد يرى في تغيير اسمه خطوة نحو بدء مرحلة جديدة من القيادة الروحية.
تكريم الشخصيات المؤثرة في تاريخ الكنيسة
غالبًا ما يختار البابا اسمًا يكرّم به قديسًا أو بابا سابقًا تأثر به.
على سبيل المثال، اختار البابا فرنسيس اسمه تيمنًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، الذي اشتهر بتواضعه واهتمامه بالفقراء. بهذا الاختيار، يرسل البابا رسالة واضحة عن القيم التي ينوي أن تتحلى بها حبريته.
إشارة إلى أولويات البابا الجديد
الاسم الذي يختاره البابا لا يعبر فقط عن الإعجاب بشخصية معينة، بل يمكن أن يكون إعلانًا واضحًا عن توجهاته. قد يشير الاسم إلى رغبة في الإصلاح، أو التمسك بالتقاليد، أو التركيز على السلام والخدمة الاجتماعية. إنه بمثابة خارطة طريق لحبرية البابا المقبلة.
تقليد عمره قرون
هذا التقليد بدأ في عام 533 ميلاديًا، مع البابا يوحنا الثاني، الذي غيّر اسمه من “ميركوريوس” لأنه كان اسمًا وثنيًا يعود للإله الروماني. ومنذ ذلك الحين، لم يستخدم أي بابا اسمه الأصلي، بل أصبح من الضروري اختيار اسم بابوي جديد عند التتويج.
اختيار الاسم البابوي ليس مجرد قرار رمزي، بل هو فعل عميق المعنى يعكس القيم والرسالة التي ينوي البابا الجديد حملها. إنه تقليد يجمع بين الإيمان، التاريخ، والهوية، ويظل أحد أبرز طقوس انتخاب رأس الكنيسة الكاثوليكيه