#سواليف

في تعد صارخ على #الحريات ما زالت الأجهزة الأمنية تعتدي على #العمل_الحزبي، وتنتهك الحقوق تحت ذريعة مخالفة قانون الجرائم الالكترونية الذي بات سيفاً مسلطاً على أبناء الوطن وتسويغ الاعتداء على أي شخص.

حيث وللمرة الثانية تقوم #الأجهزة_الأمنية بتوقيف موظف الحزب سميح العرايشي من الطريق وبعد اختفائه لمدة ٩ ساعات يتبين اعتقاله أثناء الدوام الرسمي وذهابه لتسليم كتاب رسمي لرئاسة الوزراء حول التضييق الأمني على أعضاء الحزب.

إن استمرار هذه التجاوزات الأمنية والاعتداء على الحالة الحزبية والمتمثلة بأشكال كثيرة ومتعددة مؤشر سلبي يناقض كل التصريحات الرسمية ويضرب بها عرض الحائط ويمنح الجهات الرسمية ذريعة لقوننة الاعتقال وقطع الطريق على المواطنين.

مقالات ذات صلة النائب النواصرة يدعو لتصنيف الاحتلال دولة معادية 2024/12/01

إننا نطالب بالإفراج الفوري عن موظف الحزب ومحاسبة كل المتجاوزين على القانون والاعتذار للحزب عن هذه الانتهاكات وإيقاف كل هذه الممارسات المجحفة بحق أبناء الوطن وعمليات الاعتقال بهذه الطرق وانتهاك الخصوصيات ، وكذلك نطالب ببيان حقيقة الموقف الرسمي من التحديث السياسي وقوانينه الناظمة التي تجرم كل هذه التجاوزات نظرياً.

لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحريات العمل الحزبي الأجهزة الأمنية

إقرأ أيضاً:

موظف «الاقتراحات» العامة !

تنتابك أحيانا حالة من عدم الاستقرار النفسي عندما تجد موظفا نصب نفسه متخصصا في «وضع المقترحات فقط» دون أن يحرك ساكنا أو يكلف نفسه مشقة إيجاد الحلول المناسبة عندما يستقبل مشكلات المراجعين سواء في تذليل الصعوبات التي من شأنها أن تؤخر من إنجاز معاملاتهم أو البحث عن سبل تيسر عليهم العناء والانتظار الطويل.

قد تواجه بعضا من الموظفين الذين يتسببون في إيجاد صدمة كبيرة بالنسبة لك ولغيرك، يتكلم كثيرا وتحس من حديثه بأنه غاية في السعادة لأنه اكتشف شيئا سيمنعه من مواصلة عمله في إتمام المعاملة التي بين يديه، ولكثرة حديثه سيبدأ في طرح المقترحات العامة التي يستوجب عليك اتباعها حتى تظفر بالإنجاز المرتقب.

يبدأ حديثه بأن المعاملة التي بين يديه لا تعنيه من قريب أو بعيد، ويشير إلى أن هناك جهة أخرى هي المعنية بذلك، رغم أن الإجراءات يمكن إنجازها بسهولة من خلاله، وعندما يحتدم النقاش ما بين الموظف وبعض المراجعين، يتهرب الأول من خلال طرح سيل من المقترحات التي لا أساس لها من الصحة أو الواقع المتبع، فقط لأنه يريد تحقيق أمرين لا ثالث لهما، الأول هو أن يتخلص من المراجع بأي شكل من الأشكال، الأمر الثاني هو لا يريد أن يعمل بضمير أو يكلف نفسه إنجاز معاملة الآخرين رغم أنها من صميم عمله ومن اختصاصاته، كل ما في الأمر هو أنه يدعي أنه مشغول حتى أخمص قدميه.

مثل هذا الموظف وغيره هم أشخاص في مواقع العمل، والمثير للدهشة أن المعاملة ربما تأخذ مجرى مختلفا عن طبيعتها أو المتعارف عليه سابقا، فـ«المراجع (المغلوب على أمره) كمن يتعلق بقشه حتى ينجو من الغرق»، يظن بأن كل ما يطرحه الموظف من «اقتراحات وتوجيهات» هي السبيل الوحيد لاختصار الوقت وإنجاز المعاملة، يتفاجأ بعض المراجعين بأنهم يعودون ثانية إلى الموظف ذاته «الناصح الأمين» لهم في البداية، يحتدم النقاش بينهما ولكن لا فائدة من كل ذلك، الموظف بأسلوبه وتصرفاته قد أوقف إنجاز المعاملة، واستهلكت واستنزفت المعاملة مدة زمنية في عملية «اللف والدوران» التي أشار إليها الموظف بمقترحاته الوهمية واختراعه لإجراءات لم تكن موجودة في السابق.

حوارات التعقيد والتشدد من بعض الموظفين تأتي من عدم رغبتهم في تخليص المعاملات لأي سبب غير مقنع، بالطبع هذا التصرف «غير المسؤول» هو إعاقة متعمدة لدورة العمل وتأخير جائر من بعض الموظفين الكسالى عن أداء الواجب الوظيفي والوطني، وهذا يعكس صورة سيئة للغاية في أذهان المراجعين ويجعلهم يفكرون آلاف المرات قبل أن يخطوا خطواتهم في التعامل مع هذه الدوائر التي هي في نظرهم تتسم بـ«التعقيد وطول الإجراءات».

ليس من المنطق أو العقل أن نقترح أشياء لا تنص عليها الأنظمة أو اللوائح، وليس من العدالة أن يتكبد المراجع مشقة العناء والتنقل من دائرة إلى أخرى بسبب «مزاج موظف كسلان»، ومن الظريف أيضا أن بعض الموظفين يريد المراجع هو من يقوم بأعمال ليست مناطة به مثل مخاطبة دائرة أخرى ليتأكد من معلومة أو استيضاح لأمر معين، بالرغم من أن الموظف ذاته يعمل في المكان نفسه الذي يشير إلى المراجع الذهاب إليه.

لقد سهلت التكنولوجيا الحديثة إنجاز المعاملات بشكل إلكتروني، وهذه التعقيدات والتشديدات التي يريد أن يطبقها بعض الموظفين أصبحت لا قيمة لها، لكن تصعيب الأمور وتضخيم الأشياء لدرجة مبالغ فيها تأتي من أشخاص ليسوا جادين في العمل، ومن المحزن أيضا أن يكون المسؤول عن هذا الموظف شخص يغلب العلاقة الشخصية على المصلحة العامة، خاصة إذا لجأ المراجع إلى من يتولى الإشراف على الدائرة التي يعيق أحد الموظفين أمورها، وهذا بالطبع ليس صفة عامة، وإنما هي حالات فردية - وهذا من حسن الطالع طبعا- أن يكون الأمر فرديا، ولكن الغالب أن المسؤول الواعي يتبنى مواقف إيجابية تمنع الموظفين الكسالى من التمادي أو إعاقة دورة العمل بشكل متعمد.

العمل في أي مكان كان هو أمانة يتحملها الموظف والمسؤول معا، وتبسيط الإجراءات وإنجاز المعاملات هي أمور أصبحت سهلة للغاية خصوصا مع دخول المعاملات «الجانب التقني والرقمي الحديث» سواء في المخاطبات أو الإجراءات التسلسلية، فكل هذه الأدوات جعلت الأمور غاية في السرعة والدقة في الأداء والإنجاز.

بعض الموظفين حتى هذه اللحظة يعتقد بأن عملية التعامل مع الحاسوب هي أمر صعب واختراع حديث، ولذا يستثقل فتح المعاملات والبت فيها أو تحويلها إلى الأقسام الأخرى، ولذا من الممكن أن تظل المعاملة عالقة عند موظف معين لفترة ليست بالقصيرة، وكل حديثه ينصب على أن ضغوطات العمل تقع على رأسه، وكل المعاملات تسير حسب الدور وأسبقية الوصول إليه، وهو أمر لا مصداقية فيه أبدا لأن هذا الموظف يحتاج إلى رقابة وحزم أكثر من غيره.

بوجه عام، علينا كموظفين وعاملين في أي قطاع كان أن نتقي الله تعالى ونخشى عقابه، ونحاسب أنفسنا أولا قبل أن يحاسبنا من نقع تحت مسؤوليته، فكل عمل ننجزه بصدق وأمانة هو مفخرة لنا ونثاب عليه، أضف إلى ذلك، أن تبسيط الإجراءات يزيد من ثقة المراجعين والمترددين على المؤسسة أو الهيئة أو الوزارة التي نعمل فيها، وعلى عملنا هذا نتقاضى أجرا ماليا.

مقالات مشابهة

  • (PJPC): “إسرائيل” تفتتح العام الجديد بقتل صحفي كل 24 ساعة في غزة 
  • “واجبنا الأخلاقي والوطني ، دعم قواتنا الأمنية في مواجهة قوى الشر”
  • “حماية الصحفيين”: العدو يفتتح العام الجديد بقتل صحفي كل 24 ساعة بغزة
  • تم تحويلها للجهات الأمنية والخدمية المختصة.. “911” يستقبل 2٬606٬195 اتصالاً خلال شهر ديسمبر 2024
  • الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لكشف ملابسات وفاة موظف بسكن قرية سياحية بالغردقة
  • موظف «الاقتراحات» العامة !
  • تصريح هام من الخطوط التركية حول “بق الفراش” على متن طائراتها!
  • «محامو الطوارئ»: الخلية الأمنية بالدمازين تعتقل نساء لأسباب عرقية وتعرضهن لابتزاز وتهديدات
  • كلية الملك فهد الأمنية تنظّم مشروع “السير الطويل” بمعهد التدريب الأمني النسائي
  • “الخليج العربي للنفط” تدشن مطار حقل مسلة بعد صيانته وتطويره