شرطة جورجيا أطلقت مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.. التفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قالت وكالات أنباء روسية اليوم الاثنين الموافق 2 ديسمبر، إن الشرطة في جورجيا أطلقت مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في العاصمة تبليسي عارضوا قرار الحكومة بتعليق المحادثات بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بينما تم اعتقال بعضهم.
ووفق لرويترز خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع لعدة أيام في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 3.
فيما أنهت الشرطة ساعات من المواجهة في وقت مبكر من صباح اليوم بإبعاد المتظاهرين عن مبنى البرلمان وعلى طول شارع روستافيلي المركزي باتجاه دار الأوبرا في تبليسي وبدأت في إقامة الحواجز بأي مواد تمكنت من العثور عليها.المتظاهرون يلقون الألعاب النارية على الشرطة والاخيرة ترد بالغاز المسيل للدموع
وفي خضم المناوشات مع الشرطة، أُجبر المتظاهرون على مغادرة الشارع بعد أن ألقوا الألعاب النارية على ضباط إنفاذ القانون، الذين ردوا بوابل من خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، بحسب وكالات أنباء روسية.
وبعد أشهر من التوتر المتصاعد، تفاقمت الأزمة منذ إعلان الحكومة يوم الخميس عن عزمها تجميد محادثات الاتحاد الأوروبي لمدة أربع سنوات، حيث واجه المتظاهرون المؤيدون للاتحاد الأوروبي الشرطة.
ولم يتضح على الفور عدد المحتجين الذين تم اعتقالهم بحلول ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، عندما قالت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء إن مجموعة صغيرة فقط بقيت بالقرب من أحد محطات المترو.
وقالت وزارة الداخلية الجورجية إن 113 شرطيا أصيبوا خلال احتجاجات تبليسي في الأيام القليلة الماضية.
فيما حثت أربع مجموعات معارضة أمس الأحد المتظاهرين على المطالبة بإجازة مدفوعة الأجر من وظائفهم من أجل المشاركة في الاحتجاجات، كما ينص قانون العمل، وطلبت من أصحاب العمل السماح لهم بالإجازة.
فيما دعت رئيسة جورجيا المؤيدة للغرب سالومي زورابشفيلي إلى الضغط على المحكمة الدستورية لإلغاء الانتخابات التي جرت الشهر الماضي والتي فاز بها حزب الحلم الجورجي، وتقول المعارضة وزورابشفيلي إن الانتخابات كانت مزورة.
ومن جانبه قال الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إنهما يشعران بالقلق إزاء ما يعتبرانه تحولا من جانب جورجيا بعيدا عن المسار المؤيد للغرب والعودة إلى فلك روسيا.
وتقول الحركة "الحلم الجورجي" إنها تتحرك للدفاع عن سيادة البلاد ضد التدخل الخارجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جورجيا تبليسي رويترز روسيا الحلم الجورجي الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة المسیل للدموع
إقرأ أيضاً:
تعاون إماراتي أوروبي استعدادا لـ (COP30) ومؤتمر المياه 2026
اختتم سعادة عبدالله أحمد بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، زيارة استمرت يومين إلى الاتحاد الأوروبي في بروكسل – مملكة بلجيكا، خلال الفترة من 6 إلى 7 مارس 2025، حيث التقى سعادته بعدد من كبار المسؤولين والمعنيين في مجالات الطاقة والمياه.
وأكد سعادته، خلال اللقاءات، على الشراكة الراسخة لدولة الإمارات مع الاتحاد الأوروبي، مع التركيز على مواءمة الجهود وتعزيز التعاون والتقدم في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وتعزيز القدرة على الصمود في مجال المياه.
تأتي زيارة سعادته في أعقاب الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 التي عُقدت في نيويورك، وتتزامن مع أيام المحيطات للاتحاد الأوروبي في بروكسل؛ وخلال الزيارة، تمت دعوة سعادته للمشاركة في العملية التشاورية التي يجريها الاتحاد الأوروبي لمراجعة إستراتيجية الاتحاد الأوروبي لتعزيز القدرة على الصمود في مجال المياه.
وسلط سعادته الضوء خلال العملية التشاورية على إطلاق العملية التحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، مستعرضا أولويات دولة الإمارات للمؤتمر، كما رحب بمشاركة المجتمع الدولي في العمل على تعزيز الحلول المبتكرة والشاملة والقابلة للتطبيق على نطاق واسع لمواجهة التحديات المائية.
وأكد سعادته التزام دولة الإمارات بتعزيز تعاونها مع الاتحاد الأوروبي في مجالات العمل المناخي، وتحويل الطاقة، والقدرة على الصمود في مجال المياه، والاستدامة العالمية، مشيرا إلى أن المناقشات التي جرت في بروكسل كانت أساسية لدفع الالتزامات المعنية بالتكييف المناخي والطاقة والتي تم التعهد بها في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي عقد في مدنية إكسبو دبي، وضمان مواءمة قوية مع الاتحاد الأوروبي قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025، ومؤتمر الأطراف COP30، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026.
شملت الزيارة، لقاءات مع عدد من المسؤولين في الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي (EIB)، في إطار تعزيزالعلاقات واستكشاف فرص توسيع الاستثمار في الطاقة النظيفة، والبنية التحتية، واستدامة المياه، حيث التقى سعادة بالعلاء بكل من ديتي جول يورغنسن المدير العام للمديرية العامة للطاقة، وفلوريكافينك-هوجر المدير العام للمديرية العامة للبيئة، وكورت فاندنبيرغ المدير العام للمديرية العامة للعمل المناخي، وشارلينا فيتشيفا المدير العام للمديرية العامة للشؤون البحرية والثروة السمكية بالإضافة إلى ممثلين من الخدمة الخارجية الأوروبية.
وركزت الاجتماعات على دفع الجهود المشتركة في مجال استدامة المياه تمهيداً لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، وتعزيز إستراتيجيات أوسع للتكيف والتخفيف المناخي، إلى جانب توثيق التعاون استعداداً لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025 الذي سيعقد في فرنسا.وام