قالت وزارة الخارجية البريطانية، إن ما تشهده سوريا حاليا من اشتباكات، ناجمة عن الرفض المستمر لنظام بشار الأسد المشاركة في العمليات السياسية.

 

وأوضح مكتب المتحدث باسم الخارجية البريطانية في بيان مساء الأحد، أن لندن تدعو جميع الأطراف في سوريا إلى حماية المدنيين والبنية التحتية للبلاد.

 

وأشار البيان إلى ضرورة اللجوء إلى الحل السياسي من أجل إنهاء الصراعات في سوريا.

 

وتابع: "إن رفض نظام الأسد المستمر للمشاركة في العملية السياسية واعتماده على روسيا وإيران خلق بيئة مناسبة للتطورات الأخيرة".

 

ودعا البيان النظام والجهات الفاعلة الأخرى إلى دعم المفاوضات والمشاركة فيها، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254.

 

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات نظام بشار الأسد في ريف حلب الغربي.

 

وتقدمت قوات المعارضة بسرعة في الريف الغربي باتجاه مدينة حلب، كما سيطرت على عدة مناطق في ريف إدلب.

 

ودخلت قوات المعارضة حلب عصر الجمعة، وسيطرت على معظم أحياء المدينة، ومواقع مهمة أبرزها مبنى المحافظة ومراكز الشرطة وقلعة حلب التاريخية.

 

وبسطت فصائل المعارضة سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون، وبالإضافة إلى مدينة سراقب الاستراتيجية.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

واشنطن وباريس تبحثان عملية انتقالية بسوريا وانتخاب رئيس للبنان

سوريا – أجرت الولايات المتحدة وفرنسا، مساء الأربعاء، مباحثات بشأن العملية الانتقالية في سوريا وانتخاب رئيس جديد للبنان.

جاء خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، حسب بيان للخارجية الأمريكية.

وقالت الوزارة إن بلينكن أجرى اتصالا ببارو ناقشا فيه “آخر التطورات في سوريا وسبل مساعدة الشعب السوري على اغتنام الفرصة لبناء مستقبل أفضل”.

كما بحثا سبل “الحد من مخاطر عدم الاستقرار المتزايد، بما في ذلك من جانب تنظيم داعش، فضلا عن ضرورة إجراء عملية انتقالية شاملة بقيادة سورية”، وفق البيان.

وأكد بلينكن “ضرورة احترام جميع المجموعات في سوريا لحقوق الإنسان، ودعم القانون الإنساني الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، بما في ذلك أفراد الأقليات”.

وحث على “تقديم الدعم الدولي لتحديد أماكن المفقودين والمحتجزين ظلما في ظل نظام الأسد السابق، بمن فيهم (الصحفي الأمريكي) أوستن تايس”.

وخُطف تايس قبل 12 عاما بالقرب من العاصمة السورية دمشق، أثناء تغطيته لاحتجاجات شعبية مناهضة لنظام بشار الأسد (2000-2024) طالبت بتداول سلمي للسلطة، لكن النظام شرع في قمعها عسكريا.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية تقود إلى انتخابات.

ووفق الخارجية الأمريكية، أشاد بلينكن بـ”قيادة فرنسا لدعم لبنان، بما في ذلك مساعداتها المستمرة للجيش اللبناني”.

وأكد “أهمية اتباع نهج منسق لمساعدة الشعب اللبناني على إعادة بناء مؤسساته واستعادة قيادته من خلال الانتخابات الرئاسية”.

ومن المقرر عقد جلسة لمجلس النواب اللبناني، في 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، لانتخاب رئيس للجمهورية، بعد عدوان إسرائيلي و3 سنوات من شغور المنصب بسبب غياب التوافق بين الفرقاء السياسيين.

وبدعم أمريكي شنت إسرائيل حربا واسعة مدمرة على لبنان بين 23 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، ويسود حاليا وقف هش لإطلاق النار مع “حزب الله” اخترقته تل أبيب مئات المرات.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • عربي21 تنشر خارطة المقابر الجماعية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد (شاهد)
  • أثناء ملاحقة أتباع الأسد..ضبط مستودع ذخيرة في مدينة حمص بسوريا
  • أبعاد زيارة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى سوريا
  • صحف عالمية تتحدث عن تحرك العرب بسوريا وشكل الحكم بعد الأسد
  • اللغز الأوكراني في سوريا
  • فيدان: تركيا ستظل حامية لأي أغلبية أو أقلية بسوريا
  • قوات الأمن في سوريا تبدأ عملية تمشيط في مدينة حمص
  • واشنطن وباريس تبحثان عملية انتقالية بسوريا وانتخاب رئيس للبنان
  • بلينكن يجرى محادثات هاتفية مع وزير خارجية فرنسا حول الأوضاع بسوريا ولبنان
  • فرض حظر التجوال في مدينة حمص بسوريا