أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام مناطق عدة في الضفة الغربية المحتلة، تخلل بعضها مواجهات أطلق على إثرها الجيش قنابل الغاز، ما أدى إلى حالات اختناق بين الفلسطينيين.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب وقاص نوفل في الثلاثينات من عمره، بعد أن داهمت منزله وفتشته في من قلقيلية، بينما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية الطبقة، جنوب غرب مدينة الخليل، وسط إطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.



واقتحم جيش الاحتلال أيضا مخيم الفوار جنوب المدينة، وسيّر مركباته العسكرية في الشارع الرئيسي وسط المخيم، دون أن يتم اعتقال أي مواطن.

????مواجهات خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوب مدينة #الخليل#طوفان_الأقصى #خبر_نيوز #الضفة_الغربية pic.twitter.com/XMYgxmDno7 — خبر نيوز (@Khabrnews1) December 1, 2024


وامتدت هذه الاقتحامات إلى مدينة نابلس، التي اقتحم الجيش المناطق الشرقية منها رفقة جرافة  بهدف "تأمين اقتحام المستعمرين لمقام يوسف".

ونشر ناشطون على مواقع التواصل مقاطع فيديو لمركبات عسكرية إسرائيلية ترافقها جرافة، وحافلات في المنطقة ذاتها.

ويذكر أن "قبر يوسف" يوجد في الطرف الشرقي من نابلس، الخاضعة نظريا للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقاما مقدسا منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.

وحسب المعتقد اليهودي، فإن رفات النبي يوسف بن يعقوب، جرى إحضاره من مصر ودفن في المكان، لكن علماء آثار نفوا صدق الرواية، مبينين أن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وأنه ضريح لشيخ مسلم اسمه "يوسف دويكات".

موقع القناة 7:
جنود من الكتيبة 967 أدوا الليلة صلوات في مجمع قبر يوسف في نابلس من أجل عودة الأسرى من غزة، وقاموا بتأمين اقتحام آلاف المستوطنين للمكان من بينهم رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان والحاخام الأكبر ديفيد يوسف الذي قال: "لماذا نحن هنا؟ لأن هذا لنا، نحن هنا لأن… pic.twitter.com/41Ojpyjhrb — مؤمن مقداد (@MumenMeqdad) December 2, 2024

واقتحم الجيش أيضا في شمال الضفة، بلدتي كفر اللبد وعنبتا شرقي مدينة طولكرم، وقرية بُرقا شرقي مدينة رام الله (وسط) "دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات".


وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر رزقهم، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 801 وإصابة نحو 6 آلاف و450 فلسطيني، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الضفة الفلسطينيين الخليل نابلس فلسطين نابلس الاحتلال الخليل الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا

#سواليف

كشفت صحيفة/هآرتس/ العبرية، عن أن المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية المحتلة، وصل إلى مراحل متقدمة، ولم يبق إلا الإعلان الرسمي.

وقالت الصحيفة: إن الضم في الضفة الغربية لم يعد زحفاً، إنه يقف على قدميه ويمشي على ساقين.

وأضافت أن “الضم أصبح واقعا بالفعل، وبحلول الوقت الذي يتم فيه الإعلان رسميا، سيكون الأوان قد فات، إذ ستكون العملية قد اكتملت بالفعل، فهذه هي طريقة المستوطنين والحكومة: أن يفعلوا كل شيء إلا الإعلان الرسمي، مع علمهم أن لا أحد يهتم حقا.

مقالات ذات صلة كيف نفذت القسام عملية ثانية بمكان “كسر السيف”؟ الدويري يجيب 2025/04/25

وأشارت إلى أن ما يحدث في الواقع واضح لأي شخص يسافر في أنحاء الضفة الغربية، وأكثر وضوحا لأي شخص يتابع أنشطة وزير المالية سموتريتش وأعضاء الائتلاف الآخرين: زيادة هائلة في حجم تصاريح البناء في المستوطنات، ونقل الإدارة في الضفة الغربية من الجيش إلى المستوطنين وأنصارهم، وإعلان أراضي الدولة بوتيرة مذهلة، وتشديد الإجراءات ضد البناء الفلسطيني، كل هذا في قلب الثورة التي بدأت بالفعل.

وأوضحت أن العديد من الأمور تمر دون أن يلاحظها أحد لأنها، من الناحية النظرية، عبارة عن بيروقراطية: إنشاء إدارة للمستوطنات، ونقل الصلاحيات من الإدارة المدنية، وترويج قانون من شأنه أن يجعل من الأسهل على اليهود شراء الأراضي في الضفة الغربية، والخطوات التي من شأنها تحسين المرونة الاقتصادية للمستوطنات – على سبيل المثال، مشروع قانون من شأنه أن يسمح للمستوطنات بتلقي عائدات ضريبة الأملاك من المناطق الصناعية والتجارية في الأراضي السيادية لإسرائيل، أو قانون من شأنه أن يعتبر المستوطنات في جنوب جبل الخليل جزءا من النقب. وكل ذلك بهدف واحد: إعطاء مؤسسة الاستيطان المزيد من الميزانيات.

وبينت الصحيفة أن حقيقة أن هذه القوانين لم يتم تمريرها بعد، لا تمنع الائتلاف من ضخ ملايين الشواكل بالفعل بمختلف الطرق، ولم تعد مثل هذه الأمور تتم سراً، بل بفخر وعلناً: على سبيل المثال، شارك سموتريتش وأوريت ستروك (وزيرة الاستيطان) مؤخراً في حفل افتتاح فرقة حراسة مخصصة للبؤر الاستيطانية الزراعية في جبال الخليل الجنوبية. وليس من قبيل المصادفة أن تلعب البؤر الاستيطانية الزراعية في مختلف أنحاء الضفة الغربية دوراً مهماً أيضاً في الضم الفعلي: فهي تعمل على إفراغ المنطقة (ج) من الفلسطينيين ودفعهم إلى المدن.

وذكرت أن المستوطنين في برلمان الاحتلال، والمستوطنين في الأراضي يعملون بطريقة كماشة، من خلال الاستيلاء على مؤسسات الدولة الأكثر صلة بالضفة الغربية، ونقل الميزانيات، وإعطاء شرعية متزايدة لـ”أبناء التلال” – الذين يقومون فعليا بعمل طرد الفلسطينيين عن الأرض، بحيث عندما يأتي الضم الرسمي، سيكون هناك أقل عدد ممكن من الفلسطينيين هناك.

وقالت: لا ينبغي لنا أن ننظر بعيداً، ولا ينبغي لنا أن نعتقد أن الضم هو مجرد بيان افتراضي. علينا أن ننظر مباشرة إلى الواقع على الأرض. وما نراه هو أن الضم أصبح واقعاً بالفعل وأن كافة الوسائل قد تم إعدادها لذلك.

مقالات مشابهة

  • اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية
  • حصار مشدد لليوم الـ90 في طولكرم ومخيماتها واعتقالات واسعة في عموم الضفة الغربية
  • شبكات الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية بنية تحتية لفرض الضم
  • تصعيد متواصل في الضفة.. اقتحامات واعتقالات بمختلف المدن والبلدات
  • تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية 
  • إصابات واعتقالات في اقتحامات الاحتلال للضفة والمستوطنون يصعّدون بالخليل
  • شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم
  • صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
  • الاحتلال يعتقل أسرى محررين واقتحامات لمدن وقرى بالضفة
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تواصل شن حملة اعتقالات واسعة في مدينة قلقيلية