باحث فرنسي: التوسع الإيراني في اليمن والمنطقة بدعم من الصين وروسيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الأكاديمي والباحث في العلاقات الدولية الفرنسي، جان بيير ميلال، إن الأزمة في اليمن كبيرة، لكن ليست الوحيدة في المنطقة".
ونقلت قناة "الحرة" عن ميلال قوله، إن إيران "تدخلت في عدة قضايا ساخنة، وأن (الربيع العربي) ساهم في ظهور الأزمة اليمنية"، مشيرا إلى أن طهران "حوّلت جماعة الحوثي إلى ذراع لها، واستغلت الظروف التي يمر بها اليمن لتوسيع نفوذها هناك".
وينوه ميلال بأن "الاقتتال والصراع المسلح الداخلي كان بداية للأزمة اليمنية، لتتفاقم لاحقا بعد التوسع الإيراني في المنطقة، وبدعم من الصين وروسيا".
منذ اندلاع الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، شهد الشرق الأوسط تحولات جذرية كان معظمها ناتجا عن اعتماد الجمهورية الإسلامية الجديدة سياسة تصدير الثورة إلى دول الجوار.
وتفيد تقارير دولية بأن إيران قدمت أسلحة مختلفة وخبرات للحوثيين منذ نهاية العقد الأول من القرن الحالي، وزاد دعمها لهم بعد سيطرة الجماعة على صنعاء، عام 2014.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ايران الصين روسيا الحوثي
إقرأ أيضاً:
إيران توفد عراقجي لدمشق وتتعهد بدعم الجيش السوري
شدد وزير خارجية إيران عباس عراقجي على دعم بلاده للجيش السوري بشكل حازم، بعد تحقيق مقاتلي المعارضة مكاسب ميدانية كبيرة في مناطق واسعة من حلب وإدلب.
وقبيل زيارته لدمشق المقررة اليوم الأحد، أوضح عراقجي أن إيران تقف إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال "سأتوجه الى دمشق لأنقل رسالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى الحكومة السورية"، وفحواها أن طهران "ستدعم بشكل حازم الحكومة والجيش السوريين".
ومن المقرر أن يتوجه عراقجي بعد دمشق إلى تركيا في إطار جولة إقليمية.
يأتي ذلك، بعدما سيطرت المعارضة السورية المسلحة على حلب ثانية كبرى المدن السورية.
وفي وقت سابق، قال الجيش السوري إن العشرات من جنوده قتلوا في هجوم كبير لقوات المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، التي اجتاحت مدينة حلب مما اضطر الجيش إلى إعادة الانتشار في أكبر تحد للرئيس بشار الأسد منذ سنوات.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها الجوية نفذت ضربات على قوات المعارضة دعما للجيش السوري.
وبعد أن توعد الجيش بشن هجوم مضاد، ذكرت صحيفة الوطن المؤيدة لحكومة دمشق أن غارات جوية استهدفت تجمعات لمقاتلي المعارضة وقوافلهم في مدينة حلب.
وفي واشنطن، قال مجلس الأمن القومي الأميركي إنه يراقب الوضع عن كثب، وإنه كان على اتصال بالعواصم الإقليمية خلال اليومين الماضيين.