لم يعد الأكثر أخلاقية.. يعلون يثير الجدل مجددا بتصريح عن الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
بعد أن اتهم إسرائيل بتنفيذ "تطهير عرقي" في شمال قطاع غزة الفلسطيني، عاد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، موشيه يعلون، للإدلاء بتصريحات نارية جديدة ردا على منتقديه، معتبرا أن جيش بلاده "لم يعد الأكثر أخلاقية في العالم".
وصرح يعلون في حديث للقناة 12 الإسرائيلية، نشرت تفاصيله بالإنكليزية صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أنه لن يتراجع عن تعليقاته التي اتهم فيها إسرائيل بتنفيذ "تطهير عرقي" شمالي غزة.
وأضاف أنه لم يعد يعتبر أن الجيش الإسرائيلي "هو الأكثر أخلاقية في العالم.. من الصعب علي قول ذلك"، مرجعا ذلك إلى "تدخل السياسيين الذين يفسدون الجيش".
ولاقت تصريحات وزير الدفاع الأسبق حول "التطهير العرقي" هجوما وانتقادات حادة في الأوساط الإسرائيلية.
وكتب وزير الخارجية جدعون ساعر، في منشور على منصة "إكس"، إن "التصريحات غير المسؤولة للوزير السابق موشيه يعلون غير صحيحة وتُسيء لسمعة إسرائيل، وأدعوه إلى التراجع عنها".
فيما قال وزير الأمن القومي، اليميني المتشدد إيتمار بن غفير، إن " تصريحات يعلون عن التطهير العرقي في غزة كاذبة وخيالية وخطيرة وتشوه صورة إسرائيل حول العالم. يعلون الذي كان وزيراً للدفاع ورئيساً لأركان الجيش يعلم أن الجيش الإسرائيلي أكثر الجيوش أخلاقية".
أما حزب الليكود الذي يترأسه بنيامين نتانياهو، فاعتبر أن "يعلون فقد صوابه وبوصلته منذ زمن طويل، وتصريحاته الكاذبة هي مكافأة لمحكمة الجنايات الدولية ولمعسكر كارهي إسرائيل".
وكانت الناطقة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، قد قالت في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، إن معظم النازحين في قطاع غزة "يعيشون في خيام تفتقر إلى الأساسيات، وسط نقص حاد في الغذاء والمستلزمات الضرورية".
وأضافت أن الوضع في شمال غزة "يزداد تدهورا"، حيث يعاني النازحون من نقص حاد في المواد الطبية والمياه والغذاء، داعية إلى تحسين الظروف الإنسانية بشكل عاجل.
وأكدت أن المستشفيات في غزة تعاني من نقص حاد في الأدوية، في الوقت الذي تزدحم فيه بالمرضى والمصابين بجروح خطيرة وأشخاص يعانون من أمراض مزمنة، مما يزيد من تعقيد الوضع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مسلسل "الدم المشروك" يثير الجدل في المغرب.. ما علاقة مصر؟
أثار المسلسل الدرامي الرمضاني "الدم المشروك" جدلاً واسعاً في المغرب، بسبب السيناريو الذي اعتبره البعض أنّه مستورد من مصر ولا يعبّر عن الثقافة والهويّة المغربية، على الرغم من محاولة تقديمه على أنه دراما محليّة مغربية.
وأشرف على كتابة العمل سيناريست مصرية تدعى "هاجر علي إسماعيل" بالتعاون مع فريق كتابة مغربي، إذ أشار البعض أن العمل ومنذ انطلاق أولى حلقاته اتضح بشكل جلي أنه مسلسل "صعيدي" لكنه يقدم بلهجة مغربية.
ورأى نشطاء أن العمل كشف أزمة الدراما المغربية فيما يتعلق بنقص كتاب السيناريو، وفسّر النشطاء أن الحاجة إلى استيراد سيناريوهات من الخارج، تؤكد وجود أزمة في الدراما المغربية.
ولفت البعض إلى أن أزياء الشخصيات وطرق التصوير تحمل بصمات مصرية واضحة، مما يدفع للتساؤل عن مدى تماشي العمل مع الهوية المغربية التي يُفترض أن يمثلها.
وفي سياق متصل، فقد انتقد الإعلامي محمد واموسي المسلسل عبر حسابه على "فيس بوك" وقال في منشور :"العمل يبث على أساس أنه مغربياً، هو في الواقع دراما مصرية صعيدية بامتياز، من السيناريو المحبوك بطريقة احترافية إلى الأزياء، مروراً بالملصق الرسمي".
وتدخل على الأزمة مسؤول الشركة المنتجة للعمل معاذ غاندي، والذي قال لوسائل إعلام مغربية إن الكاتبة قدمت ثلاثة أفكار لمسلسلات، واختيرت قصة "الدم المشروك" لأنها "كانت الأكثر جاذبية"، مع الحرص على تكييفها لتناسب الثقافة المغربية عبر إسناد كتابة الحوار إلى كاتبين مغربيين.
على قلة القصص الواقعية لي فالمغرب و لي ممكن يخرجو منها دراما تكون بطابع مغربي من ديكور و لباس و حوار ...
— Zomoroda ❥۞❦ (@Zomoroda66) March 4, 2025وأضاف غاندي في تصريحه لمواقع إعلام مغربية مؤكداً أن الكاتبة "لم تكن وافدة جديدة على المغرب، بل تعيش فيه وتفهم بيئته، وهو ما ساعد في إدماج روح محلية في النص".
ويعالج المسلسل قضايا اجتماعية معقدّة، مثل موضوع الإرث والصراعات بين العائلة، ويحظى بمتابعة واسعه منذ انطلاق عرضه.
ويشارك في بطولة مسلسل "الدم المشروك" عدّة ممثلين مغاربة، بينهم دنيا بوطازوت، عبد الله ديدان، ومريم الزعيمي، ويتولى إخراجه أيوب لهنود.