مشتبه بحملها شحنة أسلحة.. إسرائيل تمنع طائرة ايرانية من الهبوط في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
مشتبه بحملها شحنة أسلحة.. إسرائيل تمنع طائرة ايرانية من الهبوط في سوريا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل طائرة ايرانية
إقرأ أيضاً:
جماعة مسلحة سورية مدعومة من تركيا تمنع توسعًا كرديًا بشمال سوريا
قالت مصادر أمنية تركية اليوم الأحد إن جماعة مسلحة تدعمها أنقرة تمكنت من منع محاولة قامت بها جماعات كردية لإقامة ممر يربط منطقة تل رفعت في شمال غرب سوريا بمناطق أخرى تحت سيطرة الأكراد في شمال شرقي البلاد.
وأوضحت المصادر أن هذه المحاولة كانت تهدف إلى توسيع مناطق سيطرة الأكراد في شمال سوريا، وخاصة بعد انسحاب الجيش السوري من بعض المناطق في الشمال التي كانت تحت سيطرة قوات الأسد، وبحسب المصادر، فقد ضمت الجماعات الكردية التي سعت للاستفادة من هذا الفراغ الأمني، حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، في محاولة لتوسيع نطاق سيطرتها.
المنطقة المستهدفة كانت تل رفعت، وهي منطقة استراتيجية تقع شمال غربي مدينة حلب، التي تأمل الجماعات الكردية في ربطها بمناطق أخرى يسيطر عليها الأكراد في شمال شرقي سوريا، وبحسب المصادر، كانت هذه الخطوة تهدف إلى تحسين الوضع العسكري والسياسي للأكراد في المنطقة وسط التوترات المستمرة مع القوات التركية وفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة.
في تطور آخر، عزز الجيش السوري من انتشاره في محيط مدينة حماة وسط البلاد، في خطوة تأتي في إطار رده على التقدم العسكري الذي حققته فصائل مسلحة في الشمال السوري، وحسب تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد سيطرت الفصائل المسلحة على غالبية أحياء مدينة حلب، ما أضاف مزيدًا من الضغط على قوات الأسد، ويأتي هذا الهجوم المفاجئ في وقت حساس، حيث تعهد الرئيس السوري بشار الأسد بـ"دحر" هذه الفصائل واستعادة السيطرة على المناطق التي فقدها.
وتعكس هذه التطورات استمرار تصاعد الصراع في شمال سوريا، حيث تتداخل المصالح الإقليمية والدولية، وتبقى المنطقة محط صراع بين العديد من القوى المحلية والإقليمية.
وفاة أسيرين من غزة في السجون الإسرائيلية
أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد وفاة اثنين من معتقلي قطاع غزة في السجون الإسرائيلية في ظروف غامضة.
وأشارت مؤسسات الأسرى الفلسطينية في بيان مشترك اليوم الأحد إلى أن الأسيرين هما محمد عبد الرحمن هويشل ادريس 35 عاما، ومعاذ خالد محمد ريان 31 عاما.
وأوضحت المؤسسات في بيانها، أنه تم إبلاغها بوفاة المعتقل ادريس عبر هيئة الشؤون المدنية أول أمس الموافق 29/11/2024 في سجن (عوفر)، فيما تلقت نبأ وفاة المعتقل معاذ ريان بعد مراسلة الجيش الإسرائيلي للفحص عن مصيره، وفي الرد تبين أنه توفي بتاريخ 2/11/2024، دون الإفصاح عن مكان الوفاة.
وبينت المؤسسات، أن المعتقل محمد ادريس وبحسب عائلته لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية قبل فقدانه بتاريخ 25 أغسطس 2024، أما المعتقل ريان فهو يعاني من شلل كامل قبل اعتقاله بتاريخ 21 أكتوبر 2024.
وأشار البيان إلى وفاة 47 فلسطينيا من قطاع غزة في السجون الإسرائيلية منذ الـ7 من أكوبر 2023، فيما واصلت القوات الإسرائيلية إخفاء العشرات من معتقلي غزة الذين قتلو بعد الحرب في سجون والمعسكرات الإسرائيلية.
وخلص البيان إلى أن "الكشف عن المزيد من القتلى في صفوف معتقلي غزة يعني أن إسرائيل ماضية في جرائم التّعذيب الممنهجة، إلى جانب الجرائم الطبيّة، وجريمة التّجويع، وجرائم الاغتصاب، والاعتداءات الجنسية بمختلف مستوياتها، عدا عن أدوات التّنكيل غير المحدودة، ومنها عمليات التقييد المتواصلة، وتحويل كل التّفاصيل في بنية المعسكر والسّجن إلى أداة للتّعذيب والسّلب والحرمان".
ولفت البيان إلى أن القوات الإسرائيلية "تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم".
وأكد أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف.