عودة التصعيد في سوريا: هجمات مفاجئة وجدل حول التنظيمات المسلحة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
منذ أكثر من 13 عامًا، تعيش سوريا تداعيات حرب شديدة بين الجيش السوري والفصائل المسلحة التي سيطرت على مساحات واسعة من البلاد. ومع عودة التصعيد مؤخرًا في الشمال السوري، خصوصًا في محافظة حلب وريف حماه، تتفاقم الأزمات الإنسانية وسط نزوح جديد للسوريين.
الهجمات التي تقودها جبهة النصرة وجبهة تحرير الشام تعيد إلى الواجهة التوترات الإقليمية والدولية المحيطة بسوريا.
من جهة أخرى، أكدت مصر على موقفها الثابت لدعم المؤسسات السورية والعمل على حل سياسي يحفظ وحدة الأراضي ويحقق تطلعات الشعب السوري، بالتوازي مع الجهود الدولية لتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازمة السورية جبهة النصرة الجيش السورى التنظيمات المسلحة حلب أدلب ريف دمشق الدعم الدولي التدخل التركي الأمن القومي العربي
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد السوري: نسعى لبناء سوريا جديدة تُلبي تطلعات الشعب
رام الله - دنيا الوطن
دعا وزير الاقتصاد والصناعة في الحكومة السورية الجديدة، الدكتور محمد نضال الشعار، إلى صياغة رؤية جديدة لسوريا تتجاوز الأساليب والعناصر التي كانت تتحكم في الدولة سابقاً، مشدداً على أن "إعادة إنتاج سوريا تعني إعادة إنتاج شيء قديم ومتعب"، في حين أن التفكير بسوريا كدولة وليدة يمنح فرصة تاريخية لإعادة بنائها وفق ما يراه الشعب مناسباً.
وفي مقابلة مع صحيفة (الشرق بلومبيرغ)، استعرض الشعار رؤيته للاقتصاد السوري، وأولويات الحكومة الحالية، والخطوات المطلوبة لوضع أسس اقتصادية قوية تنهض بالدولة.
وأكد الوزير أن استقطاب الطاقات الشابة والخبرات السورية يأتي في مقدمة أولوياته، إلى جانب تحسين مستوى معيشة المواطنين، مشدداً على أهمية بناء شراكة حقيقية مع القطاعين العام والخاص في رسم السياسات الاقتصادية.
واعترف الشعار بوجود صورة "قاتمة" للمشهد الاقتصادي في البلاد، إلا أنه شدد على ضرورة البدء بالعمل، مشيراً إلى أن العديد من الحلقات الإنتاجية كانت قد تعطلت بفعل السياسات السابقة.
وفي ما يخص القطاع الصناعي، قال إن سوريا تمتلك الإمكانيات اللازمة، لكنها لا تتناسب حالياً مع دخل الفرد، لافتاً إلى أن نحو 400 مصنع في مدينة حلب قد عادت إلى العمل والإنتاج، وأن هناك توجهاً لاستيراد معدات وتجهيزات المصانع بطرق شرعية لدعم هذا التوجه.
وبشأن العقوبات الدولية، شدد الشعار على ضرورة رفعها لإنعاش الاقتصاد السوري، موضحاً أن السماح باستخدام نظام "سويفت" الدولي للتحويلات المالية لن يكلّف الولايات المتحدة الكثير، لكنه سيُحدث أثراً كبيراً في تسريع تعافي الاقتصاد السوري.