عودة التصعيد في سوريا: هجمات مفاجئة وجدل حول التنظيمات المسلحة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
منذ أكثر من 13 عامًا، تعيش سوريا تداعيات حرب شديدة بين الجيش السوري والفصائل المسلحة التي سيطرت على مساحات واسعة من البلاد. ومع عودة التصعيد مؤخرًا في الشمال السوري، خصوصًا في محافظة حلب وريف حماه، تتفاقم الأزمات الإنسانية وسط نزوح جديد للسوريين.
الهجمات التي تقودها جبهة النصرة وجبهة تحرير الشام تعيد إلى الواجهة التوترات الإقليمية والدولية المحيطة بسوريا.
من جهة أخرى، أكدت مصر على موقفها الثابت لدعم المؤسسات السورية والعمل على حل سياسي يحفظ وحدة الأراضي ويحقق تطلعات الشعب السوري، بالتوازي مع الجهود الدولية لتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازمة السورية جبهة النصرة الجيش السورى التنظيمات المسلحة حلب أدلب ريف دمشق الدعم الدولي التدخل التركي الأمن القومي العربي
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يشن هجمات مضادة ويقتل 320 إرهابياً
أرسل الجيش السوري تعزيزات إلى شمال غرب البلاد، وشن غارات جوية على مدينة كبيرة، الأحد، في محاولة لدفع المتمردين، الذين سيطروا على أكبر مدينة سورية، حلب، في هجوم مفاجئ خلال الأيام الماضية.
وشن المتمردون، بقيادة جماعة "هيئة تحرير الشام" حملتهم، يوم الأربعاء، بهجوم مزدوج على حلب والمناطق الريفية حول إدلب، قبل التحرك نحو محافظة حماة المجاورة.
وأنشأ الجيش السوري، الأحد، "خط دفاعي قوي" في شمالي حماة، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، في محاولة لإبطاء تقدم المسلحين.
وفي الوقت نفسه، شنت الطائرات الحربية غارات على مدينتي إدلب وحلب، وأعلن الجيش السوري مقتل 320 إرهابياً، وتدمير أكثر من 60 آلية حربية تابعة للفصائل المسلحة، خلال 24 ساعة في إدلب وحماة وحلب.
وأثار تصاعد القتال احتمال إعادة فتح جبهة عنيفة ومزعزعة للاستقرار أخرى في الشرق الأوسط، في وقت يشتبك فيه الجيش الإسرائيلي مع حركة حماس في غزة، وتنظيم حزب الله في لبنان، وهي صراعات تهدد بشكل متكرر بتوسيع الحرب الإقليمية.
كما يهدد هذا بإدخال روسيا وتركيا، وكل منهما مع مصالحها الخاصة لحمايتها في سوريا، في قتال مباشر عنيف ضد بعضهما البعض.