أوبك تؤكد أهمية اتفاقية فيينا التاريخية بإطلاق تحالف أوبك+
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شددت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" على أهمية الاتفاق التاريخي الذي استضافته العاصمة النمساوية منذ ثماني سنوات وتم بموجبه إطلاق تحالف (أوبك بلاس).
جاء ذلك في بيان صادر عن الأمانة العامة للمنظمة في الذكرى الثامنة للاتفاق الذي تم توقيعه بفيينا في 30 نوفمبر من عام 2016، أشارت فيه الى أن هذا الاتفاق التاريخي بني على اتفاق الجزائر الذي تم تبنيه في الاجتماع 170 (الاستثنائي) لمؤتمر أوبك في 28 سبتمبر 2016 وكان تمهيدا لاعتماد (إعلان التعاون) بين دول منظمة أوبك وعدد من الدول المنتجة للنفط غير الأعضاء في المنظمة وبات يعرف باسم "أوبك بلاس".
وبهذه المناسبة قال الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص، "إن اتفاق فيينا يعتبر نقطة فارقة في تاريخ صناعة النفط حيث مهد اعتماده لإقامة منصة متعددة الأطراف للتعاون والحوار بين منتجي النفط بهدف دعم استقرار السوق العالمي"، بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
وأضاف الغيص "بعد مرور ثماني سنوات تواصل هذه الجهود إثبات فعاليتها وقيمتها حيث ساعدت في التغلب على العديد من تقلبات السوق بما في ذلك الانكماش الذي نتج عن تفشي جائحة كورونا".
ويسعى إعلان التعاون إلى دعم استقرار السوق لصالح جميع الأطراف المعنية في الصناعة بما في ذلك المنتجين والمستثمرين بالإضافة إلى الاقتصاد العالمي بشكل عام كما تدعم هذه الجهود وجهات نظر المنظمة حول أهمية التعددية والتعاون الدولي والحوار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اتفاق الجزائر أوبك أوبك بلاس هيثم الغيص النفط أوبك أوبك أوبك بلس اتفاقية فيينا النفط خام النفط سوق النفط اتفاق الجزائر أوبك أوبك بلاس هيثم الغيص النفط طاقة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يشارك في اجتماعات الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بالسعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
غادر علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، القاهرة، متجها إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في اجتماعات الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "كوب ١٦"، والتي تعقد في الرياض.
وتستهدف الاجتماعات ايجاد حلول من أجل مواجهة التحديات البيئية التي تهدد كوكب الأرض، ومضاعفة الجهود للحد من تدهور الأراضي، وتقليل آثار الجفاف عليها، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين ١٩٧ دولة موقِّعة على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحُّر.
وتبحث الاجتماعات أيضا حشد الإمكانات للبحث عن الحلول الفعالة لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة والحد من الجفاف، دعماً لصنّاع القرار، وتشجيعاً لدور القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في حماية البيئة والمحافظة على الثروات الطبيعية.
ويعد «كوب ١٦» أكبر اجتماع على الإطلاق لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، كذلك هو الأول الذي يُعقد في منطقة الشرق الأوسط وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه السعودية على الإطلاق.
ومن المقرر أن يعقد وزير الزراعة على هامش الاجتماعات عددا من اللقاءات الثنائية مع نظراءه من وزراء الزراعة، ومسئولي الأمن الغذائي، وممثلي المنظمات الاقليمية والدولية العاملة في قطاعات الزراعة والغذاء، لبحث سبل التعاون المشترك.
ويرافق وزير الزراعة خلال الاجتماع الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.