8 قطع أثرية تطير من المتحف الإسلامي إلى السعودية للمشاركة بمعرض "وما بينهما"
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
اعتمد مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار قرار لجنة المعارض الخارجية بشأن الموافقة على المشاركة بـ 8 قطع أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي بمعرض بعنوان "وما بينهما" بصالة الحجاج بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية لمدة أربعة أشهر.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وذلك بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة برئاسة السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار.
كما كشف المجلس الأعلى للآثار عن عدد من الإنجازات خلال الفترة الماضية منها نتائج معرض "قمة الهرم حضارة مصر القديمة" المقام حاليا بمدينة شنغهاي بالصين حيث استقبل المعرض نحو مليون زائر منذ افتتاحه في يوليو الماضي حتى الآن، ومن المتوقع أن يستقبل نحو 4 مليون زائر بنهاية مدة عرضه في أغسطس المقبل.
كما أطلع الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إدارة المجلس على مجهودات شهر نوفمبر في كافة قطاعاته، والمتمثلة في عدد من الاكتشافات الأثرية وأعمال الترميم بعدد من المشروعات بعدد من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، ومن بينها الكشف صرح كامل لمعبد بطلمي بسوهاج، وأجزاء من مجمع سكني من عصر الانتقال الثالث بالإسماعيلية.
كما تم استعراض أعمال الترميم الجارية بعدد من المقابر والمباني الأثرية بالأقصر والمنيا، فضلا عن استعراض المشروعات التي تم الانتهاء من ترميمها منها مبنى هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، وعدد من المواقع الأثرية الإسلامية بالقاهرة التاريخية مثل سبيل حسن أغا كوكليان، وسبيل رقية دودو، وسبيل مصطفى سنان، وزاوية فرج بن برقوق، وبوابة منجك السلحدار، وتكية تقى الدين البسطامي بمنطقة باب الوزير.
كما وافق المجلس على توقيع عدد من بروتوكولات التعاون المشترك بين المجلس الأعلى للآثار وعدد من الوزارات والجهات المعنية المختلفة من بينها بروتوكول التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشأن مشروع "بوابة تراث مصر الرقمي" والتي تتيح لمتصفحيها كافة المعلومات عن المواقع الأثرية والتراثية بمصر.
وأيضًا على بروتوكول التعاون مع وزارة الطيران المدني ممثلة في شركة ميناء القاهرة الجوي بشأن نقل متحفي مطار القاهرة الجوي رقمي 2و 3، إلى مكان آخر داخل المطار ليكون أكثر ملائمة ويتيح الفرصة للمسافرين لزيارتهما بشكل أكبر.
فضلًا عن الموافقة على توقيع مذكـرة تفـاهم بين المجلس الأعلى للآثار وجمعية الإنماء الاجتماعي الثقافي بمتحف نابو بدولة لبنان لاستعادة عدد من القطع الأثرية المصرية من المتحف إلى جمهورية مصر العربية، إلى جانب التعاون في مجال التبادل الثقافي وحماية الآثار والممتلكات الثقافية.
كما تم الموافقة على توقيع وثيقة مرجعية مع الجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا بشأن مشروع إنشاء مركز للتوثيق الرقمي للتراث بالقاهرة، وكذلك مشروع تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحة الثقافية للتراث الثقافي المستدام في الأقصر والمتضمن أعمال ترميم صرح معبد الرامسيوم بالأقصر بالإضافة إلى تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للآثار متحف الفن الإسلامي جدة المجلس الأعلى للآثار عدد من
إقرأ أيضاً:
الأعلى للطاقة يناقش 14 مشروعًا صناعيًّا جديدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المجلس الأعلى للطاقة، اليوم الخميس، اجتماعه رقم 22 بمقر وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالعاصمة الإدارية، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء محمد صلاح الدين وزير الإنتاج الحربي، والمهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومشاركة المهندسة صباح مشالى نائب وزير الكهرباء، واللواء معتز إبراهيم مدير الكلية الفنية العسكرية، وحسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
ترأس الاجتماع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وتمت مناقشة عدد من الطلبات الخاصة بتوفير الطاقة لعدد 11 مشروعا صناعيا جديدا كانت مطروحة على جدول أعمال المجلس، بالإضافة إلى 3 مشروعات أخرى تم إضافتها على ما يستجد من أعمال، وتمت الموافقة على عدد من المشروعات، وتناول الاجتماع مناقشة المشروعات من ناحية الطاقة اللازمة والموافقة على توفير مصادر للتغذية بالطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي للمشروعات الصناعية، والتي من بينها مصانع جديدة وخطوط إنتاج إضافية فى مصانع قائمة، وكذلك طلبات خاصة بإنتاج غاز البيوميثان من المخلفات العضوية كمصدر متجدد للطاقة يمكن استخدامه كبديل للغاز الطبيعي في بعض المشروعات.
وقال الدكتور محمود عصمت، إن انعقاد المجلس الأعلى للطاقة في جلسته الحالية لمناقشة العديد من المشروعات من ناحية توفير الطاقة اللازمة لها وإصدار الموافقات، يأتي في إطار التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية وفى ضوء التوجه العام بدعم الصناعة وتوطين الصناعات الحديثة، وتأكيدا لرؤية الدولة في مجال الطاقة والتي تم صياغتها في استراتيجية الطاقة والاعتماد على الطاقات المتجددة لتحقيق التنمية المستدامة.