رئيس بلدية زوق مكايل أضاء شجرة الميلاد
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد رئيس بلدية زوق مكايل ايلي بعينو، في خلال اضاءته لشجرة الميلاد أمس، " إصرار اللبنانيين على العيش بحرية وكرامة وفرح مهما كانت الصعوبات وقساوة الظروف".
ولفت إلى أن "ما نقوم به اليوم، يأتي ضمن التقاليد، جريا على العادة من كل عام، بالرغم من كل الصعاب التي تواجه أبناءنا في كل لبنان بهدف السعي لنشر الفرح وإدخاله ولو في الحد الأدنى إلى قلوبهم وحياتهم.
وأشار الى أنه "تقليد سنوي ينبع من إيماننا بالله والإنسان والوطن .أنه جزء من عاداتنا وتقاليدنا، وينبغي علينا القيام به سعيا لإدخال الفرح والامل الى قلوب أبنائنا"، آملا أن "تحمل الايام المقبلة كل الخير للبنانيين جميعا. وان يكون ما جرى بداية لولادة لبنان جديد يحمل كل الخير والامل بغد افضل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"اليوم أصبح ابننا مسيحيًا ".. "البوابة نيوز" تشارك أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فرحتهم بمعمودية أطفالهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت “البوابة نيوز” أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فرحتهم بمعمودية أطفالهم في يوم أحد التناصير، في أجواء مملوءة بالروحانية والبهجة، ووسط لحظات إنسانية مؤثرة عايشناها وسط العائلات، وهم يشهدون أولادهم يولدون من جديد في حضن الكنيسة.
في أحد أركان الكنيسة، جلست أسرة أبانوب صفوت تحتضن طفلها الصغير، وعيونهم تفيض بمشاعر ممزوجة بين الفرح والترقب. يحيط بهم أفراد العائلة، . ينتظرون اللحظة التي سيُحمل فيها إلى جرن المعمودية ليصبح عضوًا في الكنيسة، بينما وقف الكاهن بثوبه الأبيض، مستعدًا لإتمام السر المقدس.
ومع تصاعد الألحان والترانيم، تقدمت الأم بحنان، تحمل طفلها "جوناثان "نحو جرن المعمودية، ليبدأ الكاهن صلاة التقديس، قبل أن يُغمر جسد الطفل في الماء المقدس ثلاث مرات، رمزًا لدفنه مع المسيح وقيامته معه، ليخرج إلى الحياة الجديدة ،وبعدها دهنه بزيت الميرون 36 مرة ، الذي يُمثل حلول الروح القدس عليه. ثم ارتدى جوناثان ثوبًا أبيض رمزًا للنقاء والبراءة.
"اليوم أصبح ابننا مسيحيًا "، بهذه الكلمات بدأت ، والدة الطفل جوناثان ، حديثها معنا وهي تحمله بفرح.
تضيف: "لطالما انتظرنا هذا اليوم بفارغ الصبر بعد أكثر من 40 يوما، فالمعمودية ليست مجرد طقس ديني، بل هي ميلادٌ جديد في المسيح
كان أبانوب ممسكًا بيد زوجته، يدرك أنها متأثرة بشدة، وقال "عندما وقفت أشاهد الكاهن وهو يرفع صلواته فوق الماء، كنت أشعر وكأنني أضع ابني بين يديّ الله، أسلمه له ليباركه ويحفظه. إنه إحساس غريب، بين الفرح والخشوع .".
"واختتم أبانوب وسأحكي له عن هذا اليوم عندما يكبر، سأخبره كيف ولد من جديد هنا، في بيت الله. أتمنى أن يظل هذا اليوم محفورًا في قلبه، كما سيظل محفورًا في ذاكرتنا إلى الأبد."