اللواء طارق نصير: مصر في طليعة الداعمين للقضية الفلسطينية بمواقف ثابتة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ ونائب رئيس البرلمان العربي، أن ارتباط مصر بالقضية الفلسطينية هو ارتباط دائم وثابت تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط الجغرافيا والتاريخ والقومية مع الشعب الفلسطيني.
وأشار خلال مشاركتة نيابة عن رئيس البرلمان العربى في الاحتفالية التي إقامتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الأحد للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمُشاركة المندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية وسفراء وممثلي الدول الأجنبية والمنظمات العربية والدولية، إلى أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لم يكن في أي وقت خاضعًا لمصالح آنية أو مساومات إقليمية أو دولية، بل ظل راسخًا رغم تغير النظم والسياسات.
وأضاف اللواء نصير أن القضية الفلسطينية ظلت محورًا أساسيًا في السياسة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قاد جهودًا كبيرة لوقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية لتجنب المزيد من العنف وحقن دماء الأبرياء. كما فتحت مصر معبر رفح لاستقبال الجرحى الفلسطينيين وتقديم المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية لهم.
وأوضح نصير أن مصر تواصل دورها الريادي في دعم القضية الفلسطينية من خلال جهود دبلوماسية مكثفة على الساحتين الإقليمية والدولية لتحقيق السلام العادل والشامل. وأكد أن مصر تدعم مسار المصالحة الفلسطينية، وتستضيف جولات الحوار بين الفصائل، بجانب جهودها الإنسانية المستمرة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن مصر، باعتبارها أكبر دولة عربية، لم تتخلَ يومًا عن دورها الإقليمي الداعم للقضية الفلسطينية. ولفت إلى المواقف السياسية الحاسمة التي اتخذتها مصر في هذا السياق، سواء عبر قياداتها أو عبر مشاركاتها في المحافل والمؤتمرات الإقليمية والدولية.
ودعا نصير البرلمانات العربية إلى التحرك المشترك لدعم القضية الفلسطينية والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان والعودة إلى مائدة المفاوضات، مشددًا على أن السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لحل النزاع.
كما أشاد بصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاعتداءات الإسرائيلية اليومية التي تستهدف أراضيه ومقدساته وممتلكاته، مثنيًا على عزيمته وإصراره في التصدي للاحتلال. واختتم حديثه بتحية صمود الشعب الفلسطيني أمام الاعتداءات الوحشية التي تمثل إبادة جماعية بحق شعب أعزل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمن القومي المصري القضية الفلسطينية ه اللواء طارق نصير حزب حماة الوطن دعم القضية الفلسطينية لجنة الدفاع والأمن القومي القضية الفلسطينية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: القمة العربية تؤكد إلتزام القيادة السياسية بدعم القضية الفلسطينية
قال محمود صالح، أمين حزب "العدل" بمحافظة الوادي الجديد، إن القمة العربية غير العادية خطوة مهمة نحو صياغة موقف عربي موحد تجاه القضية الفلسطينية وما يُواجهها من تحديات تتعلق بالتهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، ما يؤكد على الثقل السياسي والدبلوماسي لمصر، فضلًا عن التأكيد على دورها المحوري والمؤثر في قيادة العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تُمثل القضية المركزية للوطن العربي.
وأضاف "صالح"، في بيان، أن توقيت القمة العربية دقيق وحساس، نظرًا لما يواجهه الشعب الفلسطيني من محاولات ممنهجة ومخططات خبيثة للتهجير القسري، ما يتطلب وبشكل عاجل تحركًا عربيًا موحدًا للتصدي لهذه المحاولات، موضحًا أن موقف القيادة السياسية المشرف كان واضحًا منذ البداية في رفض أي إجراءات تستهدف تغيير التركيبة السكانية لفلسطين، مع التأكيد على دعم حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة.
وأوضح أمين حزب "العدل" بمحافظة الوادي الجديد، أن انعقاد هذه القمة يعكس التزام الدول العربية وخاصة مصر بالوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات العديدة التي يواجهها، مؤكدًا أن تصريحات الرئيس السيسي حول ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير السكان تُمثل رؤية شاملة تستهدف بدورها الحفاظ على حقوق الفلسطينيين وتوفير الأمل في سلام عادل.
وأكد أن القيادة السياسية المصرية لعبت وما زالت دورًا محوريًا وبارزًا في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وانعقاد القمة العربية الطارئة خطوة غاية في الأهمية نحو تحقيق الوحدة العربية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، موضحًا أن الدول العربية بحاجة ضرورية إلى تعزيز التعاون وتبني استراتيجيات شاملة لضمان حقوق الفلسطينيين، ونتطلع إلى تنفيذ خطة إعادة الإعمار التي أعلن عنها الرئيس السيسي.
وشدد على أن الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف الحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، موضحًا أن مصر ستظل دائمًا في طليعة المدافعين عن الحقوق الإنسانية والقضايا العادلة في المنطقة.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي كان حاسمًا كعادته خلال كلمته في القمة العربية، من خلال توضيح الموقف الثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية، حيث أكد أن مصر لن تُشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني، وأنه رغم كل التحديات فإن الشعب الفلسطيني قد ضرب مثالًا يُحتذى به في التمسك بأرضه.