بعد توليه مهام رئاسة المجلس الأوروبي.. من هو أنطونيو كوستا؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي التهنئة لرئيس المجلس الأوروبي الجديد، أنطونيو كوستا، بمناسبة توليه مهام منصبه رسميًا خلفًا لشارل ميشيل.
جاء ذلك عبر منشور للرئيس السيسي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث أعرب عن تطلعه لتعزيز التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول رئيس المجلس الأوروبي الجديد، أنطونيو كوستا، من خلال هذا التقرير.
أنطونيو لويس سانتوس دا كوستا، أحد أبرز الشخصيات السياسية في البرتغال، يُعتبر نموذجًا للمسيرة السياسية المتنوعة التي تجمع بين القانون والعمل العام.
وُلد كوستا في لشبونة في 17 يوليو 1961، ومنذ ذلك الحين صنع لنفسه مكانة مرموقة في الساحة السياسية البرتغالية والدولية.
التحق بالمراحل التعليمية المختلفة حتي تخرج من جامعة لشبونة، وبعدها بدأ كوستا حياته المهنية كمحامٍ قبل أن يدخل عالم السياسة.
شغل عددًا من المناصب البارزة، بما في ذلك عضو مجلس الجمهورية البرتغالي منذ عام 1991، ووزير العدل (1999-2002)، ونائب رئيس البرلمان الأوروبي (2004-2005).
إلا أن إحدى أهم محطاته كانت توليه منصب عمدة لشبونة بين 2007 و2015، حيث عمل على تطوير البنية التحتية وتعزيز مكانة العاصمة البرتغالية.
في عام 2015، انتُخب رئيسًا لوزراء البرتغال، وظل يشغل هذا المنصب حتى أبريل 2024. خلال فترة ولايته، ركز على تحسين الاقتصاد الوطني، وتعزيز العلاقات الدولية، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
إنجازات وجوائز دوليةتقديرًا لدوره الفعال، حصل كوستا على العديد من الأوسمة والجوائز المرموقة، مثل الصليب الأعظم لنيشان كارلوس الثالث، ووسام الاستحقاق من جمهورية بولندا، ونيشان الأمير هنري.
كما تم تكريمه بأوسمة من دول مثل النرويج، ليتوانيا، وشيلي، تقديرًا لجهوده في تعزيز التعاون الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنطونيو كوستا الاتحاد الاوروبي السيسي مصر أنطونیو کوستا
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الأوروبي يتعهد بإرسال 1.5 مليار يورو شهريًّا لـ أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا خلال زيارته للعاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الأحد، أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم المساعدات الاقتصادية والإنسانية والعسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك تخصيص 4.2 مليار يورو لدعم الميزانية الأوكرانية بحلول نهاية العام.
وأشار كوستا في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي إلى أن العام المقبل سيتم إرسال 1.5 مليار يورو إلى أوكرانيا كل شهر من العائدات المستمدة من الأصول الروسية المجمدة، بما في ذلك لتمويل الإنفاق الدفاعي لأوكرانيا.
وقال إن أحد أسباب زيارته إلى كييف لطمأنة الأوكرانيين بأن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب أوكرانيا منذ بداية الحرب، وللتأكيد على أن كييف يمكنها الاعتماد بشكل أكبر على دعم الاتحاد الأوروبي.
وتعهد كوستا بأن الاتحاد الأوروبي سيواصل زيادة الضغوط على الاقتصاد الروسي، لافتا إلى استعدادات جارية لفرض الحزمة الـ15 من العقوبات ضد موسكو من أجل إضعاف قدرتها على شن الحرب ضد أوكرانيا.
وفيما يخص مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، قال كوستا إن التكتل سيفتح مجموعتين من المحادثات خلال النصف الأول من عام 2025، لافتا إلى أن أوكرانيا تمكنت من تنفيذ معظم الإصلاحات الأكثر أهمية اللازمة للانضمام إلى الاتحاد أثناء الحرب، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي تقوم فيها دولة بذلك.
من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني على أن "أفضل ضمانات الأمن لأوكرانيا هي العضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)"، مشددا في الوقت نفسه على أن "أوكرانيا لن توافق على دعوة جزء فقط من أراضيها للانضمام إلى الناتو".
وأوضح زيلينسكي: "لا يمكن دعوة جزء من أراضي أوكرانيا إلى الناتو، هذا اعتراف تلقائي بأن جميع الأراضي الأخرى ليست معرضة للخطر فحسب، بل إن جميع الأراضي الأخرى ليست أوكرانية، لذلك لن تقبل أوكرانيا ذلك أبدًا".
وأشار إلى أن العديد من الصيغ المختلفة لعضوية أوكرانيا في الناتو قيد المناقشة، مشيرًا إلى أن أوكرانيا لم تتلق رسميًا عروضًا بشأن أي من الخيارات من الشركاء الدوليين.
وحول العقوبات ضد روسيا، قال زيلينسكي إن الجانب الأوكراني قدم للشركاء الأوروبيين قوائم بالشركات الأوروبية التي تبيع منتجاتها إلى روسيا، رغم العقوبات المفروضة، ويتوقع الآن رؤية رد فعل من جانب الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت لاحق اليوم، استقبل زيلينسكي مجموعة من المسؤولين الأوروبيين الذي وصلوا كييف في زيارة غير معلنة، وعلى رأسهم رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورافقه الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، ومفوضة توسيع الاتحاد الأوروبي مارتا كوس.