«لسنا غير مرئيين» : مسؤول أممي ينقل رسالة من متضرري أزمة السودان إلى العالم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في ختام زيارته لكل من السودان وتشاد استغرقت تسعة أيام إن الرسالة الموجهة للمجتمع الدولي من أولئك الذين هم في قلب الأزمة في السودان والتي لا لبس فيها هي “نحن لسنا غير مرئيين”.
التغيير ــ وكالات
وزار توم فليتشر دارفور في السودان وتحديدا مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور يوم أمس الجمعة حيث التقى والي غرب دارفور.
وخلال المناقشات، تحدث المسؤول الأممي عن لقاءاته مع الأشخاص الذين فروا من الصراع في السودان إلى تشاد، حيث يعيشون الآن في ظروف يائسة.
وقال فليتشر: “أتحدث من دارفور في نهاية مهمة في السودان وتشاد استغرقت أكثر من أسبوع. وكانت مهمة صعبة للغاية لأن الوضع صعب. إنها أكبر أزمة إنسانية في العالم. وتحدثت إلى السكان المحليين والمجتمعات المضيفة”.
مبارك كان أحد أولئك الذين التقى بهم فليتشر في مخيم الرياض في مدينة الجنينة، والذي أوضح أن النازحين الذين يمثلهم هناك جاءوا من مناطق مختلفة، وأنه يوجد نحو 15 ألف نازح في المكان.
وأضاف مبارك: “نحن نعاني، ونحتاج إلى المزيد من المساعدة. لا ينبغي أن تقتصر المساعدة على مجموعة معينة. نحن بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في مجال الصحة والتعليم والدعم النفسي للأطفال المتضررين من الحروب في هذه المنطقة”.
“لا يمكننا أن ندير ظهورنا”وقبل أن يتجه إلى ولاية غرب دارفور، زار وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منطقة أدري على الجانب التشادي من الحدود مع السودان.
وفي لقائه مع مجموعة من اللاجئين قال فليتشر: “أعلم أن الوضع صعب للغاية. وأعلم أنكم بحاجة إلى الغذاء والدواء والتعليم والمأوى والفخر والكرامة”، مضيفا أن مهمته هي الاستماع إلى ما يقولونه، “وأن أقول للعالم إنه يجب عليهم بذل المزيد من الجهد لدعمهم”.
وفي تصريح له قبل ختام زيارته لكل من تشاد والسودان، قال المسؤول الأممي إنه أكثر اقتناعا من أي وقت مضى بأنه يجب مضاعفة الجهود لجمع الأموال اللازمة لمنح هؤلاء الناس الدعم الذي يريدونه، وأيضا توليد الإرادة السياسية لإنهاء هذه الأزمة، وإنهاء هذا الصراع، “لأنه في نهاية المطاف، بدون سلام، لن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم ومنح أطفالهم وأحفادهم الحياة التي يستحقونها”.
وأشار إلى ما تم احرازه من تقدم بما في ذلك فتح المزيد من نقاط التفتيش أمام الحركة الإنسانية والمراكز والرحلات الجوية الإنسانية.
ونبه إلى أن هناك حاجة لإيصال “سيل من الدعم” لأن هناك 25 مليون شخص في حاجة إلى مساعدة، مضيفا “هذه الأرقام مذهلة، ولا يمكننا أن ندير ظهورنا”.
الوسومالأمم المتحدة السودان النازحين تشاد غرب دارفور فيشرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان النازحين تشاد غرب دارفور فيشر
إقرأ أيضاً:
مسؤول بيراميدز يوضح تفاصيل أزمة مستحقات لاعبات الكرة
أكد المهندس عمر مدحت مدير القطاع التجاري لنادي بيراميدز، أن النادي ماض في طريقه للمساهمة في تطوير كرة القدم المصرية، وبالأخص في قطاع الكرة النسائية، الذي يحظى باهتمام كبير من جانب الإدارة.
مؤكدا على أن النادي يحترم كافة تعاقداته ومنها تعاقدات لاعبات نادي بيراميدز في قطاع الكرة النسائية وباقي قطاعاته الأخرى.
وأضاف عمر مدحت أنه وبالإشارة إلى ما تم تداوله حول مستحقات متأخرة للاعبات بقطاع الكرة النسائية بالنادي، فإنه لا أساس لهذا الأمر من الصحة، وأن المشكلة متعلقة باللاعبات أنفسهن في ظل رفض بعضهن فتح حسابات بنكية لتحويل المستحقات عليها، وتمسكهن بالحصول على المستحقات نقديا "كاش" وهو ما تمنعه اللوائح والقوانين المنظمة لعمل الأندية من وزارة الشباب والرياضة.
وأن كل زميلاتهن اللاتي قمن بفتح الحسابات قد تم تحويل المستحقات على الحسابات الخاصة بهن، في ظل الالتزام الكامل من جانب الإدارة التنفيذية بنادي بيراميدز على تطوير ودعم قطاع الكرة النسائية بالنادي في ظل منافسة مستمرة في كافة قطاعات كرة القدم المصرية.
شدد على أن هذا الملف يعد أولوية لدى إدارة بيراميدز حتى في ظل التغييرات المفاجئة التي شاهدها القطاع في بداية الموسم الحالي.