هاكر متهم بقرصنة موقع سنوفليك يمثل خطرا دوليا.. ما القصة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
يواجه كونور رايلي موكا، المتهم بشن هجمات إلكترونية استهدفت العشرات من عملاء شركة Snowflake Inc، جلسة استماع لتسليمه من كندا لأمريكا في وقت لاحق من هذا العام، بعد أن وجهت إليه السلطات الكندية اتهامات بارتكاب جرائم إلكترونية واعتبرته "خطيرًا على المجتمع والشرطة وعلى نفسه".
وظهر موكا داخل محكمة Kitchener في أونتاريو يوم الجمعة الماضي، حيث ناقشت المحكمة مسألة تعيين محامٍ له بعد حوالي شهر من اعتقاله، وذلك بسبب تعقيدات تتعلق بالمساعدة القانونية وإجراءات التسليم.
كانت وكالة Bloomberg News أول من أفاد باعتقال موكا في 30 أكتوبر الماضي بمدينة كيتشنر، بعد أن أكد ثلاثة مصادر مطلعة على القضية ارتباطه بالهجمات الإلكترونية.
وتشمل الشركات المتضررة من الهجمات كلًا من AT&T Inc وLive Nation Entertainment Inc، وAdvance Auto Parts Inc، التي أعلنت تعرضها للاختراقات في شهري يونيو ويوليو، حيث تُستخدم تلك الشركات برامج Snowflake لجمع وتنظيم وتحليل البيانات من مصادر متعددة.
وفقًا للسلطات الكندية والأمريكية، تعاون موكا مع جون إيرين بينز وآخرين لاستهداف عملاء Snowflake باستخدام أداة مكنتهم من الوصول إلى البيانات المخزنة في "مثيلات" Snowflake، وهي بيئات تخزين إلكترونية مصممة ليستخدمها العميل فقط.
وبعد سرقة هذه البيانات، حاولوا ابتزاز ضحاياهم ونجحوا في الحصول على 2.5 مليون دولار من ثلاث جهات لم يُكشف عن أسمائها.
كما يُزعم أن موكا وبينز تمكنا من اختراق مثيل يخص Snowflake نفسها، من خلال الوصول إلى حساب موظف سابق، وفقًا لما ذكره متحدث باسم الشركة.
فيما أدت الحملة الإلكترونية الأوسع هذا الصيف إلى سرقة بيانات شخصية لملايين الأشخاص.
وذكرت Snowflake أن المخترق استخدم بيانات اعتماد مسروقة متوفرة على منتديات الجرائم الإلكترونية للوصول إلى حسابات العملاء التي كانت تفتقر إلى تدابير أمان مثل المصادقة الثنائية.
وطلبت السلطات الأمريكية اعتقال موكا في أكتوبر، واعتبرته السلطات الكندية خطرًا على السلامة العامة واحتمال هروبه، وفقًا لمذكرة تفتيش اطلعت عليها Bloomberg News، وبالإضافة إلى الهجمات المزعومة على أكثر من 10 مؤسسات هذا العام، أشارت المذكرة إلى أن موكا، الذي يُعرف بأسماء مستعارة مثل Judische وCatist وWaifu وEllyel8، نشر منشورات على الإنترنت تتضمن إشارات إلى الانتحار وعمليات القتل الجماعي وشراء "أسلحة لقتل الكنديين".
كما يُزعم أن موكا استهدف الباحثة في مجال الأمن السيبراني أليسون نيكسون، كبيرة الباحثين في شركة Unit 221B للأمن السيبراني، بتهديدات بالعنف.
وذكرت نيكسون أنها كانت تتبع المخترق المزعوم منذ سنوات، لكنها لم تبدأ العمل على قضيته إلا بعد أن بدأ يهددها، مما دفع الشركة للمساعدة في التحقيق ضده.
وأفادت السلطات بأن موكا كان لديه وصول إلى ما يقرب من 3.5 مليون دولار من العملات المشفرة، وكان يفكر في الحصول على جنسية الاتحاد الأوروبي عبر جمهورية التشيك. ولم تتمكن الشرطة من استرداد الأموال.
كان موكا نشطًا حتى أكتوبر، وفقًا للمذكرة، عندما حاول إعادة ابتزاز شركة سبق أن دفعت له فدية.
وقال شخص يدعي أنه وراء الهجمات، في حديث مع Bloomberg عبر تطبيق Telegram في وقت سابق من هذا العام، إنه يأمل في الحصول على 20 مليون دولار مقابل البيانات المسروقة بالكامل، ولا توجد أدلة تشير إلى بيع البيانات بالجملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة هجمات إلكترونية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
“اليونيفيل”: جرافة صهيونية دمّرت برميلاً أزرق يمثل خط الانسحاب في منطقة اللبونة
يمانيون../
استمرت قوات الاحتلال الصهيوني في خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، حيث أفادت قوات “اليونيفيل” بأنها رصدت جرافة صهيونية تدمر برميلاً أزرق يرمز إلى خط الانسحاب في منطقة اللبونة.
وقالت “اليونيفيل”، في بيان اليوم السبت، إن الجرافة التابعة للجيش الصهيوني دمرت أيضًا برج مراقبة تابعًا للجيش اللبناني بالقرب من موقع “اليونيفيل” في المنطقة.
وأشارت قوات حفظ السلام إلى أن هذا التدمير المتعمد من قبل الجيش الصهيوني يعد انتهاكًا صارخًا للقرار 1701 وللقانون الدولي.
وفي وقت سابق، توغلت قوات الاحتلال الصهيوني في مناطق جديدة بالقطاع الغربي في جنوبي لبنان، وقامت بتنفيذ عمليات تجريف وتفجير لمنازل اللبنانيين، مستغلةً اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهة أخرى، ذكرت هيئة البث الصهيوني اليوم أن “إسرائيل” تنوي البقاء في جنوبي لبنان بعد انقضاء المهلة المحددة بـ 60 يومًا للانسحاب، وفقًا لبنود الاتفاق.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، استمرت قوات الاحتلال في خروقاتها العسكرية في جنوبي لبنان، بما في ذلك تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام بغارات جوية، إضافة إلى خروقات للطائرات الصهيونية في أجواء الجنوب وبيروت.
ووفقًا للميادين، قامت قوات الاحتلال صباح اليوم السبت بأعمال تفجير بين بلدتي عديسة والطيبة، واستمرت في تجريف الأراضي في بلديات حولا وبني حيان ومركبا.
في تعليق على هذه الخروقات، أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له بمناسبة ذكرى استشهاد القائدين قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس، أن “إسرائيل” تكبدت “ثمناً كبيراً” في عدوان عام 2024 دون أن تتمكن من التقدم أكثر من مئات الأمتار على الحافة الأمامية، معتبرًا ذلك بمثابة “الردع”.
وأضاف قاسم أن “ما حدث في معركة أُولي البأس قطع الطريق أمام آمال إسرائيل في لبنان”، مشيرًا إلى أنه لا يوجد جدول زمني يحدد أداء المقاومة في الاتفاق أو بعد انتهاء الأيام الـ 60، مؤكداً أن قرار الصبر أو الرد يعود إلى قيادة المقاومة التي تحدد التوقيت المناسب.