مسؤول باكستاني:إسلام آباد تلاحظ الدعم الروسي للعمل في إطار مجموعة البريكس
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
باكستان ومجموعة البريكس.. قال رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية سردار أياز صادق، إن إسلام آباد تلاحظ دعم روسيا لقضية العمل في إطار مجموعة البريكس.
وأضاف اياز صادق، خلال مقابلته مع وكالة الأنباء الروسية "تاس":"الحكومة الروسية تدعمنا حقا في هذه القضية بعد إعلان رغبتنا في الانضمام للمجموعة".
وفي وقت سابق، قال رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية لوكالة تاس إن إسلام آباد تأمل في الانضمام إلى مجموعة الدول الشريكة في مجموعة البريكس قريبا.
يذكر أنه بعد قمة مجموعة البريكس في قازان، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المجموعة اتفقت على قائمة بالدول الشريكة، رغم عدم الكشف عن أسمائها.
وفي المرحلة الأولية، سيتم توجيه الدعوات إلى هذه الدول، وسيتم الإعلان عن ذلك بمجرد تلقي رد إيجابي.
وتأسست مجموعة البريكس في عام 2006 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب أفريقيا في عام 2011.
وفي الأول من يناير 2024، انضمت مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا إلى المجموعة، وكانت قمة قازان هي المرة الأولى التي تشارك فيها هذه الدول كأعضاء كاملين.
يشار إلى أن روسيا استضافت بالفعل أكثر من 250 حدثًا خلال رئاستها لمجموعة البريكس في عام 2024، ومن المقرر تنظيم عدد من الأحداث الأخرى قبل نهاية العام، وفي الأول من يناير 2025، ستنتقل رئاسة مجموعة البريكس إلى البرازيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البريكس مجموعة البريكس باكستان إسلام آباد وكالة الإنباء الروسية مجموعة البریکس إسلام آباد
إقرأ أيضاً:
باكستان: القوات المسلحة ستبقى مستعدة للدفاع إزاء أية محاولة متهورة
أكدت وزارة الخارجية الباكستانية أن القوات المسلحة ستبقى مستعدة للدفاع إزاء أية محاولة متهورة .
وأشارت الوزارة الباكستانية في تصريحات لها، إلى أن سيتم تقليص البعثة الهندية في إسلام آباد إلى 30 موظفا.
ونبهت إلى ان سيتم اعتبار كل التأشيرات للمواطنين الهنود لاغية وعليهم المغادرة خلال 48 ساعة.
وأمهلت باكستان مستشاري الدفاع والبحرية والجوية الهنود في إسلام أباد حتى 30 من أبريل لمغادرة أراضيها.
وقالت السلطات الباكستانية في بيان لها: “مستشارو الدفاع الهنود في إسلام آباد أشخاص غير مرغوب فيهم وعليهم المغادرة بنهاية أبريل”.
كما أصدرت السلطات الباكستانية قرارا بتعليق التجارة مع الهند وكذا تقليص موظفي المفوضية العليا الهندية في إسلام آباد إلى 30 شخصا بدءا من 30 أبريل.
وذكرت السلطات الباكستانية: “سنمارس حقنا في تعليق جميع الاتفاقيات الثنائية مع الهند”.
وزدات السلطات الباكستانية قائلة: “أي محاولة لوقف أو تحويل تدفق المياه إلى باكستان ستعتبر بمثابة عمل حربي”.
وقائل: “تدابير الهند أحادية الجانب غير عادلة وذات دوافع سياسية ولا تستند إلى أي أساس قانوني”.
ولاحقا ، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن الهند طلبت من كل الباكستانيين مغادرة أراضيها بحلول 29 أبريل.
وذكرت الخارجية الهندية، أنه تم تعليق خدمات التأشيرات للباكستانيين فورا، ناصحة المواطنين الهنود بباكستان بالمغادرة في أقرب وقت.