أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، عفواً عن نجله هانتر بشأن تهم تتعلق بالسلاح والضرائب، وذلك رغم وعوده السابقة بعدم استخدام سلطاته الرئاسية الاستثنائية لصالح أفراد عائلته.

وكان الرئيس الديمقراطي قد صرح سابقاً بأنه لن يصدر عفواً عن نجله أو يخفف عقوبته بعد إدانته في القضيتين في ولايتي ديلاوير وكاليفورنيا.

يأتي هذا القرار قبل أسابيع فقط من موعد النطق بالحكم على هانتر بايدن بعد أن تم إدانته في قضية السلاح واعترافه بالذنب في تهم الضرائب، وقبل أقل من شهرين من عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

Joe Biden issues presidential pardon for son Hunter in final weeks in White House https://t.co/RxRgvQsJ7a pic.twitter.com/1ISfU96iL4

— euronews (@euronews) December 2, 2024

ويعد هذا القرار تتويجاً لقضية قانونية طويلة الأمد تتعلق بنجل الرئيس، والذي كشف علناً عن خضوعه لتحقيق اتحادي في ديسمبر (كانون الأول) 2020، بعد شهر من فوز والده جو بايدن في انتخابات 2020.

وكان بايدن قد استبعد بشكل قاطع ،في يونيو (حزيران) الماضي، إصدار عفو أو تخفيف عقوبة لنجله، وقال حينها للصحافيين أثناء مواجهة هانتر للمحاكمة في قضية السلاح في ديلاوير: "أنا ملتزم بقرار هيئة المحلفين. سأفعل ذلك ولن أعفو عنه".

وفي 8 نوفمبر (تشرين الثاني) بعد أيام من فوز ترامب في الانتخابات، أكدت كارين جان بيير، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، مجدداً أن العفو أو تخفيف العقوبة عن هانتر بايدن غير مطروح، قائلة: "لقد طرح علينا هذا السؤال مراراً. وإجابتنا ثابتة، وهي لا".

وفي بيان صدر مساء الأحد، قال بايدن: "اليوم، وقعت عفواً عن ابني هانتر"، مشيراً إلى أن محاكمة ابنه كانت مدفوعة سياسياً وإجهاضاً للعدالة".

وأضاف بايدن: "التهم في قضاياه جاءت فقط بعد أن حرض العديد من خصومي السياسيين في الكونغرس على ذلك لمهاجمتي ومعارضة انتخابي. لا يمكن لأي شخص عاقل ينظر إلى الحقائق في قضايا هانتر أن يصل إلى أي استنتاج آخر سوى أن هانتر تم استهدافه فقط لأنه ابني".

وأدين هانتر بايدن في يونيو (حزيران) الماضي في محكمة اتحادية بديلاوير بثلاث جنايات تتعلق بشراء سلاح في عام 2018، حيث زعمت النيابة العامة أنه كذب في استمارة اتحادية بادعائه أنه لم يكن يستخدم المخدرات أو مدمناً عليها.

⚡️ President Biden pardons son Hunter, breaking past promise amid Trump’s looming return

The presidential pardon spares Hunter from potential prison sentences for federal gun and tax convictions.#WhiteHouse pic.twitter.com/1LIAe7lilj

— RT (@RT_com) December 2, 2024

ويغطي العفو الشامل الذي وقعه بايدن ليس فقط هذه الجرائم، بل أيضاً أي جرائم أخرى "ارتكبها أو ربما يكون قد شارك فيها" هانتر بايدن خلال الفترة من 1 يناير(كانون الثاني) 2014 إلى 1 ديسمبر(كانون الأول) 2024.

ومن جانبه، قال هانتر بايدن في بيان عبر البريد الإلكتروني إنه لن يأخذ هذا العفو كأمر مسلم به، وتعهد بتكريس حياته التي أعاد بناءها لمساعدة من لا يزالون مرضى ويعانون.

وأضاف بايدن الابن: "لقد اعترفت وتحملت المسؤولية عن أخطائي خلال الأيام الأكثر ظلمة من إدماني الأخطاء التي تم استغلالها لإذلالي وإحراجي أنا وعائلتي علناً لأغراض سياسية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس الديمقراطي موعد النطق بالحكم تخفيف عقوبة محاكمة ابنه الكونغرس محكمة اتحادية العفو الشامل بيان بايدن هانتر بايدن الكونغرس هانتر بایدن

إقرأ أيضاً:

هل طالب كاساس بالبقاء في منصبه مدرباً لمنتخب العراق؟

5 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: ترأس رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عدنان درجال (65 عاماً)، اجتماعاً مع المدرب السابق لـ “أسود الرافدين”، الإسباني خيسوس كاساس (51 عاماً)، برفقة محاميه، عبر تقنية الفيديو، الجمعة، من أجل إنهاء عقد المدير الفني بالتراضي، إذ تولى درجال رئاسة لجنة تألفت أيضاً من نائبه يونس محمود، وعضوية محمد ناصر ورشا طالب، بحضور المستشار القانوني للاتحاد العراقي، جمال الأسدي.

ويملك كاساس بنداً في عقده مع الاتحاد العراقي، يجبر الأخير على دفع شرط جزائي يبلغ 500 ألف دولار، حال إقالته من منصبه، مع ضرورة إخطاره بالإقالة، قبل شهر على أقل تقدير. وبحسب مصادر في الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الجمعة، فإن الاتحاد العراقي لكرة القدم عرض على كاساس تخفيض المبلغ، من أجل دفعه بالكامل مرة واحدة، أو منحه قيمة الشرط الجزائي، مع راتب شهر وقدره 50 ألف دولار، لكن على دُفعات.

وبيّن المصدر أن كاساس طلب من الاتحاد العراقي إرسال جميع التفاصيل في خطاب رسمي، كما أنه لم يطلب منحه فرصة جديدة لقيادة منتخب العراق، خلال المواجهات المتبقية من تصفيات مونديال 2026، كما أُشيع أخيراً.

وفي ظل ترشيح أسماء عالمية لخلافة كاساس، على رأسها البرتغالي كارلوس كيروش (72 عاماً)، والإسباني ماركيز لوبيز (63 عاماً)، إضافة إلى عدة خيارات محلية، يتقدمها حكيم شاكر وباسم قاسم وراضي شنيشل، وإن الأزمة المالية، التي يعانيها الاتحاد العراقي، ربما سترجح كفة المدرب المحلي على حساب الأجنبي، وتجعله الخيار الأقرب إلى قيادة “أسود الرافدين”، خلال الفترة المقبلة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المصرف المركزي يصدر تقرير 2024.. إنجازات نوعية في تعزيز القطاع المالي
  • الرئيس السوري أحمد الشرع يعين عبد القادر الحصرية حاكما للمصرف المركزي
  • الرئيس السيسي يصدر قرارًا جمهوريًا جديدًا.. تعرف عليه
  • كوريا الجنوبية تحدد موعد «الانتخابات الرئاسية» المبكّرة
  • الرئيس السيسي: مصر خسرت 7 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس في 2024
  • البابا فرنسيس يظهر لأول مرة منذ مغادرته المستشفى
  • التصعيد الأمريكي في اليمن بين عمليتي بايدن وترامب
  • الرئيس الإيراني يعفي مساعده من منصبه بعد رحلة ترفيهية باهظة إلى القطب الجنوبي
  • البنتاغون يكشف عن غارات أميركية قضت على قادة من الحوثيين
  • هل طالب كاساس بالبقاء في منصبه مدرباً لمنتخب العراق؟