6 أنواع من العلاقات الشخصية التي تؤثر علينا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
البوابة - العلاقات الشخصية هي جزء مهم جدًا من حياتنا وتشكل شبكة دعم حاسمة لرفاهيتنا الجسدية والعقلية. بعضها يجعلنا نشعر بالانتماء والإيجابية، في حين أن البعض الآخر أقل فائدة أو حتى ضارًا. تشكل العلاقات الخبرات وتؤثر على التصورات وتلعب دورًا مهمًا في السعادة. في الواقع، يساعدنا فهم هذه الأنواع المختلفة من العلاقات على التعامل مع التفاعلات الاجتماعية بشكل أفضل.
فهم العلاقات
العلاقة هي اتصال بين شخصين. قد يكون هذا الاتصال إيجابيًا أو سلبيًا. قد يكون هذا الاتصال موجودًا مع أشخاص آخرين، بما في ذلك العائلة والأصدقاء. على الرغم من أن مصطلح "الوجود في علاقة" يشير غالبًا إلى علاقات رومانسية، إلا أنه ينطوي على العديد من أنواع الارتباطات. لا ترتبط كل العلاقات الشخصية بالتقارب الجسدي أو التعلق العاطفي أو الالتزام. ينخرط الناس في أنواع مختلفة من العلاقات، ولكل منها خصائصها وديناميكياتها الفريدة، مما يعكس تعقيد التفاعلات البشرية.
1. علاقات أفلاطونية: تتميز الصداقات الأفلاطونية برباط عاطفي قوي دون أي شكل من أشكال العلاقات الرومانسية أو الجنسية. وتعتبر هذه الروابط بمثابة دعم وتفاهم وصداقة أساسية. وتعتبر هذه العلاقات مهمة بشكل أساسي للصحة العقلية والرفاهية الاجتماعية. كما تعمل هذه الروابط على تقليل التوتر والقلق مع تعزيز الشعور بالانتماء. وفي عالمنا الحالي، أصبح الشعور بالوحدة أمرًا مرهقًا للغاية لدرجة أن الصداقات الأفلاطونية تشكل ملاذًا آمنًا حيث يمكنك مشاركة مشاعرك وأفكارك دون تعقيدات الرومانسية. وقد أظهرت الدراسات أن الصداقات الأفلاطونية يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض، وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق، وتعزيز المناعة.
2. علاقات اعتمادية متبادلة: تتضمن العلاقات الاعتمادية المتبادلة شريكًا يعتمد بشكل أكبر على الآخر للتحقق العاطفي. يمكن أن يفقد هذا بسهولة هويته الشخصية بسبب الأولويات التي توليها معظم العلاقات الاعتمادية المتبادلة للآخرين. قد يبدأ الأمر في البداية بجعل الآخرين يشعرون بالاهتمام الشديد، ولكن غالبًا ما يساعد شخص ما على التطور أكثر نحو الاستقلال والنضج، وتطوير علاقة أفضل يتطلب نموًا متبادلًا في النضج العاطفي من حيث إدارة الاحتياجات الفردية بشكل فعال.
3. علاقات غير رسمية: العلاقات غير الرسمية ليست عادة جادة أو طويلة الأمد. يدخل الناس في مثل هذه العلاقات أكثر من أجل الاستمتاع والرفقة أو أي شيء آخر، ولكن لا يتطلعون إلى العيش مع الطرف الآخر إلى الأبد. قد تؤدي المواعدة غير الرسمية، والتي تكون ممتعة إلى حد ما، إلى سوء تفسير الأطراف المعنية لنوايا بعضهم البعض بسبب رغبة أحدهم في المزيد مقارنة برغبة الطرف الآخر في العرض في ذلك الوقت. يعد التواصل بشأن النوايا المتبادلة ضروريًا من أجل إثبات أن كلا الطرفين يعملان على نفس الصفحة.
4. علاقات مفتوحة: في العلاقة المفتوحة، يمكن للشركاء أن ينخرطوا مع أشخاص آخرين خارج علاقتهم الرئيسية بالتراضي. يتطلب هذا الشكل من عدم الزواج الأحادي التواصل الممتاز والتفاهم المتبادل للتنقل عبر الحدود العاطفية بشكل جيد. الحرية والاستقلالية هي بعض الأشياء التي توفرها العلاقات المفتوحة، لكنها تتطلب أيضًا الثقة والاحترام بين الشركاء حتى تزدهر. مع تغير المعايير المجتمعية، يجد العديد من الناس الآن هذا خيارًا صالحًا للعلاقات.
5. علاقات رومانسية: يقال إن العلاقة الرومانسية هي علاقة عاطفية وحميمة وملتزمة للغاية. يمكن أن تكون هذه العلاقات مرضية ولكنها معقدة أيضًا. عادة، تتطور هذه العلاقات من التعلق إلى اتصال عاطفي أعمق. توفر العلاقة الرومانسية الصحية الأمان والاستقرار، مما يمكن الناس من النمو كأفراد ومجتمعين. كما أنها تزودهم بمهارات حياتية مهمة مثل التسوية والتواصل وحل النزاعات.
6. علاقات سامة: العلاقات السامة ضارة بالصحة العقلية والعاطفية. قد يشمل ذلك التلاعب أو السيطرة أو الإساءة - عاطفية أو جسدية أو نفسية. يمكن أن يشعر الأشخاص في العلاقات السامة بالفخ أو عدم الدعم. من الأهمية بمكان الاعتراف بعلامات السمية؛ قد تساعد الأسئلة حول المشاعر والتوقعات والأهداف المستقبلية في تحديد الديناميكيات غير الصحية. من المهم وضع حدود وطلب المساعدة إذا لزم الأمر للهروب من مثل هذه المواقف المؤذية.
أهمية العلاقات الصحية
بغض النظر عن نوع العلاقات الشخصية ، هناك دائمًا حاجة إلى تفاعلات صحية يمكن أن تبقي مشاعر المرء تحت السيطرة. إن التواصل المفتوح والاحترام المتبادل والتعاطف والحدود الواضحة كلها مكونات أساسية تؤدي إلى علاقات إيجابية.
المصدر: toi
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: 5 عوامل تساهم في السلوك العدواني
3 خطوات لاجتياز مراجعات الأداء والاستفادة منها
كلمات دالة:علاقاتالعلاقات الشخصيةالعلاقات العاطفيةالعلاقات الصحيةعلاقات عاطفيةعلاقات جسدية تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
لانا فيصل عزت مترجمة ومحررةبدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترند 6 أنواع من العلاقات الشخصية التي تؤثر علينا أجمل وأفضل أسواق الكريسماس في دبي بطاطا مخبوزة محشوة بشرائح اللحم دعاء صباح اليوم حظك اليوم الثلاثاء 3 كانون الأول/ ديسمبر 2024 Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: علاقات العلاقات الشخصية العلاقات العاطفية العلاقات الصحية علاقات عاطفية العلاقات الشخصیة هذه العلاقات من العلاقات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
باحث أمريكي يعلنها: علينا انقاذ العراق وسوريا خلال عام 2025
بغداد اليوم - ترجمة
نشرت صحيفة "انهيرد" الامريكية اليوم الجمعة (3 كانون الثاني 2025)، تقريرا للباحث في الشؤون السياسية الامريكية "ديفيد باتريكيكوس" حذر خلاله حكومة الولايات المتحدة من مغبة "التخلي عن العراق وسوريا"، محملا حكومة ترامب مسؤولية ما وصفه بـ"انقاذ البلدين من المستقبل المظلم" المتوقع خلال عام 2025.
وقال الباحث في التقرير الذي ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الولايات المتحدة تملك مسؤولية أخلاقية تجاه العراق نتيجة لغزوه وتدميره عام 2003 ثم تسليمه للإيرانيين، بحسب وصفه، موضحا "على واشنطن ان تحرص على بناء دولة حقيقية في العراق منعا لانحداره مرة أخرى نحو العنف خصوصا مع التهديدات القادمة حاليا من سوريا".
وتابع: "الولايات المتحدة يجب ان تضمن أيضا استمرار دعمها لقوات سوريا الديمقراطية لمنع هروب مسلحي تنظيم داعش المعتقلين في مخيم الحول، والذين يمثلون تهديدا حقيقيا الآن على أمن العراق وسوريا"، موضحا "في حال تعرض قسد الى هجمات من الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا، وضعف الدعم الأمريكي، فان السجناء داخل المخيم سيهربون ويعيدون تنظيم صفوفهم مرة أخرى".
الباحث أكد أيضا أن "حكومتي ايران وروسيا تبحثان الآن عن "نصر بأي شكل" على الصعيد السياسي نتيجة للضغوط الكبيرة التي تفرض عليهم في الداخل"، مشددا: "العراق وسوريا يقدمان فرصة ذهبية لإيران وروسيا للحصول على هذا النصر المعنوي ضد الأمريكيين، الامر الذي سيكون المتأثر المباشر السلبي منه هو العراق وسوريا"، بحسب وصفه.
تقرير الباحث شدد أيضا على ان الانسحاب الأمريكي المتوقع خلال هذا العام بالاتفاق مع الحكومة العراقية، سيترك "فراغا كبيرا يؤدي الى تصعيد في الصراعات المحلية ما لم يتم تقوية الحكومة العراقية"، موضحا أن "الحكومة الامريكية لا تعي حتى اللحظة الخطر الكبير في العراق وسوريا من انسحاب قواتها دون تقوية تلك البلدان، ففيما يتعلق بالعراق فأن الرغبة الشيعية بخروج الامريكان تقابلها رفض سني وكردي نتيجة لوجود خوف حقيقي من وقوع صراع اهلي في حال انسحاب تلك القوات".
وفي ختام تقريره، أكد الباحث الأمريكي أن انهيار نظام الأسد غير من توقعات الدول الكبرى التي كانت ترى بأن وجوده من "ثوابت المنطقة"، الامر الذي يجعل من المرجح ان تقع المزيد من الاحداث "غير المتوقعة" في حسابات تلك الدول والتي تجبر بدورها الولايات المتحدة على اتخاذ "مسؤولية أكبر" في التعامل مع العراق وسوريا، خصوصا مع تعاظم المطامع التركية بإعادة بناء امبراطوريتها من خلال الدفع تجاه سوريا ومساعي روسيا في الضغط على الغرب من خلال الشرق الأوسط، والتي ستؤدي في النتيجة الى توسعة الصراعات خلال العام الحالي، بحسب توقعاته.
للاطلاع على التقرير اضغط هنا