الفروجية: مشاركة عُمان في "المؤتمر العالمي للاستثمار" يُعزز المكانة الاستثمارية للسلطنة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أكدت سعادة ابتسام بنت أحمد بن سعيد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار أن المشاركة في المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، تُتيح فرصة فريدة للتعرف على الجهات النظيرة حول العالم واستكشاف أحدث التطورات في قطاع الاستثمار.
وشاركت سلطنة عُمان، ممثلة بقطاع ترويج الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، في أعمال المؤتمر الذي تنظمه منصة "استثمر في السعودية"؛ بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA) بالعاصمة السعودية الرياض، وشط مشاركة دولية واسعة.
وتأتي مشاركة سلطنة عُمان انطلاقًا من عضويتها في الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار WAIPA. وتُتيح المشاركة التعرفَ على الجهات النظيرة حول العالم، وعلى آخر التطورات في قطاع الاستثمار، علاوة على التعرف على آخر الأدوات والوسائل للوصول للأسواق، والاستفادة من القطاعات الاستثمارية الواعدة التي يتوقع لها نموٌ كبيرٌ مستقبلًا، إضافة إلى الاستفادة من محاور الحلقات النقاشية والتفاعل مع الوفود حول مختلف المجالات؛ ومنها: تعزيز التنافسية والاستدامة، واستثمارات الأفراد أو الشركات الخاصة في مشاريع أو شركات، والاستثمار في القطاعات الخضراء وتوظيف الابتكار.
وقالت الفروجية: "تأتي هذه الزيارة ضمن جهودنا لتعزيز دور سلطنة عُمان كوجهة استثمارية جاذبة؛ حيث تتيح عضوية سلطنة عُمان في الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار "WAIPA" الاطلاع على أحدث الأدوات والوسائل للوصول إلى الأسواق العالمية، والاستفادة من القطاعات الاستثمارية الواعدة التي نتوقع منها نموًا كبيرًا في المستقبل".
وأضافت الفروجية أن مشاركة الوزارة بمثل هذه المحافل الدولية تُسهم في نقل الخبرات والمعرفة، وتُعزز من جاهزية سلطنة عُمان لمواكبة التطورات الاقتصادية والاستثمارية على مستوى العالم، خاصة لما تتناوله من محاور قيمة تركز على أولويات مهمة كتعزيز التنافسية، الاستدامة، والابتكار في مجالات الاستثمار.
وشاركت الوزارة في اجتماع الجمعية العمومية الثامن والعشرين للرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA)؛ حيث جرى التأكيد على أهمية التفاعل مع الوفود الدولية لتعزيز التعاون المشترك واستكشاف فرص جديدة تخدم الأهداف التنموية لسلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مشاركة متميزة لسلطنة عمان في مهرجان كتارا للمحامل التقليدية بالدوحة
"عُمان": يشارك عدد من المهتمين بالمحامل التقليدية والتراث البحري من سلطنة عُمان ضمن فعاليات مهرجان كتارا للمحامل التقليدية في نسخته الرابعة عشرة، المقام في قطر، وتستمر إلى الثامن من ديسمبر الجاري، وقد تميزت مشاركة سلطنة عُمان بتقديم صورة غنية عن التراث البحري العماني من خلال عروض متنوعة للحرف اليدوية المرتبطة بصناعة المحامل، والمأكولات الشعبية المستوحاة من البيئة البحرية، بالإضافة إلى إبراز الأزياء التراثية التي تعكس الهوية الثقافية العمانية العريقة.
وتُعرّف مشاركة سلطنة عُمان الزوار المحليين والدوليين بثراء الموروث البحري العماني، الذي شكّل جزءًا أساسيًا من حياة الأجداد، ويضم الجناح العماني عروضًا حية لصناعة المحامل، حيث يقدم الحرفيون شرحًا عمليًا حول أساليب التصنيع التقليدية المرتبطة بحياة البحر والتجارة البحرية عبر الأزمنة، كما يعرض الجناح مأكولات بحرية شعبية مثل "المالح" والأسماك المجففة، التي تعكس ملامح الحياة اليومية لأهل البحر في سلطنة عُمان قديمًا.
وبالإضافة إلى الجناح، يشارك وفد سلطنة عُمان في المسابقات البحرية التي تنظم ضمن فعاليات المهرجان، مثل التجديف التقليدي وغوص اللؤلؤ، مما يجسد اهتمام سلطنة عُمان بالحفاظ على التراث البحري من خلال الممارسة العملية لهذه الأنشطة، وإحياء روح التحدي التي ميزت حياة الأجداد.
ويستقطب المهرجان أعدادًا كبيرة من الزوار بفضل تنوع فعالياته التي تشمل عروضًا فنية وموسيقية وحلقات عمل للأطفال، بينما تمثل مشاركة سلطنة عُمان إضافة نوعية تثري المهرجان بتقديم نظرة عميقة إلى التراث البحري العماني، وتحرص سلطنة عُمان على استغلال مثل هذه الفعاليات لتعزيز الروابط الثقافية مع الدول الأخرى، حيث يشهد الحدث مشاركة 11 دولة خليجية وعربية وآسيوية.
وقد أشاد الزوار بمشاركة سلطنة عُمان التي وصفوها بأنها غنية ومتميزة، لنجاحها في الجمع بين تقديم التراث البحري بأسلوب جذاب وبين إبراز هوية سلطنة عُمان الثقافية، وأكّد ممثلو سلطنة عُمان المشاركون في المهرجان أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث البحري ونقله إلى الأجيال القادمة، فضلًا عن دورها في تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب.
ويمثل مهرجان كتارا للمحامل التقليدية منصة مهمة للاحتفاء بالتراث البحري بوصفه جزءًا من الهوية الثقافية، إلى جانب كونه أداة لتعزيز الحوار والتواصل الثقافي بين الدول المشاركة، ويوفر المهرجان تجربة ثرية للزوار للتعرّف على تاريخ المنطقة البحري عبر أنشطة متنوعة تجمع بين التعليم والترفيه.