مسقط- الرؤية

أكدت سعادة ابتسام بنت أحمد بن سعيد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار أن المشاركة في المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، تُتيح فرصة فريدة للتعرف على الجهات النظيرة حول العالم واستكشاف أحدث التطورات في قطاع الاستثمار.

وشاركت سلطنة عُمان، ممثلة بقطاع ترويج الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، في أعمال المؤتمر الذي تنظمه منصة "استثمر في السعودية"؛ بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA) بالعاصمة السعودية الرياض، وشط مشاركة دولية واسعة.

وتأتي مشاركة سلطنة عُمان انطلاقًا من عضويتها في الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار WAIPA. وتُتيح المشاركة التعرفَ على الجهات النظيرة حول العالم، وعلى آخر التطورات في قطاع الاستثمار، علاوة على التعرف على آخر الأدوات والوسائل للوصول للأسواق، والاستفادة من القطاعات الاستثمارية الواعدة التي يتوقع لها نموٌ كبيرٌ مستقبلًا، إضافة إلى الاستفادة من محاور الحلقات النقاشية والتفاعل مع الوفود حول مختلف المجالات؛ ومنها: تعزيز التنافسية والاستدامة، واستثمارات الأفراد أو الشركات الخاصة في مشاريع أو شركات، والاستثمار في القطاعات الخضراء وتوظيف الابتكار.

وقالت الفروجية: "تأتي هذه الزيارة ضمن جهودنا لتعزيز دور سلطنة عُمان كوجهة استثمارية جاذبة؛ حيث تتيح عضوية سلطنة عُمان في الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار "WAIPA" الاطلاع على أحدث الأدوات والوسائل للوصول إلى الأسواق العالمية، والاستفادة من القطاعات الاستثمارية الواعدة التي نتوقع منها نموًا كبيرًا في المستقبل".

وأضافت الفروجية أن مشاركة الوزارة بمثل هذه المحافل الدولية تُسهم في نقل الخبرات والمعرفة، وتُعزز من جاهزية سلطنة عُمان لمواكبة التطورات الاقتصادية والاستثمارية على مستوى العالم، خاصة لما تتناوله من محاور قيمة تركز على أولويات مهمة كتعزيز التنافسية، الاستدامة، والابتكار في مجالات الاستثمار.

وشاركت الوزارة في اجتماع الجمعية العمومية الثامن والعشرين للرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA)؛ حيث جرى التأكيد على أهمية التفاعل مع الوفود الدولية لتعزيز التعاون المشترك واستكشاف فرص جديدة تخدم الأهداف التنموية لسلطنة عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مشاركة أممية ودولية بارزة بمؤتمر التسامح والأخوة الإنسانية

يطلق الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، يوم الأربعاء المقبل، أنشطة وجلسات الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية على مدى يومين، تحت شعار «السلام والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي»، بمشاركة أممية ودولية وعربية بارزة.
ويركز المؤتمر من خلال أنشطته وجلساته المختلفة، على بحث سبل التعاون المشترك بين الدول والمنظمات العالمية المشاركة من أجل خطط مستدامة يُسهم فيها الجميع، لتحقيق شعار المؤتمر كواقع يحسه سكان الكوكب ويشعرون بأهميته لحاضرهم ومستقبلهم.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إننا كإماراتيين نشعر بالفخر والاعتزاز لأن إقرار الأمم المتحدة يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية وانعقاد المنتدى العالمي للأخوة، وكذلك تنظيم مهرجان الأخوّة الإنسانية، هي ثمار الجهود المخلصة، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي عمل على مدى سنوات ليجتمع العالم على مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019، لتكون بداية لعمل عالمي كبير من أجل الإنسانية في كل مكان.
وأضاف أن مشاركة نخبة من الشخصيات المحلية والدولية في المؤتمر، لمناقشة القضايا العالمية ذات العلاقة بالقيم الإنسانية بشكل عام، تمثل تأكيداً على قيمة الإمارات ونهجها المتسامح والسلمي على المستوى العالمي، ودليلاً على نجاحات المؤتمر الذي يمثل دعوة الجميع للتعبير عن رؤاهم وتجاربهم الشخصية في مجال تعزيز القيم الإنسانية.
وأوضح أن المؤتمر سيلقي الضوء على التجربة الإماراتية بجوانبها كافة، في مجال التسامح والتعايش والأخوّة الإنسانية، إضافة إلى تعزيز ثوابت وثيقة الأخوة الإنسانية في منظومة العمل العالمي.
وتتضمن أنشطة المؤتمر، كلمة افتتاحية للشيخ نهيان بن مبارك، تتبعها عدة كلمات للقادة الدوليين والمنظمات الأممية، ثمّ العرض التقديمي للدكتورة عزة كرم، الأمين العام الفخري لمنظمة «أديان من أجل السلام» الدولية، حول «الحوار بين الأديان كمسار للحفاظ على الكرامة الإنسانية والسلام في المجتمعات المتنوعة»، ثم تبدأ الجلسات الحوارية لليوم الأول.
وتركز الجلسة الأولى على «الحوار العالمي حول السلام، والكرامة الإنسانية، والتعايش السلمي» وتناقش الروابط المتداخلة بين السلام، والحفاظ على الكرامة الإنسانية، وتعزيز التعايش السلمي في المجتمعات المتنوعة.
فيما تتناول الجلسة الثانية، «أهمية الحوار بين الأديان في تعزيز التفاهم والاندماج الاجتماعي»، وتركز على الدور الحيوي للحوار بين الأديان في تعزيز التفاهم المتبادل والانسجام، وبناء مجتمع أكثر شمولية وتسامحاً.
ويبدأ اليوم الثاني للمؤتمر بأعمال المائدة المستديرة حول التسامح العالمي والأخوة الإنسانية، ينطلق بعدها عرض عام «لنداء العمل المشترك لتحالف التسامح العالمي» الذي يطلقه المشاركون إلى العالم، ثم يتحدث الشيخ نهيان بن مبارك، عن «رؤى حول الأخوة الإنسانية»، ثم ينطلق الحوار المفتوح حول السلام والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي، وتختتم الفعاليات بعروض الفرق المشاركة.
(وام)

مقالات مشابهة

  • فوز أحد الكيانات الاستثمارية بحق الانتفاع لمشروع إنتاج البيض بالعيساوية بسوهاج
  • كربلاء تدعو الشركات اليونانية للاستثمار في المحافظة
  • مجموعة بنك بي إن بي باريبا العالمية تنقل فرع البنك والشركة الاستثمارية إلى مركز (كافد) بالرياض
  • محافظ قنا يفاجئ مناطق بالزيارة لتفقد مستوى الخدمات والمشروعات الاستثمارية
  • هيئة الاستثمار السورية: خطة إستراتيجية وطنية حديثة للاستثمار
  • استراتيجية ترويج السياحة.. الدولة تستهدف أن تكون المقصد السياحي الأكثر تنوعًا في العالم
  • مشاركة أممية ودولية بارزة بمؤتمر التسامح والأخوة الإنسانية
  • سراج: فوز أحد الكيانات الاستثمارية بحق الانتفاع لمشروع إنتاج اللحوم والألبان بالديابات
  • أحمد عبيد مساعدا لوزير الثقافة للاستثمار
  • هيئة الاستثمار تستعرض آخر تطورات أنشطة الوساطة التجارية في مصر