لحواضن التمرد دور في معركة الكرامة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
#دور_الحواضن
لحواضن التمرد دور في معركة الكرامة على راسها مجموعة أخوان الشهداء وهي مجموعة مجاهدين ومستنفرين لدى قيادة الفرقة 22 بابنوسة من بطون قبيلة المسيرية آلت على نفسها أن يكون لها دور واضح في معركة الكرامة وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة للوقوف في وجه هذا العدوان الغاشم الذي تحركه دوائر دولية وإقليمية متربصة بالوطن.
وهؤلاء النفر الكرام سعو جاهدين لرد كرامة الشعب السوداني الذي تعرض للقتل والإغتصاب والتشريد والتهجير ، وعانى في هذه الحرب المأجورة التي تشنها مليشيا آل دقلو الارهابية بالوكالة عن القوة الأجنبية مهندسة المؤامرة الكبرى التي تتعرض لها البلد وتستهدف الشعب السوداني في سيادته وموارده وإنسانه ، وحتى تركيبته السكانية واستبدالها بعرب الشتات
لذا كان لهؤلاء النفر الكرام وعلى راسهم الاستاذ سيد محمد ملاح امير المجموعة والدكتور حميدان على حميدان مقرر المجموعة والدكتور محمود حامد على وقاسم حلاوة وبقية العقد الفريد دور عظيم حيث عملو ولم يستبقو شيئا في إستنفار الرجال المقاتلين إنجاحا لمعسكرهم بالدبة تحريرا لمناطقهم من دنس التمرد ووقوفا في وجه من ساند المليشيا من أبناء عمومتهم ليبقى الوطن .
وفي الإطار قاموا بترتيب وتنسيق زيارة وفد أمراء مجاهدي ولاية غرب كردفان بمعسكر الدبة لمدينة دنقلا حيث تم إستقبال الوفد بصورة رسمية بقصر الضيافة ولقاء بالسيد والي الولاية الشمالية ولجنة أمنه والسيد رئيس المقاومة الشعبية وتنويرهم عن معسكر الدبة.
كما قاموا بمشاركة اهلهم بالشمال ممثلة في المقاومة الشعبية من خلال سمنارات وورش عمل ودورات لتأهيل الكوادر والقيادات فى مختلف المجالات
وفي الجانب الاجتماعي قاموا بزيارة لاسرة البطل اللواء ركن معاوية حمد قائد الفرقة 22 بابنوسة بمنطقة أنقري ، وتم إستقبال الوفد خارج القرية بصورة هزت مشاعر ووجدان وفد المجاهدين كما تم زيارة بعض اسر الشهداء ورموز المجتمع حافظين الود لشهداء الكرامة بمناطقهم مؤكدين دعمهم وإسنادهم للقوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة في كل فعلهم حتى زوال هذه الفئة الباغية من كل شبر في هذا الوطن الغالي
عائد أبو جنان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دولية وإقليمية من تداعيات التمرد شرق الكونغو
ندد وزراء خارجية دول مجموعة السبع بهجوم حركة 23 مارس (إم 23) في شرق الكونغو الديمقراطية، في وقت حذرت فيه بوروندي من أن الصراع هناك يهدد بـ"حرب إقليمية واسعة النطاق"، كما حذرت منظمات صحية من تفشي أمراض خطيرة جديدة في منطقة الصراع.
وفي بيان أصدرته كندا، التي تتولى رئاسة مجموعة السبع، قال وزراء خارجية مجموعة السبع -أمس السبت- إنهم يشعرون بقلق خاص إزاء الاستيلاء على مينوفا وساكي وغوما"، شرق الكونغو وحثوا جميع الأطراف على حماية المدنيين.
وقال وزراء خارجية المجموعة "إن هذا الهجوم يشكل تجاهلا صارخا لسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها"، مشيرين إلى الزيادة الكبيرة في أعداد المدنيين النازحين وتدهور الظروف الإنسانية.
من جانبها، حذرت بوروندي من أن الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يهدد بحرب إقليمية أوسع نطاقا.
وقال رئيس بوروندي إيفاريست ندايشيميي -أمس السبت- "إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فإن الحرب تخاطر بالانتشار على نطاق واسع في المنطقة". مضيفا أن هذا الخطر "لن يقتصر على بوروندي فقط، بل تنزانيا وأوغندا وكينيا إنها المنطقة بأكملها، إنها تهديد".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري بوروندي قوله "إن بوروندي نفسها لديها ما لا يقل عن 10 آلاف جندي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما يوضح الطبيعة المعقدة للصراع".
إعلانوتتهم رواندا القوات البوروندية بالانخراط بنشاط في القتال ضد حركة إم 23. وقال وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيريه "إن القوات البوروندية كانت أكثر انخراطا في القتال المفتوح ضد حركة إم 23 منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2023".
وتم إعادة نشر العديد من القوات البوروندية، الموجودة هناك بموجب اتفاق عسكري سابق مع كينشاسا، إلى عاصمة مقاطعة جنوب كيفو بوكافو.
وقال تقرير لخبراء الأمم المتحدة في يوليو/تموز الماضي إن رواندا لديها نحو 4 آلاف جندي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، متهما كيغالي بالسيطرة "بحكم الأمر الواقع" على حركة إم 23.
وتنفي رواندا أي تورط عسكري، وتؤكد أن هدفها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية هو القضاء على جماعة مسلحة بقيادة الهوتو تشكلت في أعقاب الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
لكن جمهورية الكونغو الديمقراطية تتهم رواندا بالسعي إلى الاستفادة من المعادن النادرة في المنطقة، والتي تستخدم في التكنولوجيا مثل الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم – وهو ادعاء تنفيه كيغالي أيضًا.
رئيس تحالف الكونغو الديمقراطي كورنيل نانجا (وسط) يتحدث إلى الجمهور بعد المشاركة في عملية تنظيف مدينة غوما (الأوروبية) ضحايا ومخاطروقالت السلطات الكونغولية -أمس السبت- إن 773 شخصًا على الأقل قتلوا في غوما، أكبر مدينة في شرق الكونغو، والمناطق المجاورة منذ دخول حركة إم 23 والقوات الرواندية إلى عاصمة إقليم شمال كيفو غوما يوم الأحد الماضي.
وقال المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا في إفادة صحفية في العاصمة كينشاسا إن السلطات أكدت وجود 773 جثة و2880 مصابا في مشرحة ومستشفيات غوما.
كما رجح زيادة عدد القتلى قائلا "تظل هذه الأرقام مؤقتة لأن المتمردين طلبوا من السكان تنظيف شوارع غوما. يجب أن تكون هناك مقابر جماعية وقد حرص الروانديون على إخلاء مقابرهم".
إعلانوعاد مئات من سكان غوما إلى المدينة -أمس السبت- بعد أن وعد المتمردون باستعادة الخدمات الأساسية بما في ذلك إمدادات المياه والكهرباء. وقاموا بتنظيف الأحياء المليئة بحطام الأسلحة ورائحة الدماء.
وبينما توقف القتال إلى حد كبير في غوما، قال شهود عيان إن هناك نقصا خطيرا في النقد والوقود. وكانت السلطات في الكونغو مترددة في إعطاء الأولوية لإمداد المدينة، التي تخضع إلى حد كبير لسيطرة المتمردين.
وحذرت وكالة الصحة العامة التابعة للاتحاد الأفريقي من أن القتال في غوما أشعل "حالة طوارئ صحية عامة كاملة النطاق".
وقال رئيس "مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها" في أفريقيا جان كاسيا إنه حتى قبل أعمال العنف الأخيرة، "أدت الظروف القاسية، إلى جانب انعدام الأمن والنزوح الجماعي، إلى تغذية تحور فيروس إم 23".
وأضاف كاسيا "إذا لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة، فلن تكون الرصاصات وحدها هي التي تودي بحياة الناس – بل سيكون الانتشار غير المنضبط لتفشي الأوبئة والأوبئة المحتملة".
وقالت الأمم المتحدة وجماعة الإغاثة إن الاستيلاء على غوما أدى إلى أزمة إنسانية مروعة. وتعمل غوما كمركز إنساني بالغ الأهمية لكثير من النازحين البالغ عددهم 6 ملايين شخص بسبب الصراع في شرق الكونغو. وقال المتمردون إنهم سيتقدمون حتى العاصمة الكونغولية كينشاسا، على بعد 1600 كيلومتر إلى الغرب.