نائب وزير الخارجية: قيود تحالف العدوان على مطار صنعاء تتصادم مع السلام
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الثورة/متابعات
اعتبر نائب وزير الخارجية حسين العزي، أن بقاء قيود تحالف العدوان على مطار صنعاء خلال مرحلة خفض التصعيد، تتصادم كليا مع السلام، وتحيل أي حديث عن السلام إلى سراب.
وقال العزي في تصريح للمسيرة اليوم الأربعاء، «إن المطارات المدنية تبقى مفتوحة في وقت السلم أو الحرب، واستمرار حصار مطار صنعاء من قبل التحالف مخزٍ للمجتمع الدولي».
وأشار إلى أن تحالف العدوان يسعى إلى فرض الحصار على الشعب اليمني، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليه، مؤكداً أن هذه الممارسات لن تنجح في كسر إرادة الشعب اليمني.
وطالب نائب وزير الخارجية، المجتمع الدولي بممارسة المزيد من الضغط على تحالف العدوان لرفع الحصار عن مطار صنعاء، وفتحه أمام الرحلات المدنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تحالف العدوان مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
تحالف الراغبين دعم أوروبي لأوكرانيا بعد مشاداة ترامب وزيلينسكي
"تحالف الراغبين" هو تشكيل دولي أعلن عنه عقب قمة عُقدت في العاصمة البريطانية لندن، في 2 مارس/آذار 2025، وجمعت قادة أوروبيين وممثلي منظمات دولية بهدف مناقشة آليات تعزيز السلام في أوكرانيا.
يهدف التحالف إلى ما سماه "ردع العدوان الروسي على أوكرانيا" وبناء سلام مستدام في المنطقة، فيما رفضت روسيا المبادرة، معتبرة أنها ستطيل أمد الحرب بدلا من تحقيق السلام بين البلدين.
نشأة التحالفعُقدت قمة رفيعة المستوى يوم 2 مارس/آذار 2025 في العاصمة البريطانية لندن، حضرها قادة أوروبيون وممثلو منظمات دولية بهدف مناقشة آليات تعزيز السلام في أوكرانيا، بعد الحرب الروسية عليها في فبراير/شباط 2022.
وجاءت القمة عقب لقاء ساخن جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير/شباط 2025.
شهد اللقاء ملاسنة حادة بين الجانبين، إذ أكد ترامب أن زيلينسكي غير مستعد للسلام، وأن أوكرانيا في ورطة ولن تنتصر في الحرب، وأن عليها أن توافق على وقف إطلاق النار.
وكان من المتوقع أن يتم التوقيع على اتفاقية المعادن النادرة بين البلدين، غير أنه طُلب من زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض بعد مشاداته مع ترامب.
وقد توالت ردود الفعل بشأن اللقاء، بين داعمين للرئيس الأوكراني وآخرين عبروا عن صدمتهم من التحول في شكل العلاقة بين الدولتين.
عقب اللقاء اتخذ البيت الأبيض، وفق مسؤولين فيه، قرارا بوقف المساعدات العسكرية عن أوكرانيا، مطالبا زيلينسكي بالاعتذار عما جرى أثناء النقاش مع ترامب قبل المضي قدما في اتفاقية المعادن.
إعلانوقد أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أثناء لقاء جمعه بزيلينسكي بعد يوم من لقائه بترامب، دعم بلاده لأوكرانيا، وقال إن لندن ستقف مع كييف مهما طال الأمر، وإن هناك "تصميما لا يتزعزع" من أجل تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا.
وفي مؤتمر صحفي عُقد بعد قمة لندن، قال ستارمر إن بريطانيا ودولا أخرى ستشكل "تحالف الراغبين" للمساعدة في الدفاع عن أوكرانيا، ووضع خطة سلام من أجل تقديمها لترامب.
وأكد أن لندن ستقدم مساعدات إضافية بقية 1.6 مليار جنيه إسترليني إلى كييف من أجل شراء 5 آلاف صاروخ للدفاع الجوي.
من جانبه قال زيلينسكي إن أوروبا "قدمت دعما واسعا لشعب وجنود أوكرانيا واستقلالها"، مشيرا إلى "الحاجة للعمل جميعا من أجل إنشاء قاعدة قوية للتعاون مع الولايات المتحدة من أجل سلام حقيقي وأمان مضمون".
وأوضح زيلينسكي أن بلاده مستعدة للتوقيع على اتفاق المعادن مع أميركا، مؤكدا أن أوكرانيا تعتمد على المساعدات الأميركية، وأن وقفها لن يخدم إلا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
حضرت قمة لندن كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وكندا والدانمارك وهولندا والنرويج وإسبانيا وتركيا وفنلندا والسويد والتشيك ورومانيا، إضافة إلى المفوضية الأوربية ومارك روته، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقد استخدم مصطلح "تحالف الراغبين" مرات عدة من قبل، فقد أطلقه الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون فيما يتعلق بملف كوريا الشمالية، كما جرى استخدمه عام 2003 للإشارة إلى القيادة العسكرية الأميركية أثناء غزو العراق.
الأهدافأوضح رئيس الوزراء البريطاني في المؤتمر الصحفي أن أي مبادرة جديدة لدعم أوكرانيا يجب أن تستند إلى القوة، وقال إنه أثناء قمة لندن تم التوصل إلى 4 اتفاقيات رئيسية، هي:
ضمان استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا أثناء الصراع، وتصعيد الضغط الاقتصادي على روسيا. التأكيد على أن أي سلام دائم يجب أن يضمن سيادة أوكرانيا ويشملها في مفاوضات السلام. الالتزام بردع أي "عدوان روسي" بعد التوصل إلى اتفاق سلام. تشكيل "تحالف الراغبين" للدفاع عن أوكرانيا والحفاظ على السلام في المنطقة. إعلان الأعضاء المفترضون في التحالفأوضحت صحف أوروبية عقب قمة لندن أن بريطانيا وفرنسا ستقودان التحالف الناشئ، غير أنهما لن تكونا قادرتين على العمل فيه بمفردهما، لذلك ستحتاجان إلى دعم من عشرات الدول الأخرى من أجل الدفاع عن أوكرانيا و"ردع أي عدوان جديد".
ورجحت صحف أن تشارك في التحالف، إلى جانب بريطانيا وفرنسا، كل من فنلندا وإيطاليا وكندا والسويد وهولندا وإستونيا وليتوانيا ولاتفيا ودول أخرى.
رد روسيعقب الإعلان عن "تحالف الراغبين"، صرحت روسيا يوم 3 مارس/آذار 2025 بأن التعهدات التي قدمها القادة الأوروبيون في قمة لندن من أجل زيادة التمويل لأوكرانيا لن تساهم في تحقيق تسوية سلمية للصراع.
وقالت موسكو إن هذه التعهدات ستؤدي إلى إطالة أمد الحرب، مشددة على ضرورة إجبار زيلينسكي على تغيير مواقفه، وقالت إنه "لا يريد السلام".
واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دول أوروبا بأنها لا ترغب في إنهاء الحرب في أوكرانيا، وانتقد "إصرارها" على دعم كييف، محذرا من نشر قوات حفظ سلام أوروبية.