170 ورقة بحثية ودراسة حالة في المؤتمر الخليجي الدولي للهندسة الصناعية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
رعى معالي الأستاذ الدكتور محاد بن سعيد بن علي باعوين وزير العمل، انطلاق أعمال "المؤتمر الخليجي الدولي الثاني للهندسة الصناعية وإدارة العمليات"، تحت شعار: "الهندسة الصناعية ورؤية عُمان 2040.. القيادة المبتكرة والتنمية المستدامة”، وذلك بقاعة المؤتمرات في جامعة السلطان قابوس، بتنظيم من قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية بكلية الهندسة بالجامعة، وبالتعاون مع الجمعية الدولية للهندسة الصناعية وإدارة العمليات.
وأعرب الدكتور نصر بن حمود الهنائي رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، عن اعتزازه باستضافة سلطنة عُمان لهذا الحدث العلمي، مشيرًا إلى أن المؤتمر يشهد مشاركة أكثر من 170 ورقة بحثية ودراسة حالة، من بينها أكثر من 70 مشاركة من سلطنة عُمان.
وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز دور الهندسة الصناعية في دعم أهداف رؤية عُمان 2040، من خلال تبادل الآراء والأفكار فيما يخص أحدث الابتكارات والممارسات في مجالات القيادة المبتكرة والتنمية المستدامة والتقنيات الناشئة المرتبطة بمجالات الهندسة الصناعية.
وأكد الدكتور آحاد علي المدير التنفيذي للجمعية الدولية للهندسة الصناعية وإدارة العمليات، في كلمته، أهمية تعزيز التعاون بين الدول المشاركة والاستفادة من الابتكارات التقنية والتحول الرقمي لدعم القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وفي إطار اليوم الأول للمؤتمر، انعقدت جلسة نقاشية رئيسية بعنوان “الهندسة الصناعية ورؤية عُمان 2040”، بإدارة الدكتور محمود بن عبدالله الكندي أستاذ مشارك في قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية. وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، من بينهم: المهندس سالم بن علي الحارثي مدير عام العمليات بمطارات عُمان، والمهندس أزهر بن أحمد الكندي الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة تنمية طاقة عُمان، والمهندس مصطفى بن عبدالله البلوشي نائب رئيس الموارد البشرية والثقافة المؤسسية بمجموعة "أوكيو". وناقش المشاركون الأدوار الحيوية للهندسة الصناعية في تحقيق الاستدامة والابتكار الصناعي، والتحديات والفرص التي تواجه القطاعات المختلفة في ظل التحولات الاقتصادية العالمية.
ويُغطِّي المؤتمر مجموعة واسعة من المحاور العلمية، من بينها إدارة سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية، وهندسة النظم وبحوث العمليات، وهندسة الجودة والموثوقية، والتقنيات الناشئة في الهندسة الصناعية. كما يركز المؤتمر على تعزيز التعاون بين الأكاديميين والقطاع الصناعي والحكومي، وتفعيل دور الطلبة من خلال مسابقات وحلقات العمل التي تتيح لهم استعراض مشاريعهم البحثية والابتكارية.
ويمثل المؤتمر منصة حيوية تجمع أكثر من 27 دولة، منها الولايات المتحدة واليابان وجنوب أفريقيا وتركيا، إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي. ويهدف إلى بناء شراكات مُستدامة وتعزيز الجهود الرامية إلى تطوير الهندسة الصناعية؛ بما يخدم التنمية المستدامة في المنطقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الهندسة الصناعیة للهندسة الصناعیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للاستشراق في نسخته الأولى بالدوحة
الدوحة- انتهت أمس الأحد أعمال المؤتمر الدولي للاستشراق في نسخته الأولى تحت شعار "نحو تواصل حضاري متوازن"، واستمر على مدى يومين بمشاركة نخبة من المستشرقين والمفكرين والباحثين من مختلف أنحاء العالم، ليكون نقطة تحول في مسار الدراسات الاستشراقية، متجاوزا الأطر التقليدية نحو رؤية عصرية تؤسس لحوار حضاري عميق.
ويأتي تنظيم المؤتمر بمبادرة من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومركز مناظرات قطر، بالشراكة مع اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، وبالتعاون مع جامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، ومعهد الدوحة للدراسات العليا، إضافة إلى مؤسسات دولية مثل جامعة لايدن الهولندية، ومعهد الدراسات المتقدمة في سراييفو، وجامعة داغستان الحكومية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة رئيسة المؤتمر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، أكدت فيها أن المؤتمر يوفر مساحة آمنة للنقاشات الفكرية العميقة والجادة بعيدا عن الحساسيات.
View this post on InstagramA post shared by المؤتمر الدولي للاستشراق – الدوحة (@dohaorientalism)
وقالت: "نجتمع اليوم لخلق توازن فكري ساحر يشبه ما أوجده ليو تولستوي في رائعته (الحرب والسلام)، من خلال الجمع بين الحس الشعبي والنقد الأدبي المختص"، مضيفة أن المؤتمر يسعى إلى إعادة اكتشاف العلاقة بين الدراسات الاستشراقية وأعمال تولستوي الأدبية.
إعلانكما تضمن الافتتاح كلمة ضيف الشرف البروفسور إبراهيم قالن، الأكاديمي والسياسي التركي، تلتها جلسة حوارية فردية رفيعة المستوى أدارها الإعلامي سامي زيدان، تناولت قضايا الاستشراق المعاصر ودوره في التقريب بين الحضارات.
وفي إطار فعاليات اليوم الأول، نظمت جلسة حوارية بعنوان "نحو تواصل حضاري متوازن"، استضافت البروفسور غسان سلامة، وزير الثقافة اللبناني، والدكتور مامادو تانغارا وزير الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية غامبيا، والدكتور إيوجين روجان، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أكسفورد، وأدار الجلسة الإعلامي جمال الشيال.
وتم خلال الجلسة طرح عدة تساؤلات عن كيفية الحفاظ على التوازن بين القيم الثقافية وتفادي النزاعات، وأهمية التواصل الحضاري في بناء علاقات قوية ومستدامة بين الشعوب.
View this post on InstagramA post shared by المؤتمر الدولي للاستشراق – الدوحة (@dohaorientalism)
View this post on InstagramA post shared by المؤتمر الدولي للاستشراق – الدوحة (@dohaorientalism)
View this post on InstagramA post shared by المؤتمر الدولي للاستشراق – الدوحة (@dohaorientalism)
وفي هذا السياق، أوضح البروفيسور محمود الحمزة، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أن المؤتمر يعد الأول من نوعه في المنطقة العربية، ويركز على مفهوم "الاستشراق الجديد"، الذي نشأ قبل نحو 50 عاما، متجاوزا الاهتمام التقليدي بالدين والثقافة والتاريخ، ليتناول أيضا القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتضمن برنامج المؤتمر جلسات علمية متخصصة، وحوارات ثقافية مفتوحة، إضافة إلى فعاليات ثقافية تعكس التنوع الحضاري للمشاركين، إلى جانب جلسات شبابية تهدف إلى إشراك الجيل الجديد في الحوار الحضاري وتعزيز التفاهم بين الثقافات.
View this post on InstagramA post shared by المؤتمر الدولي للاستشراق – الدوحة (@dohaorientalism)
وشارك في المؤتمر أكثر من 300 باحث من 50 دولة، من بينهم شخصيات بارزة مثل الدكتور خوسيه بويتا من إسبانيا، والدكتور باولو براكا من إيطاليا، والدكتور جورج غريغوري من رومانيا، والدكتور ديمتري ميكولسكي من روسيا، والدكتور سعيد مايلزي من الصين، إضافة إلى نخبة من الباحثين والأكاديميين من المؤسسات القطرية.
إعلانويهدف المؤتمر إلى إعادة قراءة مفهوم الاستشراق من منظور معاصر، وتفكيك الصور النمطية السائدة، وتعزيز الحوار العلمي بعيدا عن التحيزات الأيديولوجية، بما يسهم في تأسيس تواصل بناء ومستدام بين المجتمعات الإنسانية. وتؤكد استضافة دولة قطر لهذا المؤتمر التزامها الدائم بدعم الحوار الثقافي وتعزيز التواصل الحضاري بين شعوب العالم، وترسيخ مكانتها كمنارة عالمية للفكر والثقافة والتعليم.
وأجرت الجزيرة نت مجموعة من الحوارات مع ضيوف المؤتمر ستنشرها تباعا في صفحة ثقافة.