"القمَّة الخليجية".. نحو مزيد من التعاون والتكامل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
دائمًا ما تتجه الأنظار سنويًا إلى انعقاد القمَّة الخليجية والتي تُناقش الملفات والقضايا التي تشغل اهتمام المواطنين الخليجيين وتسعى إلى توفير حياة أفضل لهم، والسير بهم نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
ولقد انعقدت القمة الـ45 في الكويت، في وقت تشهد فيه منطقتنا الكثير من التطورات التي كانت محل تباحث ونقاش في هذه القمة، بهدف الوصول إلى رؤية موحّدة لتنسيق المواقف وتحديد أفضل السّبل للتعامل مع المستجدّات والتحدّيات كي تتفرّغ الدول لمواصلة مسيرتها التنمويّة الرامية إلى خدمة شعوبها وتلبية تطلّعات الأجيال المتعاقبة.
وعلى الرغم من التحديات التي واجهت دول العالم ومن بينها دول المجلس بسبب الأزمات الاقتصادية وجائحة كورونا والحروب المشتعلة، إلّا أن مجلس التعاون استطاع تحقيق منجزاتٍ في العديد من المجالات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والتشريعيّة والعلميّة وغيرها من المجالات، وها هو يُواصل المسير وبذل المزيد من الجهود للحفاظ على تلك المكتسبات وتعزيز التعاون والتكامل بين الشعوب الخليجيّة التي يجمعها التاريخ المشترك.
إنَّ سلطنة عُمان دائمًا ما تؤكد دعمها الكامل لمواصلة مسيرة إنجازات مجلس التعاون، كما إنها تسعى إلى تعزيز التعاون مع مختلف الدول الشقيقة نحو مزيد من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والتعامل الناجح مع القضايا الإقليمية والعالمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مناقشة تعزيز التعاون بين «الدول المغاربية» لمواجهة التحديات الإقليمية
على هامش أعمال القمة العربية الطارئة المنعقدة اليوم في القاهرة، عقد اجتماع ثلاثي جمع وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، مع أحمد عطاف، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائرية، ونبيل عمار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج التونسي.
وتم خلال الاجتماع “مناقشة التحضيرات للقمة الرئاسية الثلاثية المقرر عقدها في طرابلس خلال شهر أبريل المقبل”.
وأكد المجتمعون “على ضرورة متابعة أعمال اللجان الفنية المكلفة بالتحضير للقمة، مع التأكيد على أهمية التنسيق السياسي لمراجعة ومناقشة مقترحات هذه اللجان لضمان تحقيق أهداف القمة وتعزيز التعاون المشترك بين الدول الثلاث”.
وفي ختام اللقاء، انضم محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون في موريتانيا،حيث تم “التأكيد على أهمية متابعة لجان اتحاد المغرب العربي بهدف تعزيز التعاون بين دول المنطقة”.
ويأتي هذا الاجتماع في “إطار تعزيز التعاون بين الدول المغاربية وتأكيدًا على التزامها المشترك بمواجهة التحديات الإقليمية وتعزيز التكامل الاقتصادي والسياسي”.