قلق غربي.. التفاصيل الكاملة حول أزمة جورجيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أزمة جورجيا، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما شهدت العاصمة الجورجية تبليسي اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين، وذلك للاحتجاج المواطنين على قرار الحكومة تعليق مفاوضات انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.
لذلك بدأ المواطنين يتساءلون عن تفاصيل تلك الأزمة التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية.
شهدت جورجيا احتجاجات وذلك على قرار الحكومة تأجيل محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي، وهو ما أثار موجة غضب في صفوف المعارضة والمواطنين المؤيدين للاتحاد.
من جانبها، قالت وزارة الداخلية إن الشرطة تصرفت "وفقا للقانون" بعد أن أصبح بعض المتظاهرين عنيفين، وأعلنت عن اعتقال نحو 150 شخصًا.
الأزمة السياسية في جورجيا تفاقمت بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر الماضي، حيث فاز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم، ما أثار انتقادات المعارضة التي اتهمت الحكومة بالتلاعب بالانتخابات.
وأعرب نحو 160 دبلوماسيًا عن اعتراضهم على قرار الحكومة، معتبرين أنه قد يؤدي إلى "عزلة دولية" لجورجيا، كما استقال العديد من السفراء الجورجيين، وعلقت مئات المدارس والجامعات نشاطاتها.
في خضم هذه الاضطرابات، أكدت رئيسة جورجيا سالومي زورابيشفيلي، أنها لن تترك منصبها في 14 ديسمبر، رغم المعارضة الشديدة لقرار الحكومة، معتبرة أن البرلمان الجديد غير شرعي.
تحذيرات غربيةفي المقابل، حذرت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من استخدام العنف ضد المتظاهرين، معبرة عن قلقها من تبعات هذا التوجه على العلاقات الدولية لجورجيا.
يذكر أنه في أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تمت إعادة التفاوض على معظم الاتفاقيات الحالية بين الاتحاد الأوروبي وجورجيا والتي تنطبق على المملكة المتحدة وتم الاتفاق عليها في عام 2019 بشكل ثنائي مع المملكة المتحدة.
في يناير 2021، كانت جورجيا تستعد للتقدم رسميًا بطلب عضوية الاتحاد الأوروبي في عام 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جورجيا أزمة جورجيا الاتحاد الاوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تدعو الاتحاد الأوروبي لتحديد سعر الغاز بهذه القيمة
قال جيلبرتو بيكيتو فراتين، وزير البيئة وأمن الطاقة الإيطالي، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يطيل أمد سقف الطوارئ على أسعار الغاز ويضع سقفا عند 60 يورو لكل ميجاواط في الساعة لمنع صدمة محتملة في أسعار الطاقة.
وارتفعت المخاوف من حدوث صدمة في الطاقة بعد أن رفضت أوكرانيا تجديد اتفاق نقل الغاز مع روسيا، مما يمثل نهاية عقود من هيمنة موسكو على أسواق الطاقة في أوروبا.
وبنهاية هذا الشهر ينتهي العمل بسقف الأسعار الحالي في الاتحاد الأوروبي ولا يطبق إلا إذا تجاوزت أسعار الغاز الأوروبية 180 يورو لكل ميجاواط/ساعة، وهو مستوى لم تبلغه الأسعار منذ الأيام الأولى للصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وقال الوزير الإيطالي خلال مقابلة إذاعية "أعتقد أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يجدد سقف الأسعار في هذه المرحلة وطلبنا ذلك لكن ليس عند 180 يورو، الآن يجب تحديده عند 50 أو 60 يورو".
وارتفع سعر عقد الغاز القياسي لأقرب شهور الاستحقاق في بورصة "تي.تي.إف" في هولندا 0.4 يورو إلى 50.17 يورو لكل ميجاواط/الساعة في الساعة 13:34 بتوقيت جرينتش، في أعلى مستوى في أكثر من عام، وفقا لبيانات بورصة لندن للطاقة.
وقال وزير الطاقة الإيطالي إن بلاده لديها احتياطيات كافية من الغاز لضمان عدم حدوث أي انقطاع خلال الشهرين المقبلين.
وأضاف "أطمئن الجميع، ليس لدينا أي مشكلات. منظومة تخزين الغاز في البلاد ممتلئة بنحو 80 بالمئة من قدرتها".
وزادت إيطاليا تدريجيا من قدرتها على استيراد الغاز الطبيعي المسال منذ عام 2022 كجزء من خططها للعثور على بديل للإمدادات الروسية.
ويقدر إجمالي الطلب على الغاز في البلاد بنحو 61 مليار متر مكعب في العام الماضي، حيث تعد الجزائر ودول الشمال من بين الموردين الرئيسيين.