من هو مسعد بولس الذي اختاره ترامب مستشارًا له للشؤون العربية والشرق أوسطية؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
مسعد بولس، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن تعيين صهره الملياردير مسعد بولس، الذي ينحدر من أصول لبنانية، في منصب المستشار الأول للشؤون العربية وشؤون الشرق الأوسط.
من هو مسعد بوليس؟ولد مسعد بولس في لبنان لعائلة تنحدر من شمال البلاد، وانتقل لاحقًا إلى الولايات المتحدة لدراسة القانون في جامعة هيوستن.
انخرط في الأعمال العائلية بعد انتقاله إلى نيجيريا، حيث أصبح المدير التنفيذي لمجموعة "SCOA Nigeria"، التي تُقدر قيمتها بمليار دولار وتعمل في مجالات توزيع وتجميع المركبات في غرب إفريقيا.
في عام 2022، انضم بولس إلى عائلة ترامب بزواج ابنه مايكل من تيفاني ترامب، الابنة الصغرى للرئيس المنتخب.
دور بولس في حملة ترامبلعب بولس دورًا محوريًا خلال الحملة الانتخابية الأخيرة لترامب، خاصة داخل المجتمعات العربية الأمريكية، لا سيما في ولاية ميشيغان.
وبرز كمدافع قوي عن قيم الحزب الجمهوري وسياساته المحافظة، مما ساهم في تعزيز العلاقات بين حملة ترامب والجاليات العربية في الولايات المتحدة.
مهام مرتقبة في الشرق الأوسطيراهن ترامب على خبرة بولس في تهدئة النزاعات وبناء التحالفات في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الرئيس المنتخب أن بولس سيكون مدافعًا قويًا عن المصالح الأمريكية وسيعمل على تحقيق السلام في المنطقة، مشيرًا إلى دوره المرتقب في تقليل التوترات وتعزيز الاستقرار.
لقاءات دبلوماسية سابقةمن بين أنشطته الدبلوماسية السابقة، التقى بولس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في نيويورك في سبتمبر الماضي، وهو ما يعكس اهتمامه بالقضايا الإقليمية ودوره المحتمل في إعادة بناء الثقة بين الأطراف المختلفة.
بهذا التعيين، يعكس ترامب رغبته في تعزيز علاقاته مع العالم العربي ودعم جهود السلام في الشرق الأوسط، معتمدًا على خبرة بولس وقدرته على تحقيق التوازن في الملفات الحساسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسعد بولس من هو مسعد بولس ترامب مسعد بولس
إقرأ أيضاً:
183 مليار دولار حجم إنفاق الشرق الأوسط وشمال افريقيا على تكنولوجيا المعلومات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حسان عودة، خبير الذكاء الاصطناعي ، والباحث بجامعة الشارقة، على أهمية توسع دول الشرق الأوسط في مجالات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه يبلغ إجمالي إنفاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تكنولوجيا المعلومات 183.8 مليار دولار في عام 2024، ارتفاعا من 176.8 مليار دولار في عام 2023.
وقال خلال حواره ببرنامج "العنكبوت" المذاع على قناة أزهري، إنه من الضروري أن ينتشر التطور التكنولوجي ويتوسع ويكون هناك تبادل للخبرات بين بلدان المنطقة العربية.
وذكر أن هناك طفرات في منطقة الشرق الأوسط ، حيث نجح المعهد التكنولوجي في أبو ظمي، في تصميم منافسين لـ ChatGPT ، موضحًا أن تحسين الخدمات الإماراتية بمثابة مثال ونموذج للدول العربية الأخرى، وخاصة في مجالات التعليم والصحة.
ولفت إلى أن الإنفاق التكنولوجي شهد في الشرق الأوسط نموا سريعا، مدفوعا بالمبادرات الحكومية، واستثمارات القطاع الخاص، والدفع نحو التحول الرقمي عبر مختلف القطاعات، حيث تركز بعض دول المنطقة بشكل أساسي على قطاعات مثل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والخدمات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، ومبادرات المدن الذكية.
وأوضح أن عام 2024 شهد تقدمًا مذهلاً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح التقنية الأكثر تأثيرًا في مختلف جوانب الحياة اليومية.