خبيرة تغذية تحذر من إعادة تسخين 3 أطعمة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تحظى بقايا الطعام، خاصة بعد المناسبات، بقبول واسع، لكن هناك مخاطر صحية ترتبط بإعادة تسخين بعض الأطعمة، وفق تحذير من خبرية التغذية هاريني بالا.
وفي فيديو على "تيك توك" نال أكثر من 149 ألف مشاهدة، حذرت بالا من إعادة تسخين السبانخ، نظراً لأن أوراقه تحتوي على نترات، والتي تزداد مستوياتها مع الطهي، كما أظهرت الدراسات.
وعند درجات حرارة عالية - مثل إعادة تسخين الخضار الورقية - تتحول النترات إلى نيتروزامين، وهو مركب مرتبط بالسرطان.
وقالت بالا: "من فضلك لا تعيد تسخين السبانخ، فقط تناولها فور طهيها"، مدعية أن المركبات الموجودة في هذا النوع من الخضار المعاد تسخينها "سامة".
الشايووفق "نيويورك بوست"، حذرت بالا من إعادة تسخين الشاي، حيث تتحلل خصائصه المضادة للأكسدة، للأكسدة بينما يرتفع مستوى العفص، الذي يساهم في الطعم المر.
كما زعمت بالا أن أي "بكتيريا خاملة" في الشاي ستصبح "نشطة" مع إعادة التسخين، ما يشكل خطراً صحياً على المستهلكين.
وحذرت أخصائية التغذية أيضاً من إعادة تسخين الأرز، لكن التحذير لم يكن مطلقاً في هذه المرة.
فبحسب بالا "النشا لا بأس بإعادة تسخينه طالما تم تخزينه في حاوية محكمة الغلق داخل البراد أو الثلاجة في غضون ساعتين من طهيه".
وينطبق التحذير على طريقة التخزين، فإذا تم الانتظار لأكثر من ساعتين لتخزينه، يزيد من خطر انتشار البكتيريا الخطيرة في الطعام، والتي تسمّى العصية الشمعية.
والعصية الشمعية نوع من البكتيريا تؤثر عادة على الأطعمة النشوية وتؤدي إلى التسمم الغذائي، والذي يشار إليه غالباً باسم "متلازمة الأرز المقلي"، وهو مرض خطير أدى إلى الوفاة في حالات نادرة.
وتقدر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن هناك نحو 63400 حالة تسمم من العصية الشمعية كل عام في الولايات المتحدة.
وتشمل الأعراض عادةً تقلصات المعدة والغثيان والقيء والإسهال والحمى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
أقدم شركات الشاي التركية تعيش أيامها الأخيرة
أعلنت شركة “تيريبولو 42″، إحدى أقدم الشركات التركية في قطاع الشاي، طلبها الحماية القانونية من الإفلاس. فقد قررت محكمة التجارة الابتدائية الأولى في إسطنبول منح الشركة مهلة نهائية ضمن إجراءات التسوية القضائية، وذلك في محاولة لإنقاذ الشركة التي يعود تاريخ تأسيسها إلى 120 عامًا.
بعد صدور القرار، تم تحديد موعد اجتماع الدائنين الذي سيكون حاسمًا في تحديد مصير الشركة، حيث سيتم خلاله مناقشة خطة إعادة هيكلة الديون والموافقة عليها أو رفضها.
وقد تولى متابعة الإجراءات كل من المفوضين الثلاثة المعيّنين من قبل المحكمة: صبحي آغيرباش، ناجي أوزونوك، والبروفيسور الدكتور علي جَم بوداق، الذين عملوا وفقًا لأحكام قانون التنفيذ والإفلاس. وشمل عملهم الاستماع إلى إفادات الشركة المدينة، ومراجعة بيانات الدائنين بدقة، وتقديم مشروع التسوية بصيغته النهائية.
اقرأ أيضاخبير تركي: كيف يمكن للمستثمرين الصغار تحقيق أرباح ضخمة من…
الجمعة 25 أبريل 2025تعيش أيامها الأخيرة