ما الفرق بين عقاري التنحيف "أوزمبيك" و"زيباوند"؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
هناك اختلافات ملحوظة بين عقار تيرزباتيد الذي يعرف باسمين تجاريين هما (زيباوند ومونجارو) وعقار سيماغلوتيد والذي اشتهر أول منتجاته باسم (أوزمبيك) تلاه المنتج الثاني (ويغوفي).
فبينما يتم وصف عقاري تيرزباتيد وسيماغلوتيد لنفس الحالات وتقديم العديد من الفوائد نفسها، فإنهما في النهاية عقاران مختلفان.
وفي هذا التقرير الذي نشره موقع "ألور لجراحات التجميل"، بعض الاختلافات الرئيسين بين العقارين:
اختلافات• يستهدف (زيباوند ومونجارو) هرمونين بينما يستهدف (أوزمبيك وويغوفي) هرموناً واحداً فقط.
• قد يسبب سيماغلوتيد (أوزمبيك) آثاراً جانبية أكثر، أو أكثر شدة لدى بعض الأشخاص.
• قد يكون لتيرزباتيد (زيباوند) آثار جانبية أقل، أو أقل شدة لدى بعض الأشخاص،
• يتوفر سيماغلوتيد على شكل حقنة وحبوب، بينما يأتي (زيباوند ومونجارو) في شكل حقن فقط.
• هناك فروق بسيطة في التكاليف المباشرة، حيث يميل تيرزباتيد إلى أن يكون أغلى قليلاً. الفعالية
كل دواء منهما فعّال في إنقاص الوزن، ولا يكون أحدهما بالضرورة أقل من الآخر، بحسب موقع "درجز".
وتقوم جميع هذه الأدوية بتحفيز إفراز الأنسولين من البنكرياس عند الحاجة للمساعدة في خفض نسبة السكر في الدم، وتقليل كمية السكر التي ينتجها الكبد عن طريق قمع إفراز الغلوكاغون.
أما التاثير الأخير للأدوية فهو إبطاء حركة الطعام عبر المعدة، ما قد يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، وتقليل الشهية.
لكن تؤثر عدة عوامل على ما إذا كان زيباوند أو أوزيمبيك سيعملان بشكل أفضل بالنسبة للشخص، مثل: البيئة، والجينات، والتاريخ الطبي، ونمط الحياة، والميزانية، والتفضيل الشخصي.
وقد يجد بعض المرضى أن أحدهما يعمل بشكل أفضل بالنسبة لهم من الآخر.
فقد أظهر زيباوند فعالية أكبر قليلاً في إنقاص الوزن؛ ومع ذلك، يأتي هذا مع المقايضة بآثار جانبية أكثر شدة أو أطول أمداً.
وعلى الرغم من ذلك، بالنسبة للمرضى الذين يعانون من آثار جانبية كبيرة من أوزمبيك، أو الذين لا تتحسن آثارهم الجانبية أو تختفي في فترة زمنية محددة، فقد يتبين أن زيباوند له آثار جانبية أقل بالنسبة لهم.
الفوائد الجانبيةثبت أن أوزمبيك يقلل من خطر الإصابة بالأحداث القلبية الوعائية الكبرى، مثل: النوبة القلبية والسكتة الدماغية. بينما هناك عدد أقل من الدراسات المنشورة حول هذه التأثيرات مع زيباوند.
ولكن الدراسات الحالية واعدة، وهناك بعض المؤشرات على أن زيباوند قد يساعد في خفض ضغط الدم، ما قد يكون له تأثير إيجابي على القلب والأوعية الدموية.
وبشكل عام، يمكن أن يؤدي فقدان الوزن إلى تقليل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي حين أن المعرضين بالفعل لخطر وراثي كبير للمشاكل القلبية قد لا يرون فرقاً كبيراً، فإن من لديهم خطر متزايد بسبب وزنهم من المرجح أن يروا أن هذا الخطر أقل مع فقدان الوزن.
الإدارة والجرعةيتم إعطاء أوزمبيك وزيباوندد بشكل شائع عن طريق الحقن تحت الجلد. في المناطق ذات الأنسجة الدهنية الكبيرة مثل المعدة والفخذين والجزء الخلفي من الذراع. وهذا يسمح بتشتيت الدواء أسرع، ويمنع ضرب الهياكل الأخرى.
تعتمد جرعة كل دواء على المريض.
في النهاية، من المهم استشارة الطبيب لمناقشة الدواءالأفضل لك بناءً على العوامل المختلفة المشار إليها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوزمبيك السمنة
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية: الحفاظ على الهدوء في إدلب أولوية لنا
قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، إن الحفاظ على الهدوء في إدلب، هو أولوية بالنسبة لتركيا.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، أونجو كجلي، أن الحفاظ على الهدوء في إدلب والمنطقة المجاورة، التي تقع عند نقطة الصفر لحدودنا، يشكل أولوية بالنسبة لتركيا.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية التركية: "لقد حذرنا على منصات دولية مختلفة من أن الهجمات الأخيرة على إدلب وصلت إلى مستوى يقوض روح وتنفيذ اتفاقيات أستانا، وأن هناك خسائر كبيرة في صفوف المدنيين".
وأشار إلى أن أنقرة أكدت على ضرورة وضع حد لهذه الهجمات، مضيفًا: "في الواقع، أدت الاشتباكات الأخيرة إلى تصعيد غير مرغوب فيه للتوترات في المنطقة".
وتابع أنه من الأهمية بمكان بالنسبة لتركيا تجنب المزيد من عدم الاستقرار وعدم إلحاق الأذى بالمدنيين.
وقال إنه في الوقت نفسه، نراقب عن كثب زيادة الهجمات ضد المدنيين وضد تركيا من قبل الجماعات الإرهابية في تل رفعت ومنبج، التي تحاول الاستفادة من بيئة عدم الاستقرار الحالية.
وأشار إلى أن تركيا تشعر بالقلق من أن الاتفاقات السابقة، التي تم التوصل إليها مع الأطراف المعنية لإنهاء الوجود الإرهابي في هذه المناطق، لم يتم الوفاء بها بعد.