كيا سورينتو 2024.. تجمع بين الفخامة والقوة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تتميز كيا سورينتو 2024 بكونها سيارة عائلية متعددة الاستخدامات (SUV) تلبي احتياجات السوق بمزيج مثالي من التصميم العصري، الأداء القوي، والتكنولوجيا المتطورة. إنها خيار مثالي للعائلات ومحبي المغامرات على الطرق الطويلة.
التصميم الخارجيتتمتع كيا سورينتو 2024 بتصميم أنيق وعصري:
- الشبكة الأمامية: تصميم "أنف النمر" المميز من كيا يمنح السيارة مظهرًا قويًا ورياضيًا.
- المصابيح الأمامية: تعمل بتقنية LED عالية الكفاءة مع تصميم حاد يُبرز الفخامة.
- العجلات: جنوط معدنية بقياسين 18 أو 20 بوصة تضفي لمسة رياضية مميزة.
- الخطوط الجانبية: انسيابية وملفتة للنظر، مع تفاصيل معدنية تعزز الشعور بالفخامة.
الداخلية والمقصورةتتميز المقصورة الداخلية في سورينتو 2024 بالرحابة والتقنيات المتقدمة:
- المقاعد: تتسع لسبعة ركاب، مع خيارات لطي المقاعد الخلفية لزيادة مساحة التخزين.
- الشاشة: شاشة معلومات وترفيه قياس 10.25 بوصة، تدعم Apple CarPlay وAndroid Auto.
- التقنيات الذكية: تشمل شاحنًا لاسلكيًا، نظام ملاحة مدمجًا، وتطبيقات ذكية للتحكم في الوظائف.
- الخامات: استخدام مواد عالية الجودة مثل الجلد والألمنيوم يضفي لمسة فاخرة.
المحرك والأداءتتوفر كيا سورينتو 2024 بخيارات محركات تلبي مختلف الاحتياجات:
- محرك بنزين 2.5 لتر توربو بقوة تصل إلى 281 حصانًا.
- نظام هجين: يجمع بين محرك كهربائي ومحرك بنزين لتحسين الكفاءة وتقليل الانبعاثات.
- ناقل حركة أوتوماتيكي بـ 8 سرعات يوفر تجربة قيادة سلسة.
- نظام الدفع الرباعي الاختياري يمنح السيارة أداءً ممتازًا على الطرق الوعرة.
السلامة والتقنيات المساعدةتركز كيا على السلامة من خلال حزمة تقنيات متطورة:
- أنظمة مساعدة السائق: تشمل مكابح الطوارئ التلقائية، نظام البقاء في المسار، ونظام مراقبة النقاط العمياء.
- كاميرات بزاوية 360 درجة: توفر رؤية شاملة أثناء الركن.
- وسائد هوائية متعددة: لضمان حماية الركاب في حالات الطوارئ.
الراحة والتكنولوجياتوفر سورينتو 2024 بيئة مريحة ومليئة بالتكنولوجيا:
- نظام الصوت: نظام Bose الفاخر يعزز تجربة الاستماع.
- التحكم بالمناخ: نظام ثلاثي المناطق يتيح لكل ركاب ضبط درجة الحرارة المناسبة.
- فتحة سقف بانورامية: تضيف شعورًا بالرحابة والإضاءة الطبيعية.
الأسعار والمواصفاتتبدأ أسعار كيا سورينتو 2024 من حوالي 35.000 دولار (ما يعادل 131.000 ريال سعودي)، مع اختلاف الأسعار حسب الفئة والمواصفات الإضافية.
الخلاصةتُعد كيا سورينتو 2024 خيارًا مثاليًا لكل من يبحث عن سيارة عائلية تجمع بين الأداء، الراحة، والتكنولوجيا. بفضل تصميمها العصري وتقنياتها المتطورة، تثبت كيا مرة أخرى قدرتها على تقديم سيارات تلبي تطلعات المستخدمين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: کیا سورینتو 2024
إقرأ أيضاً:
تفتيش الجميع دون استثناء : لغط في مطار بيروت إثر رفض ركاب طائرة إيرانية تفتيشهم
بيروت - عاد الوضع الأمني داخل مطار بيروت الدولي إلى الواجهة مجدداً، بعد المشكلة التي حصلت بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة، إثر وصول طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية ورفض ركابها الخضوع لإجراءات التفتيش، ما تسبب باحتكاك بين بعض الركاب وعناصر جهاز أمن المطار الذين أصروا على تفتيش الركاب من لبنانيين وإيرانيين، وارتفعت حدة الخلاف مع إصرار موظف في السفارة الإيرانية في بيروت على مغادرة المطار مع حقيبتين كانتا بحوزته، من دون أي تدقيق، حسب الشرق الاوسط.
سرعان ما وصل صدى المشكلة إلى خارج حرم المطار، وجرى الردّ بتحرّك لمناصري «حزب الله» الذين عبّروا عن غضبهم لما يحصل، وتجمّع العشرات منهم يحملون أعلام الحزب، وسط إجراءات أمنية فرضها الجيش اللبناني للحؤول دون قطع طريق المطار كما كان يحصل سابقاً.
وأفادت معلومات من داخل المطار بأن «حالة من الفوضى سادت منطقة الوصول وقرب نقاط التفتيش الأمنية، ولم يسمح بدخول موظف السفارة الإيرانية مع حقائبه إلا بعد تدخل وزارة الخارجية اللبنانية التي سارعت إلى إصدار بيان عند الواحدة والنصف من بعد منتصف الليل جاء فيه: «تلقت وزارة الخارجية والمغتربين مذكرة كتابية توضيحية من سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن محتويات حقيبتين صغيرتين دبلوماسيتين حملهما دبلوماسي إيراني على متن رحلة (ماهان) تاريخ 2 يناير (كانون الثاني) 2025، وتحتويان على وثائق ومستندات وأوراق نقدية لتسديد نفقات تشغيلية خاصة باستعمال السفارة فقط، وبناء عليه، تم السماح بدخول الحقيبتين وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961».
الإشكال هو الثاني من نوعه من ركاب طائرة إيرانية؛ إذ سبق أن اعترض على تفتيش الحقائب وفد أيراني كان يرافق مستشار المرشد الأعلى علي لاريجاني في زيارته الأخيرة لبيروت قبل وقف إطلاق النار. واستغرب مصدر أمني في مطار بيروت الدولي، الضجّة القائمة حول إجراءات التفتيش المعتمدة في كل مطارات العالم، وأكد أن «هناك تعليمات صادرة عن رئاسة الحكومة ووزارتي الخارجية والداخلية، تفرض إخضاع حقائب كل المسافرين القادمين إلى لبنان للتفتيش، وتمريرها عبر الأجهزة الإلكترونية (سكانر)، وهذه التعليمات لم تستثن الحقائب الدبلوماسية».
الخضوع للإجراءات
وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن «كل الوافدين إلى المطار يخضعون للإجراءات نفسها، لكن بلا شكّ الرحلات الآتية من إيران تخضع لمعايير أكثر تشدداً، وهذا أمر متفق عليه منذ ما قبل وقف إطلاق النار». وسأل المصدر الأمني: «إذا كان كل شيء قانونياً لماذا الاعتراض على إجراءات التفتيش وافتعال مشكلات مع جهاز أمن المطار الذي يؤدي مهمة أمنية من دون أي غاية سياسية؟».
ونجح لبنان عبر اتصالاته بدول القرار، لا سيما الولايات المتحدة الأميركية، بتحييد مطار بيروت عن الاستهداف الإسرائيلي، رغم أن الغارات ركزت على مناطق الضاحية القريبة جداً من المطار، لكن الرحلات اقتصرت على طيران الشرق الأوسط - الخطوط الجوية اللبنانية، بعدما أوقفت سائر الشركات رحلاتها لدواعٍ أمنية، فيما بقيت الخطوط الإيرانية والعراقية تسيّر عدداً من الرحلات، إلّا أنها عادت وتوقفت جراء تهديدات إسرائيلية لها.
وتزامنت المشكلة مع ركاب الطائرة الإيرانية مع معلومات حول إمكانية إغلاق الملاحة في مطار بيروت في ساعات الليل، بدءاً من مساء السابع من الشهر الحالي (الثلاثاء المقبل) حتى أمام الخطوط اللبنانية، فيما أشارت مصادر وزارة الداخلية إلى أنه «لا شيء محسوماً حتى الآن».
وأوضح مدير مطار بيروت فادي الحسن لـ«الشرق الأوسط»، أن هذا الأمر «مرتبط بموظفي المطار الذين لديهم مطالب مالية ومحاولات لتحسين أوضاعهم المعيشية»، لافتاً إلى أن هذا الموضوع «قيد المعالجة».
طائرة إيرانية ثانية
ووصلت، صباح الخميس، طائرة إيرانية من طهران، ودخل ركابها الذين خضعوا للتفتيش من دون أي احتكاك مع عناصر أمن المطار، وأعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، أن «ما تقوم به الوزارة وجهاز أمن المطار يهدف إلى حماية لبنان واللبنانيين، والقرار اتُخذ بتفتيش كل الدبلوماسيين»، لافتاً إلى أن «تفتيش الطائرة الإيرانية هو بمثابة إجراء روتيني، ونحن نطبّق القانون ونحمي المطار وكل لبنان؛ لأنه لا يحتمل أي اعتداء جديد».
وأضاف: «فتشنا الطائرة الإيرانية التي وصلت صباح يوم (الجمعة) أيضاً، ولم يحدث أي إشكال، ولم يعترض أحد، ونحن فقط نريد حماية لبنان».
وفي موقف رافض لما حصل في المطار، دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ علي الخطيب، الجميع إلى «مراجعة المراحل الماضية من أدائنا السياسي، للشروع ببناء الدولة القوية العادلة والمجتمع، والعلاقات التي يجب أن نبنيها بين الشرائح الوطنية المختلفة والقوى السياسية، بحيث يطمئن الجميع إلى غدهم ومستقبلهم».
وشدد على «ضرورة إزالة الهواجس عبر الحوار والنقاش الموضوعي الكفيل بتحقيق هذه الأهداف، ولتكون الدولة هي المرجع والحامي والمحقق للمصالح الوطنية».
وانتقد، في خطبة الجمعة، تصرف السلطة الأمنية في مطار بيروت تجاه القادمين من إيران، وقال: «على وزير الداخلية أن يبرهن عن بطولاته مع العدو، وليس مع من قدّم التضحيات في سبيل الدفاع عن سيادة لبنان».
Your browser does not support the video tag.