القصر الرئاسي في حلب بقبضة مسلحين.. وفيديو يوثق الاقتحام
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
سيطرت فصائل مسلحة، الأحد، على قصر الضيافة الرئاسي في مدينة حلب، ونشرت مواقع معارضة للنظام لقطات توثق تجوّل مقاتلين في القصر.
ومنذ الأربعاء، بدأت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة)، مع فصائل معارضة أقل نفوذا، هجوما مباغتا يُعدّ الأعنف منذ سنوات بمحافظة حلب، حيث تمكنت من السيطرة عليها، إلى جانب عشرات البلدات والقرى بمحافظتَي إدلب وحماة المجاورتين.
مقطع متداول على مواقع التواصل الاجتماعي قيل إنه يوثق تجول فصائل المعارضة داخل قصر الضيافة للرئاسة السورية في #حلب.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #سوريا pic.twitter.com/cMCXWKa0BW
— قناة الحرة (@alhurranews) December 2, 2024ولم يتسن لموقع "الحرة" التحقق من الفيديو أو موعد نشره.
ودعت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، الأحد، جميع الأطراف في سوريا إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين.
وحثت الدول الأربع على الحفاظ على البنية التحتية في المناطق التي تعرف اشتباكات بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة، "من أجل منع مزيد من النزوح".
وقالت الدول في بيان مشترك، نشره مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية: "نُراقب الوضع عن كثب".
البيان أكد أن التصعيد الحالي لا يبرز سوى الحاجة الملحة لحل سياسي بقيادة سورية للنزاع، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأصبحت حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، خارج سيطرة الحكومة السورية للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في 2011، مع سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها على كل الأحياء حيث كانت تنتشر قوات النظام، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.
وكانت القوات الحكومية قد استعادت السيطرة على كامل مدينة حلب نهاية عام 2016 بدعم جوي روسي، بعد معارك وجولات قصف وسنوات من الحصار للأحياء الشرقية فيها والتي شكلت معقلا للفصائل المعارضة منذ صيف 2012.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الشاعري: الرئاسي وحكومة الدبيبة جسم واحد انتهى عمره السياسي
قال المحلل الليبي معتصم الشاعري، إن التدخلات الدولية وتضارب مصالح الدول المتدخلة في الشأن الليبي زادت من تعقيد الوضع، ما أدى إلى أن تتحول بعثة الأمم المتحدة من جهة مساعدة إلى طرف يدير الأزمة، وبالتالي فشلت جميع مسارات الحوار السابقة”.
وأكد الشاعري في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “البديل الوحيد الآن يتمثل في تشكيل حكومة موحدة تنبثق عن اتفاق وطني شامل يجمع كل الأطراف، من أجل التوجه إلى الانتخابات المنتظرة التي تمثل المخرج الحقيقي للأزمة”.
وأضاف أن “الأنظار تتجه حاليا إلى مخرجات اللجنة الاستشارية التي شكلتها البعثة الأممية، وسط تساؤلات ما إذا كانت كل الأطراف الليبية ستقبل بما ستصدره هذه اللجنة، وإن كانت ستمهد بالفعل الطريق إلى الانتخابات المرتقبة”، معتبرا أن “توقيت هذه المخرجات بات قريبا، والكل يترقب ما ستسفر عنه من نتائج”.
وفي تقييمه لأداء المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، اعتبر معتصم الشاعري أن “كليهما أصبحا يشكلان جسما واحدا، وأن المجلس الرئاسي تجاوز صلاحياته بعد انتهاء عمره السياسي، وهو أمر طبيعي نتيجة عدم قيامه بأي دور فعّال في ما يتعلق بالاستحقاقات التي تم تشكيله من أجلها”، مضيفا أن “كافة الأطراف باتت تتجاوز صلاحياتها في ظل غياب آليات واضحة للمحاسبة أو التجديد”.
وأكد على أنه “ما لم تصدر عن مجلس الأمن قرارات جريئة تضع حدا للانسداد السياسي، وتدفع نحو الانتخابات بعيدا عن الخلافات، فإن الوضع سيبقى على حاله”.
كما أشار معتصم الشاعري إلى أن “الخلاف الدولي حول الملف الليبي كان له دور كبير في تعقيد الأزمة، وأن بعثة الأمم المتحدة “أبدعت”، بحسب تعبيره، في إدارة الأزمة، لكنها لم تبذل جهدا حقيقيا في البحث عن حلول جذرية تنهي حالة الانقسام وتضع ليبيا على طريق الاستقرار، وفق رأيه.