الإسكندرية تحتفي بتتويج ملكة جمال البحر المتوسط
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شهدت مدينة الإسكندرية فعاليات الحفل الختامي لمسابقة ملكات جمال البحر المتوسط “Miss Mediterranean” 2024، والذي أُقيم بـ المنتزه بحضور واسع من الشخصيات الثقافية والفنية والإعلامية.
وتنافست 14 متسابقة على اللقب بعد اجتيازهن سلسلة من التصفيات التي اختبرت جمالهن، ثقافتهن، ومشاركتهن المجتمعية.
وأكدت الدكتورة سميرة صلاح، رئيسة المسابقة، أن الهدف الرئيسي يتجاوز اختيار ملكة جمال، حيث تركز المسابقة على إبراز التنوع الثقافي والوعي المجتمعي، مع تخصيص جزء كبير من التقييم للمشاريع الخيرية والتفاعل الاجتماعي، إلى جانب الحضور والثبات على المسرح.
وتميز الحفل بعروض فرعونية وفقرات فلكلورية سكندرية قدمتها المتسابقات، بالإضافة إلى فقرات غنائية وفنية أضفت طابعًا مميزًا على الحدث، الذي شهد تتويج الفائزة باللقب، لتصبح سفيرة للجمال والثقافة في هذا الحفل الدولي.
وشمل الحفل تكريم عدد من صناع المجتمع ورواد السوشيال ميديا، بالإضافة إلى مواهب فنية بارزة، تقديرًا لدورهم في دعم القضايا المجتمعية وتعزيز الفعاليات الثقافية كما تم تكريم مجموعة من الصحفيين والإعلاميين من مدينة الإسكندرية لدورهم في تغطية الحدث وتسليط الضوء على أهميته.
وضمت لجنة التحكيم شخصيات بارزة، من بينهم الفنان عبد الرحيم حسن، والدكتورة ولاء مصطفى، والدكتورة نانسي جمال، والدكتورة دينا العالم، والإعلامية هبة أحمد، ملكة جمال البحر المتوسط لعام 2023، التي عبّرت عن فخرها بالمشاركة في هذا الموسم وتمنّت التوفيق لجميع المتسابقات.
وعبّرت الإعلامية ميرنا الخولي، المنسق الإعلامي للمسابقة، عن سعادتها بنجاح الحدث الذي عكس تنظيمًا احترافيًا بقيادة فريق متكامل شمل مدير التصوير إبراهيم ممدوح، والمستشار الإعلامي حنان التركي، ومديرة التنظيم نرمين سامح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماعي إضافة البحر المتوسط التفاعل الاجتماعي التنوع الثقافي الدكتورة ولاء مصطفى السوشيال ميديا الوعي المجتمعي رواد السوشيال ميديا عبد الرحيم حسن قضايا المجتمع لجنة التحكيم مدينة الاسكندرية مدير التصوير وعي المجتمع
إقرأ أيضاً:
العلمي: احترام الوحدة الترابية للدول يشكل الحجر الأساس لمواجهة تحديات المنطقة الأورومتوسطية
أكد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الجمعة بغرناطة، أن احترام الوحدة الترابية للدول والقانون الدولي والالتزامات الدولية، يشكل الحجر الأساس لحل النزاعات ومواجهة تحديات المنطقة الأورومتوسطية.
وفي كلمة له خلال الجلسة الختامية لمنتدى دولي حول مستقبل البحر الأبيض المتوسط، الذي نظم بمناسبة الرئاسة الإسبانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، دعا السيد الطالبي العلمي إلى احترام الوحدة الوطنية للدول والحفاظ على سلامة أراضيها.
وقال « إننا كجمعية برلمانية يجب أن نتخذ مواقف قوية وواضحة وغير متساهلة تجاه ما يشكل الحجر الأساس في العلاقات الدولية والقانون الدولي، أي الوحدة الترابية للدول وسلامة أراضيها »، مردفا بالقول « ستكون المنطقة، بتغييب مواقفنا، عرضة للتدخلات الخارجية وللمتعصبين والانطوائيين والمتطرفين ».
ودعا، في هذا الصدد، إلى التعامل بحزم وصرامة مع التحديات التي تواجه المنطقة الأورو-متوسطية، ولا سيما تلك المتعلقة بالإرهاب، والنزعات الانفصالية، ومحاولات تفكيك الدول والمس بوحدتها الترابية، والتغير المناخي، والهجرة.
وقال: « بشأن الهجرة، علينا أن نرجع في تدبيرها إلى الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة، المصادق عليه في دجنبر 2018 بمراكش، مع معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية وتدبيرها وفق قوانين مختلف الأطراف ».
وفي ما يتعلق بتغير المناخ، دعا الطالبي العلمي إلى الوفاء بالالتزامات المتعهد بها في مؤتمرات الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، مشيرا إلى أن « الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط ينبغي أن تكون حاضرة في العمل الدولي من أجل السلم والتنمية والتقدم، ومؤثرة في القرارات الدولية بما يخدم التعايش والأمن والتنمية والشراكات العادلة والمتوازنة ».
وأضاف الطالبي العلمي قائلا « ينبغي أن نتمثل دائما، في هذا المسعى قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والعيش المشترك والحوار والسلم والتسامح في مقابل خطابات الحقد والتشدد وكراهية الآخر ».
وجدد الطالبي العلمي التأكيد على استعداد مجلس النواب بالمملكة، التي كانت من مؤسسي المبادرات الأورومتوسطة، الحكومية والبرلمانية والمدنية تجسيدا لانتمائها، وعقيدتها الدبلوماسية، لمواصلة كل الجهود في هذا الاتجاه، والعمل على تعزيز التعاون البرلماني بين دول ضفتي المتوسط، مشيرا إلى أن حل العديد من مشاكل بلدان الشمال توجد في الجنوب، وخاصة في إفريقيا، قارة المستقبل.
وأضاف « يتعين علينا أن نستحضر دائما هذه الإمكانيات وأحوال هذه القارة الصاعدة بمواردها الطبيعية والبشرية، وأن نعمل على ردم الهوة، أو على الأقل التخفيف من الفوارق بين الشمال والجنوب ».
وناقش المنتدى الدولي حول مستقبل البحر الأبيض المتوسط، الذي انعقد في الفترة من 2 إلى 4 أبريل في غرناطة، بمشاركة رؤساء ونواب رؤساء برلمانات جميع الدول الأعضاء في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، قضايا تغير المناخ والهجرات وتشغيل الشباب والمساواة بين الجنسين في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتعد الجمعية البرلمانية، التي تضم 43 دولة، منتدى للحوار والتعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتجتمع في جلسة عامة مرة واحدة على الأقل سنويا، بمشاركة ممثلي دول الاتحاد الأوربي وشركائهم من بلدان الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط.
كلمات دلالية الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب