صحيفة إسرائيلية: جبهات مُتعددة لا تزال نشطة رغم وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية، أن صفارات الإنذار التي دوت في وسط إسرائيل كانت بمثابة تذكير صارخ بأن الحرب لم تنته بعد، على الرغم من وقف إطلاق النار في لبنان، والانخفاض الكبير في الإنذارات بإطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أن جبهات متعددة ما زالت نشطة، وكل منها تقدم تحدياتها الخاصة.
ورأت الصحيفة أن الصاروخ الباليستي، الذي أُطلق من اليمن، خلال يوم اتسم بهدوء نادر، يعكس حقيقة مقلقة، وهي افتقار إسرائيل إلى استراتيجية شاملة لمعالجة هذه التهديدات المستمرة، مشيرة إلى أنه على مدى ما يقرب من 14 شهرًا، تعثرت المحاولات الرامية إلى إنشاء مثل هذه الاستراتيجية، والآن تتجه الآمال إلى نهاية حرب غزة لجلب الاستقرار إلى جبهات أخرى، وإن كان هذا لا يزال غير مؤكد.
وقالت الصحيفة، إنه من الواضح أن إيران ليس لديها أي مصلحة في خفض التصعيد بشكل كامل، وقد تجبر الضربات المستمرة من اليمن والعراق إسرائيل على اتخاذ إجراءات أكثر حسمًا، وقد يشمل هذا الضغط على الولايات المتحدة، مع تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الشهر المقبل، لتكثيف الجهود العسكرية الأمريكية في المنطقة.
وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من وقف إطلاق النار في لبنان، فإن المنطقة بعيدة كل البعد عن الهدوء، بعد أن شنت قوات المعارضة السورية هجومًا مفاجئًا ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وتابعت الصحيفة أن المُلاحظ أنه في حين تستمر الهجمات من اليمن والطائرات بدون طيار التي يتم اعتراضها، فإن إعلان المسؤولية من جانب الحوثيين كان أقل تواترًا، وهو تحول ملحوظ عن الإعلانات اليومية التي شوهدت في وقت سابق من الصراع، ويشير المحللون إلى أن هذه خطوة استراتيجية لتجنب إثارة رد فعل إسرائيلي أكبر الآن بعد أن هدأت الجبهة اللبنانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
7 خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار بلبنان ترفع الإجمالي إلى 25
سرايا - ارتكب الجيش الإسرائيلي، الجمعة، 7 خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله"، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل يومين إلى 25.
جاء ذلك وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية حتى الساعة 15:00 ت.غ.
ووفق أخبار متفرقة نشرتها الوكالة، تركزت الخروقات اليوم في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية جنوبي لبنان، وتنوعت بين قصف بالمدفعية والدبابات، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتجريف أراض زراعية واقتلاع أشجار زيتون.
ففي بلدة برج الملوك، قصفت دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا أحد المنازل أثناء عودة صاحبه إليه لتفقده، لكنه نجا بأعجوبة.
وفي بلدة كفركلا، قامت جرافات تابعة للجيش الإسرائيلي بعملية تجريف لأراض زراعية واقتلاع لأشجار الزيتون بمنطقة العبارة.
وفي بلدة الخيام، توغلت 4 دبابات إسرائيلية في الحي الغربي، فيما سقطت قذيفة مدفعية إسرائيلية بها.
وفي البلدة ذاتها، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على مواطنين خلال تشييعهم أحد أبناء البلدة.
وفي بلدتي مركبا وطلوسة، شنت القوات الإسرائيلية قصفا مدفعيا استهدف أطرافهما.
ويومي الأربعاء الخميس، ارتكب الجيش الإسرائيلي 18 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق رصد الأناضول لإعلانات الجيش الإسرائيلي ووكالة الأنباء اللبنانية.
تركزت هذه الخروقات في جنوب لبنان، وخاصة بمحافظتي النبطية والجنوب، وتنوعت بين غارات بالمسيرات والطيران الحربي، وتحليق للطيران الاستطلاعي، وقصف بالدبابات والمدفعية، وإطلاق النيران من أسلحة رشاشة.
وأسفرت عن إصابة 4 أشخاص بينهم صحفيان، وفق الوكالة اللبنانية، واعتقال 4 آخرين ادعى الجيش الإسرائيلي أنهم من "حزب الله".
لبنانيا، أكد الجيش اللبناني مساء الخميس، خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار مرات عدة، بما تضمن "خروقات جوية، واستهدافا للأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة".
ولفت إلى أن قيادته "تتابع هذه الخروقات بالتنسيق مع المراجع المختصة"، دون تقديم تفاصيل أخرى.
فيما أكد "حزب الله" مساء الأربعاء الماضي، أنه سيتابع الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان وأيدي مقاتليه على الزناد، مشددا على أن "قواته تبقى على أتم الجهوزية للتعامل مع أطماع العدو واعتداءاته".
وفجر الأربعاء، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل "حزب الله"، وفق وثيقة حصلت عليها الأناضول من رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وحتى الساعة، لا تتوفر تفاصيل رسمية بشأن آليات تنفيذ بنود الاتفاق التي ستعمل واشنطن وباريس على ضمان الوفاء بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و961 قتيلا و16 ألفا و520 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 247
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 29-11-2024 07:31 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...