وكيل تعليم بورسعيد: ليس لدينا عجز.. والوساطة معوق رئيسي للعمل| شاهد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة هالة عبد السلام وكيل وزارة التربية والتعليم فى محافظة بورسعيد أن الوساطة تسبب فى تعطيل العمل وأن ما يمارس على القيادات التعليمية من وساطة لعدم تنفيذ نشرات النقل و كذا نقل الطلاب لمدارس بعينها يسبب ضغط نفسي كبير على القيادات التعليمية .
وأضافت وكيل تعليم بورسعيد خلال كلمة لها بمؤتمر للحوار الوطنى للشباب بحضور محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان وعدد من النواب وأمناء الأحزاب ووالقوى السياسية و النقابية أن المديرية عجزت عن تلبية احتياجاتها من التنظيم والادارة لبعض المواد التى بها عجز نظرا لان هناك من هم على قوة المديرية معارين خارجها لأكثر من ١٥ عام للمدارس الخاصة و بعض الهيئات وشاغلين لدرجات وظيفية محسوبة على التربية و التعليم .
وتسائلت وكيل تعليم بورسعيد كيف للمديرية أن تقبل تحويلات لطلاب الثانوى بمدرستنين وحيدتين وتظل كل المدارس خالية من الطلاب وكيف لها أن تسد عجز تلك المدرستين مشيرة الي تلقيها مايقرب من ١٠٠٠ طلب للتحويل لمدرستي بورسعيد الثانوية العسكرية و بورسعيد الثانوية بنات.
وشددت وكيل تعليم بورسعيد انها أصدرت تعليمات برفض كل طلبات الإعارة للمدارس و الهيئات والاكتفاء بموافقات مدراء ووكلاء المدارس لافته إلى أن على المدارس الخاصة فتح فرص عمل للشباب الخريجين من كليات التربية المتعددة المنتظرين فرصة .
وأكدت وكيل تعليم بورسعيد أنه ليس من العدل أن يظل فرد محتكر وظيفة حكومية وأخرى خاصة والشباب ينتظرون فرصة عمل .
وكشفت وكيل تعليم بورسعيد أن تعليم بورسعيد ليس لديه عجز فى عدد من المواد ولكن هناك سوء للتوزيع و السبب الوساطة مشددة ان القيادات التعليمية لن تنفذ الا ماهو فى الصالح العام بدعم اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد .
واختتمت وكيل تعليم بورسعيد حديثها قائلة سيبونا نشتغل للصالح العام فالوساطة معوق رئيسى للعمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد التربية والتعليم الثانوية العسكرية التنظيم والإدارة تعليم بورسعيد محافظة بورسعيد محافظ بورسعيد وکیل تعلیم بورسعید
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. “البحوث الإسلامية”: غياب التربية الإيمانية يعتبر أول سبب رئيسي في السرقة
قال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، إن غياب التربية الإيمانية للأبناء يعتبر أول سبب رئيسي من أسباب السرقة ويمكن أن يؤدي إلى السرقات بأنواعها، مؤكدًا أن الإنسان الذي يفتقر إلى الوعي الديني والإيماني يصبح عرضة للعديد من المشاعر السلبية التي تدفعه للبحث عن حلول غير مشروعة لتحقيق رغباته.
وأشار الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إلي أن التوجه الدائم نحو مقارنة النفس بالآخرين يمكن أن يكون من الأسباب المؤدية للسرقة، موضحًا أنه من الخطأ أن يظل الإنسان عينه متطلعة إلى ما في أيدي الآخرين، فالإسلام ليس ضد الطموح، لكن كلما شعر المرء بأن شخصاً ما يمتلك شيئاً أكثر منه، تنشأ لديه رغبة في الحصول على هذا الشيء، وقد يصل به الأمر إلى السعي وراءه بأي وسيلة، سواء مشروعة أو غير مشروعة.
وأضاف :"القرآن الكريم حذرنا من هذا الأمر في قوله تعالى وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ، لافتا إلى أن غياب القناعة والرضا بالوضع القائم، وعدم القبول بما يمتلكه الإنسان، يساهم بشكل كبير في دفعه إلى السعي وراء المفقود، وهذا يمكن أن يؤدي به في النهاية إلى السرقات.
وأضاف أن هذا هو السبب الأساسي الذي يجعل العديد من الناس يتخذون قرارات غير صائبة، مثل اللجوء إلى السرقة، لتحقيق ما يظنون أنه قد ينقصهم، مشيرا إلى ضرورة غرس القيم الصحيحة في الشباب منذ الصغر، ومنها أن تحقيق الطموح يجب أن يكون من خلال طرق مشروعة.
وقال: "من المهم أن نعلم أبنائنا أن الطموح أمر جيد، ولكن يجب أن يتم تحقيقه وفقاً لأسس دينية وقانونية.. نحن نعلمهم أن يحلموا، ولكن نعلمهم أيضاً كيف يحققون أحلامهم عبر الاجتهاد والعمل الحلال".
كما استشهد بحياة النبي صلى الله عليه وسلم كمثال حي على الرضا والتوكل على الله، مشيراً إلى أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم عاش في ظروف صعبة للغاية، حيث مر عليه الهلال بعد الهلال دون أن يوقد في بيته نار للطعام، ومع ذلك لم يطلب ما ليس عنده، بل كان يعيش مع صحابته في صبر ورضا.
وحذر من غرس القيم المادية، مثل التركيز على المال كمؤشر رئيسي للنجاح، قد يؤدي إلى تداعيات سلبية، ويشجع على الرغبة في الحصول على المال بطرق غير قانونية، لافتا إلى الرزق ليس فقط مالاً، بل قد يكون محبة الناس، أو التوفيق في العمل والطاعة، كم من شخص لديه كل أسباب الراحة المادية لكنه يعاني من قلة الراحة النفسية.