البرنامج النووي.. إيران تصعد وأوروبا تعمل على مسارين
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تبدي الولايات المتحدة ودول غربية، مخاوف من أن تتمكن إيران من التوصل لصنع قنبلة نووية، خصوصا عقب إعلانها أنها ستضع في الخدمة أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة.
وكانت زارة الخارجية الأميركية عبرت عن قلقها العميق إزاء اختيار إيران لمسار التصعيد المستمر بدلا من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
هذه التطورات تؤشر على أن إيران ماضية في سعيها للحصول على سلاح نووي، رغم تضارب التقارير بشأن قربها من امتلاك قنبلة نووية، وفق ما جاء في برنامج "الحرة الليلة" الذي تبثه قناة الحرة.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكلفة بمراقبة البرنامج النووي الإيراني قد أكدت نية طهران نصب ستة آلاف جهاز طرد مركزي جديد لتخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة، وفق تقرير سري، قالت وكالة فرانس برس إنها اطلعت عليه.
وجاء في التقرير أن "إيران أبلغت الوكالة" بنيتها وضع هذه الآلات في الخدمة في موقعي فوردو ونطنز بمعدل تخصيب يصل إلى 5 بالمئة، أي ما يزيد قليلاً عن النسبة المسموح بها بموجب الاتفاق الدولي لعام 2015 التي تبلغ 3,67 بالمئة.
واتخذ هذا الإجراء رداً على اعتماد الوكالة في 21 نوفمبر قراراً منتقداً لطهران بمبادرة من الغرب.
"في غضون أسابيع"كشف الباحث المتخصص في منع الانتشار النووي، مايلز بومبر، أن إيران اقتربت من الحصول على المواد الانشطارية اللازمة لصنع قنبلة نووية قريبا.
محادثات "نووية" جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك "خطير" أعلنت إيران، الأحد، أنها ستجري الجمعة المقبلة محادثات حول برنامجها النووي مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، وهي الدول الثلاث التي وقفت خلف القرار الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي انتقد طهران الخميس الماضي على عدم تعاونها في الملف النووي.وفي حديث لبرنامج "الحرة الليلة"، أوضح بومبر أن طهران قد تحصل -في غضون أسابيع- على المواد اللازمة لصنع أربع أو ثلاث قنابل نووية، وقد يستخدمون هذه المواد أيضًا لتصنيع رؤوس حربية. وقد يستغرق ذلك أشهرًا إضافية.
من جانبه، قال الأستاذ في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة جنيف، حسني عبيدي، إن الدول الأوروبية متمسكة بمسارين بخصوص الملف النووي الإيراني، مسار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومسار الحوار أيضًا.
الدليل على ذلك، وفق المتحدث، الاجتماع الأخير الذي عُقد في جنيف بين مسؤولين إيرانيين ومسؤولين أوروبيين.
المقاربة الأوروبيةقال لعبيدي خلال مداخلته إن "هناك مقاربة أوروبية تختلف عن المقاربة الأميركية، وهي الإبقاء على الحوار مع إيران، وفي نفس الوقت التشبث بما تصدره الوكالة الدولية من أجل إبقاء الضغط على طهران".
ويتهم المجتمع الدولي إيران بالسعي لامتلاك قنبلة ذرية، وتقول دول غربية وعلى رأسها الولايات المتحدة إنها تسعى بكل الوسائل لمنعها، فيما تنفي طهران أنها تسعى لذلك.
تقرير سري يكشف خطط إيران الجديدة بشأن اليورانيوم ذكر تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، أن إيران أبلغت الوكالة باعتزامها تركيب أكثر من ستة آلاف جهاز طرد مركزي إضافي لتخصيب اليورانيوم في منشآتها وتشغيل المزيد من الأجهزة التي سبق تركيبها بالفعل.وتقع المواقع النووية الإيرانية المعروفة خصوصًا في وسط البلاد، في أصفهان ونطنز وفوردو، وكذلك في مدينة بوشهر الساحلية حيث توجد محطة الطاقة النووية الوحيدة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الدولیة للطاقة الذریة الوکالة الدولیة
إقرأ أيضاً:
بتكوين تصعد إلى قمة تاريخية جديدة مع قرب تنصيب ترامب
قفز سعر العملة المشفرة الأبرز بتكوين، إلى قمة تاريخية جديدة في التعاملات المبكرة، الاثنين، مع قرب تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة.
ويطلق مستخدمو بيتكوين عبارة "مفعول ترامب" على الارتفاعات المتتالية لسوق العملات المشفرة، بسبب دعمه للصناعة خلال حملته الانتخابية، وتعهده بتنظيم السوق في بلاده.
وفي التعاملات المبكرة الإثنين، قفز سعر بتكوين بنسبة 5.5 بالمئة لتستقر عند 109.2 آلاف دولار للوحدة، وهو أعلى مستوى للعملة المشفرة على الإطلاق.
وخلال وقت لاحق اليوم، يؤدي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، القسم يعقبه حفل التنصيب ليكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة خلفا للرئيس جو بايدن.
وجاء ارتفاع بيتكوين كذلك، بعد أن كشف ترامب وزوجته ميلانيا عن "memecoins" خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث وصلت قيمة عملة ترامب السوقية إلى أكثر من 15 مليار دولار قبل الانخفاض إلى 12 مليار دولار.
بينما أطلقت زوجته ميلانيا عملتها المشفر الخاصة، الأحد، وصعدت بنسبة 182 بالمئة، لتستقر القيمة السوقية للعملة عند 1.7 مليار دولار.
وهزت عملة الميم سوق الأصول الرقمية لفترة وجيزة، مما أدى إلى استنزاف التدفقات من Bitcoin والرموز الأصغر حجما، بينما أثارت انتقادات من المسؤولين التنفيذيين في الصناعة.