احتفل حودة بندق بحصوله على درع المليون متابع عبر صفحته الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير يوتيوب.
ونشر بندق صورة له مع الدرع عبر صفحته الرسمية بموقع الصور الشهير إنستجرام وعلق عليها قائلا: الحمد لله درع المليون، شكرًا جمهوري الكبير الغالي، وشكرًا لكل الموزعين والملحنين والشعراء اللي اشتغلت معاهم.
طرح حودة بندق مؤخرا أحدث أعماله الغنائية بعنوان "حبيبي" على قناته بموقع الفيديوهات الشهير يوتيوب ، وهى من ألحانه وكلمات محمد الشافعي.
ونشر حودة بندق أغنيته الجديدة من خلال حسابها الرسمي على موقع إنستجرام، معلقا: “تحدي جديد وشكل مزيكا مختلف تماما عني بس مزيكا كل الشباب بقت بتسمعها وبتحبها دلوقتي تقدروا تسمعوا أغنية حبيبي على كل المنصات”.
أغنية روقانواحتفل حودة بندق بأغنية "روقان" التي حققت نسبة مشاهدات عالية منذ طرحها، حيث تخطى عدد مشاهداتها 30 مليون مشاهدة، الأغنية من كلمات أحمد يوسف وألحان حودة بندق ورامي المصري وتوزيع ومكس وماستر رامي المصري.
وتقول كلمات الأغنية: بنودع اللي راح وبنقفل ببانو
بنسك بالمفتاح على كل اللي خانو
عايزين من الحب محبه
وحد يحبنا حبه كمان
نستاهل حد حنين يشيلنا في عيونه
الزعل مش عشانا والدلع ده لينا
الحاجه الحلوه دايما اللي تليق علينا
جيلنا اللي يقدرنا
عشان نستاهل حب كبير
وبنبعد بقى ونغادر اللي عايز ياذينا
يذكر أن حودة بندق طرح أحدث أغانيه خلال الأيام الماضية بعنوان “بعت قلبي ليه”.
أغنية "بعت قلبي ليه"، غناء وألحان وتوزيع حودة بندق، وكلمات حسين خالد، وتسجيل صوت أحمد الخضري، ميكس وماستر رامي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حودة بندق المزيد المزيد حودة بندق
إقرأ أيضاً:
نجا وحيدًا.. طفل غزاوي يوجه رسالة لأطفال العالم ويروي معاناته
وجه الطفل الفلسطيني شهاب أبو معمر البالغ من العمر 12 عاما رسالة لأطفال العالم، فيما روى معاناته من القصف الإسرائيلي بغزة وتلقيه خبر وفاة أفراد عائلته حتى تقديم المساعدة له.
وفقد الطفل الغزاوي أسرته جميعها، والديه وأخته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في منطقة الفخاري بين خان يونس ورفح بقطاع غزة أواخر 2023، ليخرج وحيدا، حاملا معاناته التي عاشها، حيث وصل إلى تركيا واستقر بها، وبدأ فيها رحلة دراسية ونشاط إنساني ليكون صوتا لأطفال غزة المظلومين.
وروى الطفل شهاب قصته بعد استقراره في إسطنبول، وما عايشه من قصف والمراحل التالية في حياته، وصولا لاستكمال حياته وتعليمه في تركيا، كاشفا عن رغبته بأن يكون مهندسا يعيد بناء غزة.
واستعاد شهاب ذكريات تلك اللحظة المفجعة قائلا: "في يوم 20 ديسمبر 2023، كنا نجلس كعادتنا، وفجأة تحول المكان من مضيء إلى مظلم، مع انتشار رائحة البارود والركام. كان كل شيء متغيرا. لم أكن أدري ما العمل. سمعت أصوات الإسعاف وأدركت أن منزلنا قد قصف".
فقد شهاب والده وأخته الصغيرة على الفور في القصف، فيما احتضن أمه المصابة التي تعرفت عليه بعد أن استفاقت من غيبوبتها لمدة أسبوع. لكنه فقدها لاحقا متأثرة بجراحها نتيجة إصابات بالغة في الرئة والكلى.
وأضاف الطفل شهاب الدين أبو معمر: "أخبروني باستشهاد والدي وأختي. أما والدتي، فقد فارقت الحياة بعد 9 أيام من الحادثة نتيجة إصابتها الخطيرة. كانت أختي الصغيرة معي في الطابق الثاني، ولكنها نزلت إلى الطابق السفلي قبل دقائق من القصف لتكون مع والدي واستشهدت معه".
وحول ما عايشه من قصف، قال: "وقفت بعد أن كنت جالسا، والركام يغطي الأرض من حولي. كنت أمشي بين الحجارة والزجاج المتناثر في كل مكان. نظرت حولي، ولم أجد الجدار الذي كنت أعلم أنه كان موجودا. بدأت ألاحظ أضواء خافتة، كانت في الواقع أضواء جوالات تقترب وتقف عند منزلنا، ثم سمعت صوت سيارات الإسعاف وهي تصل".
وأردف: "في تلك اللحظة، أدركت تماما أن بيتنا قد قصف. نزل عمي من الطابق الثالث، بينما كنت أنا في الطابق الثاني. كان ينادي ويبحث عن أي ناجين، فأجبته. أخذني ونزلنا معا إلى الأسفل، ثم سلمني لأحد الجيران. تم نقلي إلى المستشفى بواسطة سيارة عادية. كنا خمسة أشخاص تقريبا في السيارة التي أقلتنا إلى المستشفى".
وواصل شهاب سرد تفاصيل ما حدث بعد القصف، قائلا: "في أماكن القصف، تتوقف أي سيارة تمر على الطريق بشكل طبيعي لتحمل المصابين وتنقلهم إلى المستشفى. وهذا ما حدث معنا، نقلونا بسيارة عادية إلى المستشفى.. عند وصولنا، كانت الجثث ممددة عند باب الطوارئ على الأرض، بينما كان المصابون على فراش بسيط على الأرض. مكثت في المستشفى يوما واحدا، وهناك تلقيت خبر استشهاد أبي وأختي. الحمد لله على كل حال".
وبعد فقدان أسرته، عاش شهاب في غزة لفترة قصيرة، ثم غادر إلى مصر حيث أمضى ستة أشهر حاول خلالها الحصول على تأشيرة للتنقل إلى تركيا. وتمكن من الوصول واستقر في إسطنبول حيث يدرس الآن في مدارس القدس التي تتبع المنهج الفلسطيني.
وأوضح شهاب: "الحمد لله بعد محاولات كثيرة أتيت إلى تركيا وحصلت على إقامة، وهذا أول نشاط لي لأكون صوت أطفال غزة الأيتام وأكون صوت المظلومين".
وتابع: "أدرس الآن في مدارس القدس، بالمنهج الفلسطيني وأريد أن أكمل تعليمي وأكون صوت أطفال غزة اليتامى وأكون صوت المظلومين في غزة وهذا هو أول نشاط لي".
وشدد "رسالتي لأطفال العالم أنهم هم في نعمة مقابل ما يعيشه أطفال غزة. هناك أطفال في غزة يعيشون أوقاتا صعبة ويتحملون مسؤولية لم يتحملها رجال".
وتعهد الطفل في ختام حديثه بالعودة لغزة مستقبلا وإعادة بنائها بالقول "إذا أعلن وقف إطلاق النار غزة سترجع كما كانت بشبابها ورجالها إن شاء الله، وأنا سوف أرجع إلى غزة، أحب أنا أصير بالمستقبل مهندسا، وأعيد بناء غزة".
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي تحظى بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى والمفقودين.