حبس قاتل صديقه في الجيزة بسبب خلافات
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قررت جهات التحقيق حبس شخص 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجري معه لاتهامه بقتل صديقه بسبب خلافات.
أنهى طالبا ثانوي في الجيزة حياة صديقهم خلال وصلة مزاح بينهما داخل محل فراشة بمنطقة إمبابة، وتم نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في الجيزة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارا من قسم شرطة إمبابة، تضمن ورود إشارة من المستشفى أفادت باستقبال جثمان طالب بالغ من العمر 15 عاما، به كدمات وسحجات على الوجه واليدين والقدمين، وعلى الفور إنتقلت أجهزة أمن الجيزة لموقع الحادث.
وبالانتقال والفحص تبين من التحريات التي أجرتها فرق المباحث في الجيزة أن المجني عليه كان في وصلة هزار مع صديقه داخل محل فراشة بمنطقة إمبابة، وقاموا بتقيد قدميه ويديه وتعديا عليه بالضرب ثم تركوه مقيدا وعندما عادوا وحاولوا فكه سقط على رأسه وتوفى في حينها.
وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن الجيزة القبض على المتهمين في الواقعة، وبمواجهتهم أقرا بارتكاب الواقعة وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيزة خلافات جهات التحقيق المزيد المزيد فی الجیزة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: نتنياهو يسترضي سموتريش بخطة لضم الضفة الغربية بعد فشله في غزة
قال اللواء سمير عباهرة، الخبير الاستراتيجي، إنّ هناك تحقيقات أولية إسرائيلية توصلت إلى وجود فشل في المنظومة العسكرية والأمنية الإسرائيلية بشكل كامل، موضحا أنّ هناك بعض الاتهامات وُجهت لبعض القطاعات داخل الأجهزة الأمنية، إذ أصبح كل منهم يلقي المسؤولية على الآخر.
خلافات واتهامات داخل الحكومة الإسرائيليةوأضاف «عباهرة»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، كما أن هناك اتهامات أيضا من قبل الأمن الإسرائيلي بأنه جرى إبلاغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالموضوع وأن هناك حراكا في غزة، إلا أنه لم يأخذ الأمور على محمل الجدية.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة آثار الذعر داخل الحكومةوتابع: «هناك أيضا خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية نتيجة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهذا الخلاف بين اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير».
وواصل: «ما يحدث في الضفة الغربية هو ارتباط مباشر بما يحدث في غزة وتحديدا منذ وقف إطلاق النار، حيث كان هناك قرارا من سموتريش بالاستقالة على اعتبار أن اتفاق الهدنة أفشل مهمة جيش الاحتلال الإسرائيلي ولم يستطع القضاء على حماس، بالتالي نتنياهو عمل على استرضاء سموتريش بفتح خطته التي كانت تقضي لاحتلال وضم الضفة الغربية».