«الدفاع الروسية»: واشنطن تستعد لنشر وباء جديد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كشفت وزارة الدفاع الروسية عن عدد من الأنشطة بأسماء المؤسسات والأشخاص في أوكرانيا الذين تعاونوا مع «البنتاغون» وغيره من المؤسسات الأميركية المانحة بغرض إجراء تجارب بيولوجية عسكرية، لافتة إلى أن واشنطن تستعد لنشر وباء جديد.
أعلن عن ذلك قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية الجنرال إيغور كيريلوف، أمس، وتشمل القائمة الجديدة ممثلي المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة في أوكرانيا المشاركة في البرامج البيولوجية العسكرية الأميركية.
إسبانيا تكافح حرائق غابات «خارجة عن السيطرة» في تينيريفي منذ 48 دقيقة الادعاء يطلب بدء محاكمة ترامب في 4 مارس 2024 في «قضية انتخابات جورجيا» منذ ساعة
وأشار كيريلوف إلى أن وزارة الخارجية الأميركية و«البنتاغون» هم عملاء ورعاة أميركيون للمركز العملي والتكنولوجي الأوكراني، كما يأتي التمويل أيضا من خلال وكالة حماية البيئة الأميركية، ووزارة الزراعة والصحة والطاقة الأميركية.
وذكر أسماء كل من «منسقة المشروع الأميركي لمدة 25 عاما وهي ناتاليا دودكو، وقد نسقت أكثر من 250 مشروعا في مختلف المجالات العلمية، والمديرة العامة لمركز الصحة العامة التابع لوزارة الصحة الأوكرانية ليودميلا تشيرنينكو، وكذلك نائب المدير العام لمركز الصحة العامة ألكسندر ماتسكوف، والذي أشرف على التنفيذ الشامل لمشروع «كوفيد-19» ثنائي الغرض الممول من الولايات المتحدة».
وشدد كيريلوف على التالي:
"تستعد الولايات المتحدة لوباء جديد من خلال تحور الفيروسات.
القاعدة التجريبية المتوافرة لدى الولايات المتحدة الأميركية تسمح لها بالعمل مع مكونات الأسلحة البيولوجية.
يتسم النشاط البيولوجي العسكري الأميركي بتوجه واضح: الأمراض التي يهتم بها «البنتاغون» عادة ما تنتشر في المستقبل".
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
انتشار وباء الكوليرا في أنغولا
وكالات
كشفت منظمة الصحة العالمية، السبت، أن تفشي وباء الكوليرا في أنغولا أدى إلى وفاة 329 شخصا، محذّرة من أن خطر انتقال العدوى في البلاد ودول الجوار “مرتفع للغاية”.
وتعاني الدولة الأفريقية الغنية بالموارد الطبيعية من تفشي كبير للكوليرا منذ يناير، مع بلوغ إجمالي الحالات 8543 إصابة حتى 23 مارس. وتعاني أنغولا من معدلات فقر مرتفعة وضعف شبكة الصرف الصحي رغم ثروتها النفطية.
وأفادت منظمة الصحة العالمية إن المرض انتشر بسرعة إلى 16 من أصل 21 مقاطعة في أنغولا، وطال جميع الفئات العمرية، وكان العبء الأكبر بين من تقل أعمارهم عن 20 عاما.
وتابعت الهيئة التابعة للأمم المتحدة أن “وزارة الصحة، بدعم من منظمة الصحة العالمية وشركائها، تدير الاستجابة لتفشي الكوليرا من خلال اكتشاف الحالات ونشر فرق الاستجابة السريعة والعمل المجتمعي وحملة التطعيم”.
وأضافت أنه “نظرا للتطور السريع للوباء، واستمرار موسم الأمطار، والحركة عبر الحدود مع البلدان المجاورة، فإن منظمة الصحة العالمية تقدر خطر انتقال العدوى بشكل أكبر في أنغولا والمناطق المحيطة بها بأنه مرتفع للغاية”.