فشل محادثات معاهدة التلوث البلاستيكي بكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
فشلت محادثات معاهدة التلوث البلاستيكي بكوريا الجنوبية، إذ لم يستطع المفاوضون التوصل إلى اتفاق، ويخططون لاستئنافها العام المقبل.
وهناك مأزق بشأن ما إذا كان ينبغي للمعاهدة أن تقلل من إجمالي البلاستيك على كوكب الأرض، وتفرض ضوابط قانونية عالمية على المواد الكيميائية السامة المستخدمة في صناعة البلاستيك.معاهدة التلوث البلاستيكيوكان من المفترض أن تكون المفاوضات في بوسان بكوريا الجنوبية، الجولة الخامسة والأخيرة للتوصل إلى أول معاهدة ملزمة قانونيًا بشأن التلوث بالبلاستيك، بما في ذلك في المحيطات، بحلول نهاية عام 2024.
أخبار متعلقة شاهد| نوفمبر جليدي في كوريا الجنوبية.. رقم قياسي لم يسجل من 117 عامًافي ثاني أيامه.. الجيش اللبناني يتهم الاحتلال بـ"خرق" اتفاق وقف إطلاق النار”الإحصاء“: 88% من الأسر السعودية تهتم بالقضايا البيئيةولكن مع نفاد الوقت في وقت مبكر من يوم الاثنين، يخطط المفاوضون لاستئناف المحادثات في العام المقبل، وترغب أكثر من 100 دولة في أن تحد المعاهدة من الإنتاج.
هذا بالإضافة إلى معالجة التنظيف وإعادة التدوير، وقالت العديد من هذه الدول إن ذلك أمر أساسي لمعالجة المواد الكيميائية المقلقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معاهدة التلوث البلاستيكي - وكالاتإنتاج البلاستيكولكن بالنسبة لبعض الدول المنتجة للبلاستيك والدول النفطية والغازية، فإن ذلك يتجاوز الخط الأحمر، ولكي يتم تضمين أي اقتراح في المعاهدة، يجب أن توافق عليه جميع الدول.
هذا وسعت بعض الدول لتغيير العملية بحيث يتم اتخاذ القرارات من خلال التصويت إذا لم يتم التوصل إلى توافق وكانت العملية في حالة شلل. واعترضت الهند والسعودية وإيران والكويت ودول أخرى على تغيير ذلك، معتبرة أن التوافق أمر حيوي من أجل معاهدة شاملة وفعالة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 دب أ أ ب بوسان كوريا الجنوبية التلوث البلاستيكي تلوث بلاستيك تلوث البلاستيك معاهدة التلوث
إقرأ أيضاً:
بعد كبرى «الشركات التقنية».. كوريا الجنوبية تمنع استخدام «ديب سيك»
منعت وزارات الخارجية والتجارة والدفاع الكورية الجنوبية من الوصول إلى خدمة الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك” وذلك بسبب “مخاوف متعلقة بجمع بيانات المستخدمين”.
ووفقا لمصادر حكومية متعددة أمس الأربعاء، تم تقييد الوصول إلى الخدمة على أجهزة الكمبيوتر التابعة للوزارات المتصلة بالشبكات الخارجية.
وقال مسؤول وزاري لوكالة “يونهاب” للأنباء “إن رسالة تفيد بتقييد الوصول تظهر عند محاولة زيارة الموقع”.
وأشار مسؤول في وزارة الدفاع إلى المخاوف التقنية “كسبب لتقييد الوصول على أجهزة الكمبيوتر المستخدمة في الأعمال العسكرية”.
وتعد الوزارات الثلاث من بين الوزارات الحكومية الرئيسية التي تتعامل مع بيانات حساسة تتعلق بالشؤون الخارجية والتجارة والأمن القومي.
وينظر إلى هذه الخطوة، التي تم تنفيذها بناء على تقييماتها الخاصة، على أنها جزء من جهود الحكومة للتعامل بشكل استباقي مع المخاوف بشأن احتمال تعرض البيانات الحكومية المهمة للخطر أثناء استخدام المسؤولين لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفق “يونهاب”.
والثلاثاء الماضي، أرسلت وزارة الداخلية والسلامة رسالة إلى الوكالات الحكومية والحكومات الحضرية والإقليمية، تحث فيها على “توخي الحذر” عند استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي مثل “ديب سيك” و”شات جي بي تي”.
ويقال إن الرسالة تؤكد على “أهمية عدم مشاركة التفاصيل الشخصية والامتناع عن الثقة العمياء في النتائج التي تقدمها هذه الخدمات”.
وعلى الصعيد التجاري، حظرت شركة “كاكاو” استخدام “ديب سيك” لأغراض العمل يوم الثلاثاء، لتصبح أول شركة تقنية كبرى تتخذ هذه الخطوة، كما نفذت شركة “إل جي يو بلس” سياسة مماثلة يوم الأربعاء.
وقد حظرت شركات التقنية الكبرى الأخرى، بما في ذلك “سامسونغ للإلكترونيات”، و”مجموعة إس كيه”، و”إل جي إلكترونيكس”، والتي تطور جميعها خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها، استخدام مثل هذه الخدمات على أجهزة الكمبيوتر التابعة لها دون الحصول على إذن مسبق.