مؤشر ناسداك.. بوابة الاستثمار في شركات التكنولوجيا الرائدة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
يُعتبر مؤشر ناسداك NASDAQ Composite من أهم المؤشرات في السوق الأمريكي، حيث يلعب دورًا حيويًا في عكس أداء شركات التكنولوجيا. إليك نظرة معمقة على هذا المؤشر، ما يميّزه، وتفاصيل حول الشركات المدرجة فيه.
ما هو مؤشر ناسداك؟مؤشر ناسداك هو مؤشر سوقي يتتبع أداء أكثر من 3.000 شركة مدرجة في بورصة ناسداك، ويضم شركات من مختلف القطاعات، إلا أن الغالبية العظمى منها تنتمي إلى قطاع التكنولوجيا.
يمثل مؤشر ناسداك أداء قطاع التكنولوجيا، وهو مؤشر يعكس الاتجاهات في هذا القطاع النشط والمتطور. يتجه المستثمرون إلى ناسداك لمراقبة حركة شركات التكنولوجيا والابتكار، حيث إن هذا القطاع يشهد نموًا كبيرًا ويحرك الاقتصاد الأمريكي، بل والعالمي أيضًا.
كيفية عمل مؤشر ناسداكيُحسب مؤشر ناسداك بناءً على القيمة السوقية المرجحة للشركات المدرجة فيه. وهذا يعني أن الشركات الكبرى، التي تمتلك قيمة سوقية عالية، يكون لها تأثير أكبر على حركة المؤشر.
عوامل تؤثر على أداء مؤشر ناسداك- التكنولوجيا والابتكار: بما أن المؤشر يركز بشكل رئيسي على قطاع التكنولوجيا، فإن أي تقدم تكنولوجي أو تطور في هذا القطاع يمكن أن يؤثر إيجابيًا على المؤشر.
- السياسات الاقتصادية والنقدية: مثل قرارات رفع أو خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، حيث قد تؤثر على تكلفة رأس المال للشركات، وخاصة تلك التي تعتمد على التمويل الكبير للنمو.
- الأوضاع الاقتصادية العامة: كما هو الحال مع جميع الأسواق المالية، يتأثر ناسداك بتغيرات الأوضاع الاقتصادية العامة، مثل النمو الاقتصادي، والتضخم، والتغيرات في سوق العمل.
- الأرباح وتقارير الأداء: الأرباح الفصلية للشركات المدرجة تؤثر بشكل مباشر على حركة المؤشر. على سبيل المثال، إذا أعلنت شركة مثل مايكروسوفت عن أرباح أعلى من التوقعات، فإن هذا يرفع من قيمة مؤشر ناسداك.
لماذا يجب على المستثمرين متابعة مؤشر ناسداك؟- التنوع في قطاعات التكنولوجيا: ناسداك يحتوي على مجموعة من الشركات الرائدة في قطاعات التكنولوجيا المختلفة، مثل الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، السيارات الكهربائية، والهواتف الذكية.
- التوجهات العالمية: بما أن التكنولوجيا أصبحت عاملًا رئيسيًا في الاقتصاد العالمي، فإن مؤشر ناسداك يُعتبر من المؤشرات التي تعكس التوجهات العالمية في هذا القطاع.
- مؤشر للمستثمرين المهتمين بالنمو: ناسداك يُعدّ من المؤشرات المحبذة للمستثمرين الباحثين عن شركات ذات إمكانيات نمو عالية.
كيفية الاستثمار في مؤشر ناسداكيمكن للمستثمرين الاستثمار في ناسداك عبر صناديق المؤشرات المتداولة ETF، التي تتيح للمستثمرين شراء أسهم مرتبطة بأداء مؤشر ناسداك دون الحاجة إلى شراء أسهم كل شركة بشكل فردي. يعد صندوق Invesco QQQ من أشهر الصناديق التي تتبع أداء مؤشر ناسداك.
الخلاصةمؤشر ناسداك مرآة تعكس صحة قطاع التكنولوجيا، ويوفر فرصة للمستثمرين للاستفادة من النمو السريع للشركات التكنولوجية. هذا المؤشر مهم لأي شخص يرغب في فهم أداء السوق التكنولوجي أو الاستثمار فيه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع التکنولوجیا الاستثمار فی مؤشر ناسداک هذا القطاع
إقرأ أيضاً:
أسواق العالم تتراجع.. والأسهم الإماراتية تقلص خسائرها
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةسجلت الأسهم تراجعاً حاداً في أنحاء العالم، أمس الاثنين، بعد أن أدت زيادة الرسوم الجمركية الأميركية والرد من جانب بكين إلى حدوث عمليات بيع ضخمة.
وسجلت بورصة نيويورك تراجعاً حاداً يناهز 3% عند بدء التداولات أمس الاثنين، مثل معظم أسواق الأسهم العالمية، وعند بدء التداولات، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.85%، وخسر مؤشر ناسداك 3.91%، ومؤشر «أس آند بي 500» 3.24%.
وتراجعت الأسهم الأوروبية تبعاً للأسواق الآسيوية، حيث سجل مؤشر داكس الألماني انخفاضاً بنسبة 6.5% ليصل إلى 19311.29 نقطة، وفي باريس، سجّل مؤشر كاك 40 تراجعاً بنسبة 5.9% ليصل إلى 6844.96 نقطة، بينما تراجع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 5% ليصل إلى 7652.73 نقطة.
وأغلقت معظم البورصات في منطقة الخليج على انخفاض أمس وسط، وانخفض مؤشر دبي 3.1%، وكان قد هبط بأكثر من 6% في وقت سابق من الجلسة، كما أغلق مؤشر أبوظبي منخفضاً 2.6%.
وصعد المؤشر السعودي 1.1%، متخلياً عن خسائره في التعاملات المبكرة، بعد أن قفز سهما «أكوا باور» و«التعدين العربية» السعودية 6.8% و4.8% على الترتيب. وهوى المؤشر في الجلسة السابقة 6.8%، مسجلاً أكبر انخفاض يومي له منذ بدء انتشار جائحة «كوفيد - 19» في 2020.
وقال حسن فواز، رئيس مجلس إدارة ومؤسس شركة جيف تريد للوساطة المالية: إن النظرة المستقبلية للسوق السعودية ربما تظل سلبية ما دامت السوق بشكل عام تبقي على اتجاهها نحو تجنب المخاطرة ومواصلة أسعار النفط الانخفاض.
وانخفض المؤشر القطري 0.4% مع تراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصارف الخليج، 2.3%. كما تراجعت مؤشرات البورصات في كل من البحرين وسلطنة عُمان والكويت 1.2% و0.7% و0.6% على الترتيب. وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6%.
وسجل مؤشر نيكاي 225 في طوكيو انخفاضاً بنحو 8% بعد افتتاح السوق بوقت قصير، وتم تعليق تداول العقود الآجلة للمؤشر القياسي لفترة وجيزة. وأغلق المؤشر على انخفاض بنسبة 7.8% ليصل إلى 31136.58 نقطة.
ومن بين أكبر الخاسرين، كانت مجموعة ميزوهو المالية، التي انخفضت أسهمها بنسبة 10.6%. وسجلت أسهم مجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه المالية تراجعاً بنسبة 10.2%، في ظل قلق المستثمرين بشأن الكيفية التي يمكن أن تؤثر بها الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي.
وقال رينتارو نيشيمورا، وهو خبير في مجموعة «آشيا جروب»: «إن التصور بأن هناك قدراً كبيراً من عدم اليقين في المستقبل بشأن كيفية تأثير هذه الرسوم الجمركية، هو ما يدفع حقاً هذا الانهيار الحاد في أسعار الأسهم». وعادة لا تتبع الأسواق الصينية الاتجاهات العالمية، لكنها شهدت أيضاً تراجعاً، فقد سجل مؤشر هانج سنج في هونج كونج انخفاضاً بنسبة 13.2% ليصل إلى 19828.30 نقطة بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 7.3% ليصل إلى 3096.58 نقطة.
وسُجل انهيار الاثنين في الأسواق الآسيوية من طوكيو إلى شانغهاي مروراً بسيول وتايبيه. وبلغ التراجع 13% في هونغ كونغ التي سجلت أسوأ جلسة منذ 16 عاماً.