البرهان: «الفيتو» الروسي في مجلس الأمن بشأن السودان موقف النبيل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
وصف قائد الجيش السوداني الجنرال عيد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانقلابي استخدام روسيا حق النقص «الفيتو» في مجلس الأمن بشأن السودان مؤخرًا بـ «الموقف النبيل» الذي من شأنه أن يسهم في تقوية وتمتين العلاقات بين البلدين والدفع بها لآفاق أرحب.
بورتسودان ــ التغيير
و بعث قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، رسالة شكر إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال إن السودان يُقدر مواقفه ودعمه للبلاد.
التقى البرهان، الأحد، سفير روسيا لدي السودان أندريا تشرنوبل، وقال إعلام المجلس السيادي، في بيان إن البرهان بعث رسالة شكر وتقدير إلى الرئيس فلاديمير بوتين تتعلق بترقية وتطوير العلاقات الثنائية ودفع آفاق التعاون المشترك بين البلدين.
وأعرب البرهان عن تقدير السودان حكومة وشعبًا لمواقف بوتين ودعمه اللا محدود للبلاد.
ووصف البرهان استخدام روسيا حق النقص “الفيتو” في مجلس الأمن بشأن السودان مؤخرًا بـ “الموقف النبيل” الذي من شأنه أن يسهم في تقوية وتمتين العلاقات بين البلدين والدفع بها لآفاق أرحب.
و تباينت الآراء حول الفيتو الروسي ضد مشروع قرار بريطاني سيراليوني لحماية المدنيين في السودان. البعض اعتبره دعماً لمعسكر الحرب، بينما دافعت روسيا عن موقفها باعتبار المشروع تدخلاً في شؤون السودان. الحكومة السودانية رحبت بالفيتو كداعم لسيادتها، فيما استنكرت القوى المدنية القرار باعتباره غطاءً لاستمرار المذابح.
الوسومالبرهان الفيتو روسيا مجلس الأمنالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البرهان الفيتو روسيا مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
لبنان يرفع شكوى إلى مجلس الأمن بشأن انتهاكات إسرائيل للقرار 1701
قدمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء؛ احتجاجًا على انتهاكات إسرائيل المستمرة للقرار 1701، الذي ينص على وقف الأعمال العدائية، مؤكدة أن إسرائيل تتجاهل التزاماتها الأمنية، مما يشكل تهديدًا لاستقرار المنطقة.
انتهاكات متواصلة واستهداف للبنية التحتية والمدنيينوأشارت الشكوى إلى أن إسرائيل لم تلتزم بإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، حيث واصلت الاعتداءات البرية والجوية، مستهدفة الأحياء السكنية والمنازل، ما أسفر عن مقتل 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124 آخرين، كما تضمنت الانتهاكات عمليات خطف لمواطنين لبنانيين، بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية.
استهداف الجيش اللبناني والصحفيين وتعديات على الخط الأزرقكما رصدت الشكوى استهداف دوريات الجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، بالإضافة إلى قيام إسرائيل بإزالة خمس علامات محددة على «الخط الأزرق»، وهو ما اعتبرته بيروت انتهاكًا صارخًا للقرار 1701 ولسيادة لبنان.
أكدت الحكومة اللبنانية في الشكوى رفضها القاطع لهذه الاعتداءات والانتهاكات الممنهجة، مشددة على رفض أي محاولات إسرائيلية لإعادة تحديد الخط الأزرق بشكل أحادي.
ودعت بيروت مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم إزاء هذه الخروقات، والضغط على إسرائيل لاحترام التزاماتها، كما طالبت بـتعزيز الدعم الدولي للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين.