خبير ألماني يتوقع هجوما مضادا من النظام على حلب.. معركة دموية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ذكر الخبير في شؤون الشرق الأوسط والكاتب الألماني دانيل جيرلاخ، أن "حكومة النظام السوري ستبدأ هجوما مضادا خلال أيام وهذا سيكلف الآن مجددا الكثير من الأرواح".
ونقلت وسائل إعلام ألمانية عن الخبير قوله، إنه "من الممكن أن تستعيد الحكومة السيطرة على المدينة، موضحا أنه على الرغم من أن حليفتي الأسد إيران وروسيا صارتا ضعيفتين أو لم يعد لديهما نفس القدرات التي كانتا تتمتعان بها من قبل، فإن لدى الحكومة السورية وحدات قادرة على خوض حرب شوارع".
وأضاف، أن "استراتيجية الانسحاب أولا ثم معاودة الضرب بوحدات ذات خبرة تم اللجوء إليها مرارا في السنوات الأخيرة".
وميدانيا، عقب ساعات من إعلانها السيطرة على أجزاء واسعة من مدينة حلب وكامل محافظة إدلب، تُواصل المعارضة السورية التقدّم في محافظة حماة؛ فيما قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إنّ سوريا قادرة بمساعدة حلفائها على "دحر الإرهابيين مهما اشتدّت هجماتهم".
وأوضحت المعارضة السورية أنها ضمن معركة "ردع العدوان"، فقد بدأت بالتوغل في مدينة حماة وأن قوات النظام تهرب من المدينة؛ وذلك عقب إعلانها السيطرة على مطار حلب الدولي وعلى طريق حلب - غازي عنتاب بالكامل، وعلى مطار كويرس ومساكن الضباط بريف حلب الشرقي، كما أنها قطعت طريق حلب الرقة.
وتابعت بأنها تعمل على توسيع المناطق الآمنة لضمان عودة النازحين، وأنها سوف تعلن في المرحلة القادمة بدء عودتهم. فيما أبرزت عدّة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي عودة الحياة تدريجيا لأحياء مدينة حلب، عقب الاشتباكات بين قوات المعارضة والقوات التابعة لوزارة الدفاع السورية، خلال الأيام الماضية.
وفي المقابل، نفت وزارة الدفاع السورية انسحاب قواتها من المدينة، وقالت إنها تشنّ غارات بالتعاون مع القوات الروسية.
وفي أول تصريح له على ما يجري، قال رئيس النظام، بشار الأسد، إن "سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم، وهي قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم".
وعلى المستوى السياسي، قالت الخارجية الإيرانية، إن الوزير عباس عراقجي سيزور دمشق، الأحد، وسوف يتوجه من هناك إلى أنقرة من أجل التشاور بخصوص التطورات الأخيرة في سوريا.
من جهتها، أفادت الخارجية الروسية بأن لافروف ونظيره التركي هاكان فيدان، أعربا في اتصال هاتفي عن قلقهما الشديد إزاء التطورات الخطيرة في سوريا، وأكدا ضرورة تنسيق الجهود لتحقيق الاستقرار هناك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية النظام حلب المعارضة سوريا سوريا حلب المعارضة معارك النظام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ما بين السطور في بيان فصائل المعارضة السورية ووضع حلب.. خبير دفاعي وأمني يوضح لـCNN
(CNN)—عقّب المحلل والزميل بمعهد الخدمات المتحدة الملكي لدراسات الدفاع والأمن، اتش أي هيلر، على التطورات التي تشهدها مدينة حلب السورية مع تقدم فصائل المعارضة السورية ودخول المدينة لأول مرة منذ العام 2016، وفقا لما أكدته شبكة CNN.
وعقّب هيلر على بيان الفصائل الأخير، بمقابلة مع CNN، حيث قال: "أعتقد أنهم واضحون جدًا، إنهم لا يعتزمون التوقف ببساطة عند ما وصلوا إليه حتى الآن، الأمر لا يتعلق فقط بالسيطرة على الأراضي التي سيطروا عليها في الأيام القليلة الماضية".
وتابع قائلا: "الأمر سيكون حول التوسع والتوسع أكثر، بطبيعة الحال، سيحاول نظام بشار الأسد السوري إعادة تجميع صفوفه، لكن، القوة القتالية للجيش السوري ليست الأفضل، ولم يعد بإمكانهم الاعتماد على حزب الله، ولا بالقدر نفسه الاعتماد على النظام الإيراني، من أجل تعزيز قواتهم".
وأضاف: "السؤال المطروح هو: ما مدى السرعة التي يمكن بها للمتمردين السوريين التحرك فعلياً قبل أن تحاول الدول المحيطة والقوى الخارجية وضع شيء من التجميد عليهم؟ وأعتقد أنهم سيحاولون، في مرحلة ما، وضع شيء من التجميد، لأن هذه مجموعة من الأحداث المزعزعة للاستقرار بشدة، لذلك، أعتقد أنك ستشاهد دولًا في المنطقة تحاول المضي قدمًا فيما يتعلق بنوع من المسار الدبلوماسي، ولكنني أعتقد أن المتمردين السوريين سيذهبون إلى أبعد ما يستطيعون، وبأسرع ما يمكن، وستحاول بلدان أخرى مواكبة ذلك".
واستطرد قائلا: "لا يزال النظام السوري لا يحظى بشعبية كبيرة بين قطاعات كبيرة من الشعب السوري، وبطبيعة الحال، فهو يتمتع أيضًا بشعبية في مناطق أخرى أيضًا، ولكن هناك معارضة وكراهية عميقة الجذور تجاهه، وقد تمكن من السيطرة على أجزاء كبيرة من سوريا نتيجة الدعم الخارجي بصراحة، من حيث حزب الله، من حيث النظام الإيراني أيضاً".
وأردف: "ما رأيناه خلال الأشهر الأخيرة هو ’محور المقاومة‘، الذي يُظهر حقًا أن قوته في الواقع ليست كما اعتبرها الناس، وأعتقد أن هذا الهجوم بالذات فرصة للمتمردين السوريين لاستعادة بعض الأراضي في سوريا، في حين يتم قصف حزب الله والغزو والهجوم الإسرائيلي في لبنان، في حين يحاول الإيرانيون ببساطة التمسك باستقرار النظام داخل إيران نفسها".
وختم: "أعتقد أنها الحظة المناسبة التي حركّتهم (فصائل المعارضة)، وأعتقد أنك سترى الكثير من الناس متحفظين للغاية بشأن توقعاتهم من الآن فصاعدًا لأنه في الواقع، لا أعتقد أن أي شخص يعرف إلى أي مدى يمكن أن يصل هذا الأمر".