تهدد الزراعة غير المستدامة وإزالة الغابات قدرة الأرض على الحفاظ على المجتمعات البشرية، بحسب ما حذرت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، عشية انعقاد الدورة الـ16 لمؤتمر أطراف الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر (كوب 16).
وقالت مجموعة من العلماء في تقرير إن خسارة الغابات وتدهور التربة يقللان من القدرة على التكيف مع التغير المناخي وخسارة التنوع البيولوجي، مما يدفع العالم إلى "هاوية" خطرة.


أخبار متعلقة دمرت 500 ألف هكتار.. 96% من حرائق الغابات بأوروبا نتاج لسلوك بشريتجاوزت خط احتوائها.. حرائق الغابات تهدد مجددًا شمال شرق أمريكاينطلق غدًا.. تفاصيل فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامةويأتي التقرير قبل انعقاد مؤتمر أطراف الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي يُفترض أن تشارك فيه نحو 200 دولة الاثنين في المملكة العربية السعودية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحكومة البرازيلية تتعهد بوقف إزالة الغابات في منطقة الأمازون بحلول عام 2030 - رويترزمكافحة الأزمات
تنص اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحّر حاليا على وجوب استصلاح 1,5 مليار هكتار بحلول نهاية العقد لمكافحة الأزمات بما في ذلك الجفاف المتصاعد.
ومن المتوقع أن يكون الاجتماع أكبر مؤتمر حول الأرض حتى الآن، ويأتي في أعقاب سلسلة من مفاوضات الأمم المتحدة الصعبة بشأن المناخ والتنوع البيولوجي والبلاستيك.
ويسلط التقرير الجديد الضوء على العبء الثقيل الذي تضعه الزراعة على الكوكب ويدعو إلى تصحيح المسار.
فالزراعة تتسبب بـ23% من انبعاثات غازات الدفيئة، و80% من إزالة الغابات، و70% من استخدام المياه العذبة.
وتستخدم الزراعة الصناعية كميات هائلة من المواد الكيميائية الموجودة في الأسمدة والمبيدات الحشرية التي تؤدي إلى إيجاد مناطق ميتة في المجاري المائية، وتضر بالتنوع البيولوجي وتزيد من انبعاثات غازات الدفيئة التي تعزز الاحترار المناخي.
ويؤدي سوء إدارة المياه إلى استنزاف موارد المياه العذبة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 باريس الزراعة غير المستدامة إزالة الغابات الأمم المتحدة التنوع البيولوجي التصحر

إقرأ أيضاً:

945 ألف شخص في غزة بحاجة إلى مساعدات الشتاء

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 77 قتيلاً في غزة خلال 24 ساعة الأمم المتحدة تدعو لتوفير تمويل عاجل لدعم التعافي والاستقرار في سوريا

أعلنت الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 945 ألف شخص في قطاع غزة ما زالوا بحاجة ماسة إلى مساعدات الشتاء، مشيرةً إلى أن القيود الإسرائيلية المفروضة تمنع وصولها إلى المحتاجين.
وأعربت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أمس، عن قلقها العميق إزاء التأثير المدمر للأمطار الشتوية ودرجات الحرارة المتجمدة على النازحين الفلسطينيين في غزة مما يزيد من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.
وقالت إيمي بوب المديرة العامة للمنظمة، إن «أشخاصا معرضون للخطر قد توفوا بما في ذلك 7 أطفال رضع على الأقل بسبب انخفاض حرارة الجسم وبما يؤكد الحاجة الملحة للمأوى وغيره من المساعدات للوصول إلى سكان غزة على الفور».
ووفقاً للبيان، فإن مجموعة تنسيق للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدولية والمحلية قدرت أن ما لا يقل عن 945 ألف شخص ما زالوا بحاجة ماسة إلى مساعدات الشتاء، مشيراً إلى أن المجموعة تحتفظ بالمزيد من المساعدات الشتوية لكن القيود الشديدة المفروضة تمنع وصولها إلى المحتاجين.
وجددت المنظمة دعوتها العاجلة لوقف إطلاق النار لتمكين التسليم الآمن والفوري للمساعدات المنقذة للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليها.
وفي السياق، دعت مقررتان أمميتان، المجتمع الدولي إلى إنهاء تجاهل الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقطاع الصحي في قطاع غزة، وللحق الصحي لسكانه، لا سيما بعد اقتحامها لمستشفى كمال عدوان الأسبوع الماضي، وقيامها بالاحتجاز التعسفي لمدير المستشفى.
ونبهت كل من فرانشيسكا ألبانيز مقررة الأمم المتحدة الخاصة لوضع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتلالينغ موفوكينغ المقررة الخاص للحق في التمتع بأعلى معايير الصحة الجسدية والنفسية، في بيان مشترك، إلى أن الاعتداء الذي تشنه إسرائيل على الحق في الصحة في غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بعد مرور أكثر من عام على الإبادة الجماعية، إنما هي بمثابة مستويات جديدة من الإفلات من العقاب.
وعبر البيان المشترك، عن جزع المقررين الخاصين إزاء التقارير الواردة من شمال غزة، بما في ذلك الهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وحثت المقررتان إسرائيل على إنهاء هجومها الحالي على غزة ووقف هجماتها على المنشآت الطبية، والعمل على الإفراج عن جميع العاملين الصحيين المحتجزين تعسفيا.
وعلى صعيد آخر، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في بيان صحفي، عن أن القوات الإسرائيلية وزعت مؤخرا أوامر إخلاء جديدة لمناطق واسعة بمحافظتي شمال غزة ودير البلح والانتقال إلى منطقة «المواصي»، مؤكداً أن القوات الإسرائيلية عملت بعد ذلك على قصف منطقة المواصي التي أُمرت السكان بالانتقال إليها والإقامة بها، وحذر من أن جميع المدنيين في غزة غير آمنين في أي مكان بالقطاع.  
كما حذر البيان من أن كل يوم يمر على سكان غزة دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار يجلب مزيدا من المآسي لهم، ولا سيما وأن أكثر من 80% من مساحة قطاع غزة تخضع حاليا لأوامر الإخلاء الإسرائيلية.
وأكد أن القوات الإسرائيلية لا تزال تعرقل قدرات الوكالات الإنسانية على دعم المحتاجين للمساعدة في أنحاء غزة، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت 39 % من محاولات الأمم المتحدة لنقل عمال الإغاثة في أي مكان بالقطاع.

مقالات مشابهة

  • ”شراكات المياه“ تُشغل مشروعين للخزن في الدمام والأحساء 2028
  • وزارة الزراعة:توجّه حكومي لإدارة المياه باستعمال الطاقة الشمسية
  • 945 ألف شخص في غزة بحاجة إلى مساعدات الشتاء
  • الأمم المتحدة: أكثر من 334 ألف لاجئ وطالب لجوء في العراق
  • بعد تصنيف سيماجو.. “البحوث الزراعية" الثالثة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا كأفضل المراكز البحثية.. صيام: خطوة جيدة ونحتاج لتجشيع الباحثين.. رضا: الزراعة والتنوع البيولوجي واستباط البذور أهم المجالات
  • الإمارات تقود تبني مفهوم المدن المستدامة بمجموعة من المشاريع التقدمية
  • القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025.. الإمارات تقود تبني مفهوم المدن المستدامة
  • الزراعة تواصل جهودها لمكافحة حشائش القمح على مستوى الجمهورية
  • الزراعة تتابع حملتها لمكافحة حشائش القمح على مستوى الجمهورية
  • «الزراعة» تتابع حملتها لمكافحة حشائش القمح على مستوى الجمهورية