الوطن:
2025-01-05@03:26:32 GMT

قصة رجل ادعى السفر عبر الزمن.. ماذا حدث له في 2006؟

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

قصة رجل ادعى السفر عبر الزمن.. ماذا حدث له في 2006؟

السفر عبر الزمن واقعة عادة ما تجذب الأنظار نحوها بقوة، بمجرد الحديث عنها، وذلك لتخيل العقل البشري ما يمكن حدوثه عند تحقيق هذا الأمر على أرض الواقع، لكن ما لا يعرفه كثيرون أن هناك شخصا واحدا قد زعم السفر عبر الزمن بحسب المواقف الغريبة التي تعرض لها، فمن هو؟.

المسافر الوحيد عبر الزمن

في واحدة من أكثر القضايا شهرة من نوعها على مستوى العالم، تدور القصة حول رجل يدعى سيرجي بونومارينكو ظهر في مدينة كييف بأوكرانيا عام 2006، وادعى أنه يعود لسنوات في الماضي، بحسب موقع «indy100» العالمي.

لم يكن حديث الرجل الغريب مجرد أوهام فقط، بل عثرت السلطات على أوراق بحوزته تكشف عن ميلاده في عام 1932، وظهر وهو حامل لكاميرا تصوير من طراز قديم ومرتديا ملابس قديمة تعود لمنتصف القرن العشرين بالفعل.

صور تكشف السر 

الأمر الأكثر إقناعا هو أن الرجل كان يحمل وثيقة سوفييتية من خمسينيات القرن الماضي، تظهر صورته خلالها حينما كان يبلغ من العمر 25 عاما، ثم عرض «بونومارينكو» عددا من الصور التي التقطها بكاميرته الخاصة، التي كانت بحوزته وكشفت عن مفاجآة.

وبعد تحميض الصور، وجدت السلطات أن الصور تظهر بالفعل مدينة كييف في الخمسينيات، كما ظهر خلالها «بونومارينكو» مع امرأة لم يذكر اسمها، بالإضافة إلى صورة ادعى الرجل الغامض أنها تظهر جسما طائرا مجهول الهوية.

اختفاء في عام 1958 

القصة الغريبة التي تصدرت حديث الرأي العام بأوكرانيا عام 2006، اتخذت منعطفا آخر عندما بحثت السلطات في السجلات، ووجدت رجلا يحمل نفس الاسم اختفى عام 1958، ومن الغريب أيضا أنهم عندما تعقبوا صديقة الرجل التي كانت في السبعينيات من عمرها آنذاك، اتضح أنها تلك كانت ذاتها المرأة الموجودة في الصور.

ثم أخبرت تلك السيدة السلطات، أن «بونومارينكو» اختفى لمدة عامين، ثم ظهر مرة أخرى في الخمسينيات، ولم يكتف بذلك، بل تلقت بعد ذلك صورة تظهره كرجل أكبر سنًا، ويقال إن الصورة التقطت في كييف عام 2050، ما تسبب في زيادة الغموض حول هذا الأمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السفر عبر الزمن رجل أوكراني مسافر عبر الزمن مواطن أوكراني عبر الزمن

إقرأ أيضاً:

قم للمعلم… وكفي

بقلم صلاح الباشا

لازالت الوسايط التي نشرنا فيها النعي الأليم لوفاة استاذنا الجليل واستاذ الأجيال بودمدني بابكر سربل الذي وافته المنية بالاسكندرية وما احدثه هذا الخبر الحزين في نفوس أبناء ودمدني في الدنيا كلها .. فقد ارسل لي صديقي ودفعتي المهندس هاشم عبدالسلام الحاج أحمد المقبول سليل أسرة السناهير بودمدني والمقيم بمنزله بالثورة ام درمان وقد هزه حدث صحفي عن معلم ما .. ومارافق ذلك من تداعيات إيجابية نسردها هنا بحذافيرها ومعها صورة مرفقة خاصة بذات الحدث.
والمقال كالتالي:
كبير إستشاري أمراض القلب في المستشفى الملكي بلندن .
الدكتور الشهير ضياء كمال الدين
دخل القاعة لحضور حفل تكريمه إثر زيارته للقاهرة بعد غياب دام اكثر من 15 عام .
وعند مدخل القاعة استوقفه منظر بائع جرائد كبير السن مفترشا جرائده على الرصيف .
اغلق الطبيب عينيه ثم سرعان مافتحهما .
تذكر ملامح هذا الرجل العجوز المحفورة في ذهنه .
جرجر نفسه ودخل القاعة ثم جلس بهدوء وهو لم يزل يفكر ببائع الجرائد
عندما نودي على الدكتور لتقليده وسام الابداع من الدرجة الاولى قام من مكانه ، لكنه لم يتوجه الى المنصة بل توجه الى خارج القاعة وسط ذهول وحيرة الجميع .
اقترب من بائع الصحف وتناول يده فسحبها
رد عليه البائع قائلاً :
ارجوك اتركني اتوسل اليك اني اعيل عائلة واعدك بأنني سأغادر المكان ولن أفترش هنا مرة اخرى .؟
رد عليه الدكتور بصوت مخنوق :
انت اصلآ لن تفترش لا هنا ولا بأي مكان مرة اخرى لكني أرجوك تعال معي لندخل القاعة ارجوك .
ظل البائع يقاوم والدكتور يمسك بيده وهو يقوده الى داخل القاعة ... تخلى البائع عن المقاومة وهو يرى عيون الدكتور تفيض بالدموع وقال له :
مابك يا بني ؟
لم يتكلم الدكتور وواصل طريقه الى المنصة وهو ممسك بيد بائع الجرائد والكل ينظر اليه في دهشة ثم انخرط في موجة بكاء حارة واخذ يعانق الرجل ويقبل راسه ويده ويقول :
مازلت لا تعرفني يا استاذ "خليل "؟
قال : لا والله يا ابني العتب على النظر .
فرد الدكتور وهو يكفكف دموعه :
انا تلميذك "ضياء كمال الدين" في الاعدادية المركزية .
هل تذكرتني . لقد كنت الاول دائمآ . وكنت انت من يشجعني ويتابعني سنه 1966 يا استاذي الفاضل .
نظر الرجل الى الدكتور واحتضنه
تناول الدكتور الوسام وقلده للاستاذ وقال للحضور :
هؤلاء هم من يستحقون التكريم ... والله ما ضعنا وتخلفنا وجهلنا إلا بعد إذلالنا لهم ... وإضاعة حقوقهم وعدم إحترامهم وتقديرهم بما يليق بمقامهم وبرسالتهم السامية .
انه الاستاذ خليل علي استاذ اللغة العربية في الاعدادية
قصة حقيقية
تصوير واقعي .
إنتهي ؛؛؛
وقد رددت علي الاخ المهندس هاشم عبدالسلام بعد ان إنفعلت بعمق مع قصة الدكتور واستاذه .. فكتبت له الرسالة التالية:
....
وانا ايضا كنت مدرس لخمس سنوات في بيت المال بأم درمان خلال دراستي بحامعة القاهرة. ولايزال العديد من تلاميذي وقد تلاحقت الكتوف متواصلين معي ويذكرونني بالخير الكثير ومعظمهم بروفيسورات واخصائيين ومهندسين ومحامين وقضاة ومحاسبين واداريين واستاذة جامعات ومهن اخري عديدة حتي التجار منهم.
وتحياتي
صلاح الباشا
القاهرة

abulbasha009@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • مالطا تتعقب مغاربة هاربين من طائرة تركية هبطت اضطراريًا في مطارها
  • نقوش على جدار الزمن والرحلة …!!
  • والدة أسير في غزة تتلقى مكالمة “تهديدية”.. ماذا قال المتصل؟ 
  • المادة.. قمع النساء بين جشع الرأسمالية وقسوة الزمن
  • شرطة مالطا تنشر صور الهاربين المغاربة و تحظر المعتقلين من دخول شنغن
  • مقتل أوكرانيين في هجوم روسي على كييف
  • قم للمعلم… وكفي
  • اعتقال شخص قتل زوجته في الديوانية و ادعى انتحارها
  • الكشف عن هوية القتيل في حادث انفجار شاحنة تسلا
  • ماذا نعلم عن سيارة تيسلا ومن أين أتت قبل انفجارها بمدخل فندق ترامب؟