الوطن:
2025-03-06@16:26:57 GMT

قصة رجل ادعى السفر عبر الزمن.. ماذا حدث له في 2006؟

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

قصة رجل ادعى السفر عبر الزمن.. ماذا حدث له في 2006؟

السفر عبر الزمن واقعة عادة ما تجذب الأنظار نحوها بقوة، بمجرد الحديث عنها، وذلك لتخيل العقل البشري ما يمكن حدوثه عند تحقيق هذا الأمر على أرض الواقع، لكن ما لا يعرفه كثيرون أن هناك شخصا واحدا قد زعم السفر عبر الزمن بحسب المواقف الغريبة التي تعرض لها، فمن هو؟.

المسافر الوحيد عبر الزمن

في واحدة من أكثر القضايا شهرة من نوعها على مستوى العالم، تدور القصة حول رجل يدعى سيرجي بونومارينكو ظهر في مدينة كييف بأوكرانيا عام 2006، وادعى أنه يعود لسنوات في الماضي، بحسب موقع «indy100» العالمي.

لم يكن حديث الرجل الغريب مجرد أوهام فقط، بل عثرت السلطات على أوراق بحوزته تكشف عن ميلاده في عام 1932، وظهر وهو حامل لكاميرا تصوير من طراز قديم ومرتديا ملابس قديمة تعود لمنتصف القرن العشرين بالفعل.

صور تكشف السر 

الأمر الأكثر إقناعا هو أن الرجل كان يحمل وثيقة سوفييتية من خمسينيات القرن الماضي، تظهر صورته خلالها حينما كان يبلغ من العمر 25 عاما، ثم عرض «بونومارينكو» عددا من الصور التي التقطها بكاميرته الخاصة، التي كانت بحوزته وكشفت عن مفاجآة.

وبعد تحميض الصور، وجدت السلطات أن الصور تظهر بالفعل مدينة كييف في الخمسينيات، كما ظهر خلالها «بونومارينكو» مع امرأة لم يذكر اسمها، بالإضافة إلى صورة ادعى الرجل الغامض أنها تظهر جسما طائرا مجهول الهوية.

اختفاء في عام 1958 

القصة الغريبة التي تصدرت حديث الرأي العام بأوكرانيا عام 2006، اتخذت منعطفا آخر عندما بحثت السلطات في السجلات، ووجدت رجلا يحمل نفس الاسم اختفى عام 1958، ومن الغريب أيضا أنهم عندما تعقبوا صديقة الرجل التي كانت في السبعينيات من عمرها آنذاك، اتضح أنها تلك كانت ذاتها المرأة الموجودة في الصور.

ثم أخبرت تلك السيدة السلطات، أن «بونومارينكو» اختفى لمدة عامين، ثم ظهر مرة أخرى في الخمسينيات، ولم يكتف بذلك، بل تلقت بعد ذلك صورة تظهره كرجل أكبر سنًا، ويقال إن الصورة التقطت في كييف عام 2050، ما تسبب في زيادة الغموض حول هذا الأمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السفر عبر الزمن رجل أوكراني مسافر عبر الزمن مواطن أوكراني عبر الزمن

إقرأ أيضاً:

الحب والتأمل في الوجود

هذه الخاطرة تأخذ بُعدًا عاطفيًا عميقًا، لكنها تتجاوز مجرد البوح العاطفي إلى فلسفة الارتباط الروحي والوجودي. إنها رحلة تأملية في معنى الحب والزمن والتغير، حيث تتشابك الذكريات مع الواقع، ويصبح الحب أكثر من مجرد عاطفة، بل امتدادًا للروح في فضاء أبدي، حيث لا تحده قيود، ولا ينطفئ نوره مهما طالت الأيام وتقلبت الفصول.

*زاوية التحليل الجديدة:

أرى في نصك صراعًا داخليًا بين الرغبة في البوح والخوف من فقدان قدسية المشاعر. هناك إحساس بالعزلة، لكنه ليس عزلة جسدية، بل عزلة روحية، حيث يحتفظ القلب بمكانه في «أعماق لا يدركها أحد»، كمن يسكن في أعماق نفسه، يتجول بين أروقة الذكريات، ويخشى أن يفسد الزمن نقاء المشاعر التي لا تزال حيّة بداخله. الزهرة هنا ليست مجرد استعارة للحبيبة، بل رمز للنقاء، للانتظار، وربما للحب الذي لا يُلمس ولا يُمتلك، لكنه يظل حاضرًا كضوء القمر، يضيء دون أن يُطال، ويمنح دون أن يُطلب.

الزمن أيضًا يلعب دورًا خفيًا في النص: الليل والمطر، الفجر والمغيب، كلها رموز لحركة الحياة وتغيرها. ومع ذلك، يظل الراوي ثابتًا في مكانه، كمن يرفض مجاراة الزمن، كأنه يقاوم التغير الذي يحاول أن يفرضه عليه الواقع. حتى حين يسأله اللهب عن سبب تمسكه بالماضي، يظل الجواب غير محسوم، كأنه يؤمن أن بعض الأشياء لا يجب أن تتغير، أو ربما لا يمكن أن تتغير. وكأن بعض الذكريات تأبى أن تُمحى، تبقى رغم محاولات النسيان، كأنها وشمٌ على جدار الروح.

أما الأرض التي «لا تشابه أرضًا»، فهي ليست مجرد موقع جغرافي، بل حالة وجدانية، مكان يستمد قدسيته من المشاعر المرتبطة به، حيث لا يُنسى الحب، ولا تُمحى آثاره، وكأن الزمن نفسه عاجز عن محوه. إنها الأرض التي عاشت فيها الأحلام، وسكنت فيها الأرواح قبل أن تُفرقها الأقدار. إنها المساحة التي لا يطأها أحد إلا من حمل معه عبق الذكريات، وشغف الانتظار، وإيمانًا بأن الحب الصادق لا يعرف الزوال.

*في لحظة تجلٍّ:

بين الحين والآخر، يعتريني شعورٌ بالتخلي والتجلي، بسبب وجود الله ورحمته ونفحاته التي تهب علينا كما تهب النسمات في صباح هادئ، فتمنح القلب راحة، وتعيد للنفس صفاءها. ومن هنا، ترتقي نفسي، وترتقي الأرواح التي تشعر بهذا الشعور، فتتحرر من قيود المادة، وتسمو إلى حيث الطمأنينة الحقيقية. فالمشاعر ما هي إلا هبةٌ وهدايةٌ من المولى، توضع في قلوبنا لتكون دليلًا على أن في الحياة ما يستحق أن نعيشه بعمق، وأن للحب معنى أسمى من مجرد كلمات تُقال.

وأعود لأغوص في أعماق المشاعر الوجدانية، بين صراعات الحياة ومطباتها، لأعود إلى زهرتنا، تلك التي كان سببها الارتباط الروحي العميق. ذكرتُ سابقًا أنها تأملات من الامتنان في الفيض الأبدي، وأقدس هذه اللحظات التي تمنحني الصفاء، فتكون كالماء العذب يروي عطش القلب، وكالضوء الخافت الذي يرشد المسافر في ليلٍ حالك. فما أجمل أن نجد في هذا العالم فترات من النقاء، لحظات نتحرر فيها من ثقل الحياة ونستشعر فيها عظمة الحب وسمو الروح.

*وعودة إلى الواقع:

نعود إلى واقعنا الذي يلامس المكابدة والمعاناة، فالحياة كدٌّ في كدّ، ومسيرتها لا تخلو من التحديات. تمر الأيام، ويظل الإنسان يسعى، يصارع، ويحلم، لكنه يدرك أن لكل شيء ثمنًا، ولكل محطة في حياته أثرًا. فكما تهب الرياح، وتمضي السحب، وتتبدل الفصول، كذلك تمضي بنا الحياة، تأخذ منا وتعطينا، لكنها لا تتوقف أبدًا.

ومع ذلك، هناك دائمًا مساحات صغيرة من السعادة تتسلل إلينا، لحظات من الدفء وسط برودة الأيام، لمسات من الحب رغم ضجيج الحياة، وكأنها تذكير بأننا لم نُخلق عبثًا، وأن كل شعور، مهما كان بسيطًا، له مكانته في رحلتنا. فلا يجب أن نُثقل أنفسنا بحمل ما مضى، بل يجب أن ندرك أن لكل لحظة قيمتها، وأن الذكريات التي تسكننا ليست عبئًا، بل إرثًا عاطفيًا نحتفظ به، يمنحنا القوة حين نحتاجها.

وأخيرًا:

الحياة محطات عبور، من الأيام والمشاعر والعواصف، من الفرح والحزن، من البهجة والسرور. لذا، أعطِ كل شعورٍ حقه، لكي تعبر وأنت سالم. لا تهرب من الذكريات، ولا تحاول محوها، بل اجعلها جزءًا من نضوجك، من حكمتك، من روحك التي تصبح أقوى كلما تعلمت كيف تحتضن الماضي دون أن تعلق فيه.

كن صديقًا للحياة، لا خصمًا لها. تقبل مرور الزمن، لكن لا تفقد ذاتك في دوامة التغيرات، كن نهرًا يجري، لكنه لا يفقد نقاءه، وكن كالشمس التي تشرق كل يوم، رغم كل ما مر عليها من ليالٍ طويلة.

دمتم بالحب الذي لا ينتهي.

مقالات مشابهة

  • الحب والتأمل في الوجود
  • مدير أمن محافظة اللاذقية لـ سانا: المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب “سهيل الحسن” الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري
  • ادعى اقتحام الشرطة منزله والقبض على نجله .. شخص يواجه الحبس سنة
  • «طائرة عسكرية» تسقط 8 قنابل على مدينة عن طريق الخطأ.. ماذا حدث!
  • بدء تطبيق تصريح السفر الإلكتروني لدخول المملكة المتحدة
  • جدل واسع حول صورة جورجينا رودريغيز بالحجاب
  • هل تستطيع أوروبا تعويض كييف عن المعدات العسكرية التي أوقفتها واشنطن؟.. خبراء يجيبون
  • هل تستطيع أوروبا تعويض كييف المعدات العسكرية التي أوقفتها واشنطن.. خبراء يجيبون
  • ادعى الجناة انتحارها.. كشف جريمة قتل شابة في النجف
  • الرجل السوداني البطل… والمرأة التي تدفع الثمن!