أجزاء من الولايات المتحدة في حالة تجمد
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أثرت الثلوج الكثيفة والانخفاض الشديد في درجات الحرارة على أجزاء واسعة من الولايات المتحدة الأحد، بالتزامن مع انتهاء عطلة عيد الشكر، ما أعاق بعض المسافرين.
وشهدت مناطق شمال ولاية نيويورك ومناطق أخرى تراكمات قياسية من الثلوج وصلت سماكتها في بعض المناطق إلى حوالي 117 سم، مع انخفاض شديد في درجات الحرارة.
وبينما استغل بعض عشاق الرياضات الشتوية، كراكبي عربات الثلج والمتزلجين، هذه الأجواء للاستمتاع، كان المشجعون في بوفالو يستعدون لحضور المباراة المسائية لكرة القدم الأميركية وسط ظروف مناخية قاسية.
وحُظرت حركة المركبات التجارية في كلا الاتجاهين على الطريق السريع I-90 في الجزء الغربي من نيويورك لمسافة 134 ميلا بسبب تراكم الثلوج.
وفي الوقت ذاته، أعلن الحاكم جوش شابيرو حالة الطوارئ في أجزاء من ولاية بنسلفانيا، حيث وصل ارتفاع الثلوج إلى 61 سم في بعض المناطق، مع توقعات باستمرارها حتى الاثنين.
وبينما انتظمت طوابير طويلة من السيارات المتوقفة على الطريق بسبب الثلوج الكثيفة، قدم سائقو الشاحنات المحليون والمقيمون مساعدات للسائقين العالقين، حيث وزعوا الكعك والماء وتفقدوا أحوالهم.
وفي ميشيغان، تسببت الثلوج المتساقطة من بحيرة سوبيريور في دفن أجزاء من شبه الجزيرة العليا تحت أكثر من 61 سم من الثلوج.
وفي ولايتي كنتاكي وويست فرجينيا، ساهم الغبار الخفيف للثلوج في إضفاء أجواء جميلة استعدادا لاحتفالات عيد الميلاد، ولكنه كان بمثابة اختبار لفرق الطرق للتعامل مع الظروف الجوية الصعبة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!
يمانيون../
“فشلت الولايات المتحدة فشلاً ذريعاً في عدوانها على اليمن، واستمرار اليمنيون في تصعيد هجماتهم على “إسرائيل” دليل كافٍ على هذا الفشل”، بحسب تأكيد صحيفة “سنترال إنترست” الإسرائيلية.
يقول رئيس تحريرها، رامي يتسهار، في المقال الافتتاحي: “لا تنخدعوا بالتقارير الجزئية عندما يتعلق الأمر بالتفجيرات الأمريكية في اليمن، فالجيش الأمريكي، رغم قوته العظمى، يعاني من فشل مذهل في صراعه مع قوة صغيرة ولكن عنيدة، لم يستطع أحد هزيمتها حتى الآن”.
ويضيف: “الفشل واضح؛ إذ يواصل اليمنيون إطلاق الصواريخ الباليستية ومهاجمة السفن في البحر الأحمر، وقد توسعت عملياتهم لتصل إلى “إسرائيل”. وعلى الرغم من التفوق التكنولوجي للجيش الأمريكي، أظهر اليمنيون مراراً قدرتهم على استعادة بنيتهم التحتية، وتأهيلها، والحفاظ على قدرتهم الرادعة”.
وأكد، إن “الأمريكيون لا يدركون عمق الالتزام الديني والأيديولوجي لدى اليمنيين… إنهم عدو مستعد للقتال لعقود، بغض النظر عن التكلفة الاقتصادية أو البشرية”.
وعزى اسباب فشل عدوان واشنطن على اليمن إلى سوء فهم العقلية اليمنية، حيث تعتبر القوات المسلحة اليمنية عدواً غير تقليدي، يتقن تكتيكات حرب العصابات، ويستخدم قواعد يمكن تدميرها بسهولة من دون أن تؤثر بشكل حاسم على بنيته العسكرية.
برأي يتسهار، اليمنيين مستمرون في الصمود والمقاومة وتحطيم صورة الردع الأمريكي في الشرق الأوسط، ما يثبت أن القوة العسكرية التقليدية (أمريكا) تواجه صعوبة في مواجهة خصم (قوات صنعاء) يقاتل بدوافع أيديولوجية عميقة.
صنعاء تُحبط عدوان ترامب
وفي تطور آخر، قال مسؤولون أمريكيون مطّلعون على العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن: “إن نجاح الدفاعات اليمنية في إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية من طراز MQ-9 خلال شهر، وهي طائرات تعتمد عليها واشنطن في الاستطلاع والمراقبة، قد أعاق قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ عدوانها”.
وأضافوا، وفقاً لشبكة CNN الأمريكية: “كانت الولايات المتحدة تأمل في تحقيق تفوق جوي في اليمن خلال 30 يوماً، لإضعاف أنظمة الدفاع الجوي التابعة لصنعاء، تمهيداً لمرحلة جديدة من العمليات تركز على الاستخبارات والمراقبة واستهداف القادة العسكريين”.
وأكدت الشبكة أن استمرار خسائر الولايات المتحدة نتيجة إسقاط طائرات MQ-9 يمثّل تحدياً كبيراً في استهداف مخزونات الأسلحة اليمنية، في ظل قدرة اليمنيين على الصمود ومواصلة الهجمات.
.. وتغرق واشنطن في المستنقع
بدوره، حذّر موقع فوكس من أن العدوان الأمريكي على اليمن، تحت اسم عملية “الفارس الخشن”، قد يُدخل واشنطن في مستنقع جديد في الشرق الأوسط، على عكس تعهدات الرئيس ترامب بإنهاء “الحروب الأبدية”.
وأشار الموقع إلى أن الموارد المخصصة للعملية كانت كبيرة، حيث نقل البنتاغون حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة، وانضمت إلى أخرى موجودة هناك، بالإضافة إلى إرسال بطاريتين على الأقل من صواريخ باتريوت، ونظام الدفاع الصاروخي “ثاد” من آسيا إلى الشرق الأوسط.
وتواصل الولايات المتحدة شنّ غارات جوية على المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، بأكثر من ألف غارة منذ 15 مارس الماضي.
وقد أسفرت هذه الغارات عن استشهاد أكثر من 235 مدنياً، وإصابة أكثر من 500 آخرين، في محاولة من إدارة ترامب لتدمير قدرات القوات المسلحة اليمنية، ووقف هجماتها على “إسرائيل” وفي البحر الأحمر؛ انتقاماً من موقف صنعاء الداعم للمقاومة الفلسطينية في غزة.
السياسية – صادق سريع