ارتفاع سعر النفط وسط بيانات صينية متفائلة وتوترات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين الموافق 2 ديسمبر، وذلك بدعم من نشاط المصانع المتفائل في الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم ومع استئناف إسرائيل هجماتها على لبنان على الرغم من اتفاق لوقف إطلاق النار مما أجج التوترات في الشرق الأوسط.
ووفق لرويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات بما يعادل 0.
كما ارتفعت الأسعار بعد أن أظهر مسح رسمي أن نشاط المصانع في الصين توسع بشكل متواضع للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر، مما يشير إلى أن دفعة من التحفيز بدأت تتدفق أخيرا في الوقت الذي يصعد فيه دونالد ترامب تهديداته التجارية.
وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى آي جي ومقره سيدني، "البيانات الصينية تساعد، لكنني أعتقد أنها تأتي أيضا وسط مخاوف من أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان قد لا يصمد".
وفي الأسبوع الماضي، سجل كلا الخامين القياسيين انخفاضا أسبوعيا بأكثر من 3%، مع تراجع المخاوف بشأن مخاطر الإمدادات الناجمة عن الصراع بين إسرائيل وحزب الله وتوقعات فائض المعروض في عام 2025 حتى مع توقع تمديد أوبك+ لتخفيضات الإنتاج.
قالت مصادر في أوبك+ لرويترز الأسبوع الماضي إن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها، المعروفين باسم أوبك+، أرجأوا اجتماعهم إلى الخامس من ديسمبر ويناقشون تأجيل زيادة إنتاج النفط التي كان من المقرر أن تبدأ في يناير، وسيقرر الاجتماع هذا الأسبوع السياسة للأشهر الأولى من عام 2025.
وقال سيكامور إن "تمديد تخفيضات الإنتاج من شأنه أن يمنح أوبك+ مزيدا من الوقت لتقييم تأثير إعلانات سياسة ترامب فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية والطاقة، وكذلك لمعرفة رد فعل الصين".
فيما أظهر استطلاع شهري لأسعار النفط أجرته رويترز يوم الجمعة أن من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 74.53 دولار للبرميل في عام 2025 حيث يلقي الضعف الاقتصادي في الصين بظلاله على صورة الطلب وتفوق الإمدادات العالمية الوفيرة الدعم من تأخير متوقع لزيادة إنتاج أوبك+ المخطط لها.
وهذا هو التعديل الهبوطي السابع على التوالي في إجماع عام 2025 للمعيار العالمي، والذي بلغ في المتوسط 80 دولارًا للبرميل حتى الآن في عام 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط الصين إسرائيل لبنان الشرق الأوسط وقف إطلاق النار دونالد ترامب أوبك
إقرأ أيضاً:
ترامب يختار امرأة لمنصب نائب المبعوث الرئاسي للسلام بالشرق الأوسط
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المتحدثة باسم وزارة الخارجية في إدارته السابقة مورجان أورتاجوس لمنصب نائب المبعوث الرئاسي للسلام في الشرق الأوسط، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
سبق لترامب أن أعلن في 12 نوفمبر الماضي أي بعد أسبوع من فوزه بالانتخابات الرئاسية عن اختياره الملياردير ورجل الأعمال المتخصص في العقارات ستيفن ويتكوف مبعوثا رئاسيا خاصا للسلام في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب في منشور على منصة (تروث سوشال) إن أورتاجوس «حاربتني في البداية لمدة ثلاث سنوات ولكن آمل أن تكون قد تعلمت درسها».
وأضاف «عادة لا تنجح هذه الأمور لكنها تتمتع بدعم قوي من الجمهوريين وأنا لا أفعل هذا من أجلي بل من أجلهم وبالتالي دعونا نرى ما سيحدث».
واعتبر عن أمله بأن تكون أورتاجوس «بمثابة قيمة مضافة لستيف (ويتكوف) وقيادية عظيمة وموهوبة بينما نسعى إلى جلب الهدوء والازدهار إلى منطقة مضطربة للغاية»، معربا عن توقعاته برؤية «نتائج عظيمة وقريبا جدا».