موقع النيلين:
2025-02-16@12:43:53 GMT

التحية للهجانة السودانية

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

التحية للهجانة السودانية


الهجانة السودانية هي أصل الجيش السوداني فقد أسست في أيام حكم محمد على باشا وأبنائه الخديوية في السودان المشتهر بالتركية السابقة.

وكانت تتكون من صباط وجنود سودانيين وعملت في السودان لترسيخ حكم الخديوي وعملت في مصر حرسا للحدود وكان أغلبها من ضباط وجنود سودانيين وكذلك استعان الاردن وفلسطين بخبرة الهجانة السودانيين من راكبة الأبل لحراسة الحدود

ولا يزال أحفادهم هناك في الاردن وفلسطين والسعودية.

.

أعيدوا الإعتبار للهجانه فهم حرس البادية وحرس الحدود وخير معين في ضبط الهجرة غير الشرعية العابرة والماكثة. تحية متجددة لضباط وجنود الهجانة وتحية للجيش في عيده المجيد والتحية للهجانة فقد أذاقوا الجنجويد من بأسهم الشديد.

أمين حسن عمر

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المنتجات السودانية تنتشر في السوق الأوغندي

كمبالا – مشاهد تبرز بوضوح للزائرين إلى العاصمة الأوغندية كمبالا؛ حيث تنتشر المتاجر السودانية على جانبي الطرق في المدن الكبرى وحتى داخل الأحياء الصغيرة، لبيع المنتجات السودانية التي دخلت السوق الأوغندية بشكل ملحوظ خلال العام الماضي.

أوغندا، التي تأوي أكثر من 64 ألف لاجئ سوداني وفقا لإحصائيات مفوضية اللاجئين، أصبحت سوقا رئيسة للمنتجات السودانية، وهذا أدى إلى انتشار الثقافة السودانية في العديد من المناطق التي يقطنها السودانيون من لاجئين وتجار.

عبور المنتجات السودانية

منتصر الهادي، شاب يدير متجرا صغيرا في كمبالا، يقول إنه بدأ هذا المشروع بعدما استلهم الفكرة أثناء وجوده في السودان، ونجح في تنفيذه خلال إقامته بأوغندا التي استمرت لعام ونصف حتى الآن.

الإحصائيات تظهر وجود أكثر من 500 متجر سوداني متنوع في مجالات المطاعم، والكافيهات، والمواد الغذائية (الجزيرة)

ويشير إلى أن أبرز المنتجات السودانية المطلوبة تشمل العدس، والفول السوداني، والفول المصري، والطحينية، والجبنة السودانية، مؤكدا أن الطلب على هذه المنتجات مرتفع للغاية.

كما يوضح أن بعض المنتجات السودانية، مثل الحلويات، البُن، والبلح، حظيت بقبول بين الأوغنديين بسبب مذاقها الجديد وجودتها العالية.

جانب من الأطباق السودانية البلدية المتوفرة في كمبالا (الجزيرة) السوق السوداني في أوغندا بالأرقام

بحسب الدكتور بدر الدين خلف الله، مسؤول الإعلام والعلاقات العامة لاتحاد أصحاب الأعمال السودانيين في أوغندا، فإن السوق السوداني له جذور تمتد إلى سبعينيات القرن الماضي، حيث ازدهرت التجارة السودانية آنذاك. وتُظهر الإحصائيات الرسمية وجود أكثر من 500 متجر سوداني متنوع في مجالات مثل المطاعم، الكافيهات، المواد الغذائية، والحرف.

وأضاف أن هذه الاستثمارات، التي تتراوح قيمتها بين 500 ألف ومليون دولار، لعبت دورا في دعم الاقتصاد الأوغندي من خلال إيجار العقارات، ودفع الضرائب، وتوفير فرص عمل لليوغنديين.

إعلان

وأشار خلف الله إلى أن الخبز السوداني يُعد من أبرز المنتجات التي انتشرت في السوق الأوغندي، إلى جانب البهارات، وزبدة الفول السوداني (الدكوة)، والعطور السودانية (البخور)، مؤكدا أن تزايد أعداد السودانيين في أوغندا ساهم بشكل كبير في تعزيز هذه الثقافة.

تأثير السودانيين على الاقتصاد الأوغندي

يرى خلف الله أن السودانيين الذين جاؤوا بأموالهم للاستثمار أسهموا في تطوير قطاع العقارات في أوغندا، حيث شهدت أسعار الإيجارات ارتفاعا ملحوظا. كما أدى نشاط السودانيين إلى نمو مناطق مثل وسط المدينة بكمبالا، التي شهدت بناء أبراج جديدة ومجمعات تجارية.

الوجبات السودانية في أوغندا

محمد صديق، صاحب مطعم الفردوس في كمبالا، يؤكد أن الوجبات السودانية مثل الكسرة بملاح البامية، والتقلية، والعصيدة تجد إقبالا واسعا، خاصة بين السودانيين والجنوب سودانيين والصوماليين، فضلا عن سكان غرب أفريقيا.

ويضيف أن بعض الوجبات، مثل ملاح البامية والملوخية، أصبحت مرغوبة لدى الأوغنديين لاعتقادهم بفوائدها الصحية، وخاصة لمرضى السكري.

ويختتم صديق بأن هذا الإقبال يعكس تداخل الثقافات بين السودانيين والمجتمعات الأخرى المقيمة في أوغندا، مما يعزز من حضور المنتجات والوجبات السودانية في السوق الأوغندي.

صغار الباعة السودانيين يبيعون بعض المنتجات كزبدة الفول السوداني (الدكوة) وبعض الخضروات (الجزيرة) اختراق السوق الأوغندي

يقول الخبير المصرفي والاقتصادي المقيم في أوغندا، الأستاذ مبارك محمد حسين، إن الأسواق الأوغندية تحتاج إلى وقت طويل لتقبل المنتجات الخارجية والاندماج مع الثقافات الأخرى، نظرا لاعتمادها الكبير على منتجات ووجبات رئيسة محددة، بالإضافة إلى طبيعة الاقتصاد المحلي الذي يعاني من محدودية الموارد. ومع ذلك، استطاع السودانيون اختراق السوق الأوغندي بشكل ملحوظ، حيث وجدت منتجات مثل التمور السودانية (البلح السوداني)، الفول السوداني، وبعض الحلويات قبولا واسعا بين السكان المحليين.

إعلان

وأشار حسين في حديثه لـ"الجزيرة نت" إلى أن صغار المنتجين السودانيين ساهموا في تحريك الميزان التجاري في أوغندا من خلال مشاريع استثمارية مبتكرة، شملت تصدير محاصيل زراعية مثل الأفوكادو، والأناناس، وفاكهة الجاك فروت إلى الأسواق الخارجية، مما انعكس إيجابا على الاقتصاد الأوغندي. وأوضح أن بعض الشباب السودانيين أنشؤوا جمعيات زراعية في منطقة "بيالي" بجنوب أوغندا، مما يعكس دورهم في تعزيز الأنشطة الإنتاجية.

ويرى حسين أنه من السابق لأوانه تقديم أرقام دقيقة حول تأثير المنتجات السودانية على الاقتصاد الأوغندي أو حجم إسهام السودانيين في الصادرات الوطنية، لأن التجربة ما زالت حديثة ولم تُدمج بالكامل في دورة الصادرات الرسمية. لكنه أضاف أن تقديرات أولية تشير إلى أن نسبة إسهام السودانيين في إجمالي الصادرات الأوغندية تبلغ حوالي 5%، وذلك رغم أن معظم المصدرين السودانيين بدؤوا نشاطهم منذ أقل من عام.

بهذا الشكل، يتضح أن المنتجات السودانية ليست فقط عناصر تجارية، لكنها أيضا وسيلة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين السودان وأوغندا.

مقالات مشابهة

  • المنتجات السودانية تنتشر في السوق الأوغندي
  • لماذا فشلت كل المبادرات الإفريقية في تحقيق أي اختراق لحل الأزمة السودانية؟
  • روسيا وأمريكا تتفقان على التعاون في حل صراعيّ أوكرانيا وفلسطين
  • في أول مشاركة عراقية.. كرة يد الهجانة تتألق في بطولة الأردن الدولية
  • الحكومة السودانية: مشاركة غوتيريش وموسى فكي في مؤتمر الإمارات بأديس أبابا محاولة تبييض صفحة أبوظبي الملطخة بدماء أهل السودان
  • القوات المسلحة السودانية بالفاشر تخرج دفعة جديدة من قوات العمل الخاص
  • رحيل “الرمح الملتهب”.. ايقونة الهلال وأسطورة الكرة السودانية علي قاقرين
  • هل لا زال الحديث عن سلام دائم في الشرق الأوسط أمرا ممكنا؟ نشطاء من إسرائيل وفلسطين يعتقدون ذلك
  • طلاب سودانيين يتلقون موافقة أمنية للسفر والدراسة في مصر .. نشر الكشوفات
  • نحمي الوطن.. بالعقول لا الطبول؟